تبقى هذه الاعتقادات سائدة ومنتشرة بين بعض المجتمعات، بالرغم من التوضيحات الطبية والأسباب الصحية الواضحة لهذه الحالة، وربط الخير والشر بالعين اليمنى واليسرى، وتساؤل الشخص في حال رفت عينه اليمنى أن رفة العين اليمنى خير ام شر، لربط الواقع بهذه الرفة بشكل كبير.
- وما جاء أيضاً من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا عدوى ولا طيرة ، ويعجبني الفأل قالوا: وما الفأل ؟ قال: الكلمة الطيبة) رواه البخاري ( 5756) ومسلم ( 2220) فهذه الأحاديث صريحةٌ في تحريم التشاؤم والتحذير منه ، لما فيه من تعلّق القلب بغير الله تعالى ، ولأن كل مَنْ اعتقد أن بعض الأشياء قد تتسبب في نفعه أو ضره ، والله لم يجعلها سببا لذلك ؛ فقد وقع في الشرك الأصغر ، وفتح للشيطان باباً لتخويفه و إيذائه في نفسه وبدنه وماله ، ولذا نفاها الشارع وأبطلها وأخبر أنه لا تأثير لها في جلب نفع أو دفع ضر. فإذا علمت ذلك ـ وفقك الله ـ فإنْ وقع لك شيء من ذلك فعليك أن تتقي الله ، وأن تتوكل عليه و تستعين به ، ولا تلتفت إلى هذه الخواطر السيئة والأوهام الباطلة ، وقد أرشدنا الرسول صلى الله عليه وسلم إلى علاج التشاؤم ، وذلك فيما أخرجه الإمام أحمد في مسنده ( 2 / 220) وصححه الألباني في الصحيحة ( 1065) من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: ( من ردّته الطيرة عن حاجته فقد أشرك ، قالوا: وما كفارة ذلك ؟ قال: أن تقول: اللهم لا خير إلا خيرك ، ولا طير إلا طيرك ، ولا إله غيرك).
عديد منا يحدث له ان ترف عينه ومنا من يفسرها انه يوجد خبر غير سار اتى له ولكن هي تكون شدى عضلى لجفن العين بسبب التعب و الارهاق ولكن هل رفة العين بسبب المفهوم الاول صحيحه تابع معانا ماذا تعني رفة العين معنى رفة العين اليسرى و هل هي خرافة ام حقيقه فى الوقت الذي حدد به الطب الحديث سبب رفة العين، وحصرها فو جود بعض الامراض، او الشد العضلى للجفن، او الاجهاد و الارهاق، كان للخرافة الشعبية تفسير مغاير لهذه الرفة ، حيث شخصتها بمدلولات ميثولوجية ، فجعلت رفة العين اليمني محل بشارة و سعادة ستحل على صاحبها، واثناء ايام سيري امرا سعيدا لم يخطر له على البال. وفى المقابل تكون رفة اليسري نذير شؤم كالغراب الناعق، وتنبة الشخص لفراق حبيب او و فاتة او مرضه، وكما هي العادة يصاحب هذا تطير موسع من الجهة اليسري فكل خرافة ، رغم ان الامر لا يعدو اختلاجا نجح الطب فعلاجه. ولا تقتصر هذي الخرافة على منطقة او بلد معين، بل تعدت اقاليم عديدة ، ويدخل التطير عاملا مهما فمساندتها، اذ من الصعب الوصول الى تفسير منطقى لها، غير تعلقها بالجهتين، اذ داب الناس منذ القدم على التفاؤل بالجهة اليمنى، والتشاؤم من اليسرى، وكان العرب قديما يتطيرون من الرجل الاعسر.
بعض العلاجات الدوائية: قد يكون بعض أنواع العلاجات الدوائية أحد مُسببات حالة رفّة الجفن، وفي حالة الاشتباه بأنّ أحد العلاجات قد يُسبب هذه الحالة يجب عدم التوّقف عن استخدامه قبل استشارة الطبيب الخاص والحصول على نصائح حول إمكانية استبداله بنوع آخر أو تقليل كمية الجرعات المتناولة منه تحت إشرافه، ومن أنواع الأدوية التي قد تُسبب هذه الحالة ما يأتي: المُنشّطات (بالإنجليزية: Stimulants) التي تُستخدم لعلاج حالة فرط النّشاط وضعف الانتباه (بالإنجليزية: ADHD). مضادّات الذّهان (بالإنجليزيّة: Antipsychotics)، التي قد تُسبب حدوث التشنجات والارتعاش. مضادّات التشنّجات (الصرع) (بالإنجليزيّة: Antiepileptic)، التي قد تُسبب تحفيزاً للتشنّجات ولكن ليس هناك معلومات حول تكرار حدوثها. سبب رفرفة العين اليمنى - حياتكِ. مدرات البول (بالإنجليزيّة: Diuretics) التي قد تؤدّي للمعاناة من نقص المغنيسيوم الأمر الذي يجعلها من المسببات المحتملة لارتعاش العضلات. إجهاد العين: تُصبح عضلات العين مُتعبة ومُرهقة في حالة إجهادها؛ وقد يحدث ذلك بسبب بذل جهد للتمكّن من الرؤية؛ وفي هذه الحالة يجب استخدام النظارات الطبيّة أو تغيير مواصفات النظارات الحالية، كما قد تتعرّض العين للإجهاد عن طريق ممارسة بعض الأنشطة كإطالة النظر إلى الشاشة؛ وفي هذه الحالة يجب تجنّب ذلك عن طريق الحصول على استراحة بانتظام.
كذلك من خلال قراءة خواتم سورة ياسين. أيضاً القيام بقراءة الرقية الشرعية على بعض المياه وشربه. كما يتم علاجها من خلال قراءة الفاتحة سبع مرات متتالية. كيف تتخلص من رفة العين هناك الكثير من الطرق التي يمكن من خلالها علاج رفة العين، وهذه الطرق تم الوصول لها تبعاً للدراسات الطبية التي نجم عنها التأكيد بشكل صريح على أن رفة العين ما هي إلا تشنج عضلي في العين وهذا التشنج مقرون بعدة أسباب، وبالتالي يمكن التخلص من رفة العين من خلال ما يلي: يتم التخلص من رفة العين من خلال التقليل من الكافيين. كذلك يمكن التخلص منها من خلال الابتعاد عن المجهود. أيضاً يعد الحصول على قسط من النوم الكافي علاج لرفة العين. كما أن شرب قدر كافي من المياه يساهم في الحد من رفة العين. كذلك يمكن علاجها من خلال وضع قطرات جفاف العين. أيضاً يتم علاجها من خلال تناول الأغنية المحملة بفيتامين ب 12. رفة العين اليمنى في الإسلام كل ما يمكن قوله حول رفة العين اليمنى أنه لا يوجد أي علاقة لها بحدوث أمور سيئة للإنسان، وهذا الأمر بحد ذاته من بين الأمور التي يتوجب على المسلمين الابتعاد عنها والحذر أيضاً من الوقوع فيها، وهذا تبعاً لكونها من ضمن الأفعال التي كان يقوم بها الناس في الجاهلية، كذلك تعتبر من التطير الذي نهى عنه الدين الإسلامي، ومن الأدلة التي تؤكد نهي الرسول عن التطير ما يلي: حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا عدوى ولا طيرة" رواه البخاري ومسلم.