ولفت إلى أن "التصعيد بين الجانبين في قطاع غزة محدود، حيث إن الصاروخ الذي أطلق من قبل الفصائل استهدف منطقة محاذية للسياج الفاصل ولم يطلق باتجاه التجمعات السكنية، هذا بالإضافة إلى أن عمليات القصف الاسرائيلي لم تستهدف مناطق سكنية فلسطينية ولكن مواقع تدريب للمقاومة أو مناطق مفتوحة". هل يتحول الأقصى إلى صاعق تفجير لجولة الصراع الأخيرة؟. وأضاف أن "الطرفين لا يرغبان في الذهاب إلى جولة تصعيد كبيرة ويريدان فقط تسجيل بعض النقاط للاستهلاك المحلي". الولايات المتحدة تدعو إلى حماية عوائد النفط الليبي وتحذر من تعطيله أو استخدامه لأهداف سياسيةدعا السفير الأمريكي في ليبيا، ريتشارد نورلاند، إلى حماية عوائد النفط الليبي، معربا عن تخوفه مما وصفه بتحويل الأموال لأغراض سياسية وحزبية، في وقت يتعطل فيه إنتاج النفط، على وقع انقسام بين حكومتين في البلاد. وبحسب بيان للسفارة الأمريكية في طرابلس، ناقش نورلاند، ونائب مساعد وزير الخزانة إريك ماير، مع محافظ مصرف ليبيا المركزي، الجهود المشتركة لتعزيز الشفافية في المصرف، لا سيما فيما يتعلّق بالإنفاق العام. وأكد السفير الأمريكي أن بلاده "تشارك الليبيين قلقهم من إمكانية تحويل الأموال لدعم أغراض سياسية حزبية، أو تقويض السلام والأمن".
ورغم استمرار نظرة الإعجاب بتلك "الدويلة الصغيرة المحاصرة التي استطاعت كسر طوق الحصار المضروب حولها" على ما عداها، راحت القوى الرئيسية في العالم تركز انتباهها منذ ذلك الحين على ما قد تتيحه موازين القوى الجديدة على الأرض من فرص لتحقيق سلام قابل للدوام في المنطقة، من خلال صيغة تقوم على مبادلة الأرض المحتلة في حرب الـ 67 بسلام حقيقي بين الدول العربية و"إسرائيل"، وهي الصيغة التي تمتد جذورها في الواقع إلى قرار مجلس الأمن الرقم 242. غير أن القدرة على تحويل هذا القرار، بما ينطوي عليه من معادلة ضمنية سمّيت في ما بعد صيغة "الأرض مقابل السلام"، إلى عملية سياسية يمكن للأطراف المعنيين أن ينخرطوا فيها بالفعل، لم تترجَم إلا بعد حرب 1973 التي اعتبرها بعض النظم العربية الحاكمة كافية "لغسل عار الهزيمة" والدخول من موقع الندية في مفاوضات سياسية مباشرة أو غير مباشرة مع "إسرائيل". وهذا هو السياق الذي جرت فيه المفاوضات المباشرة بين "إسرائيل" وكل من مصر ومنظمة التحرير الفلسطينية والأردن، والتي انتهت بالتوقيع على معاهدات سلام منفصلة أعوام 1979، 1993 و1994، على التوالي، وهو السياق نفسه الذي جرت فيه المفاوضات غير المباشرة بين سوريا و"إسرائيل"، عبر الوسيط الأميركي، والتي باءت بالفشل وتوقفت فعلياً عام 1999.
والأمر الأساسى فى التوثيق هو أن الناس يجب أن تعرف كيف كُتبت هذه الكواليس فجزء من سحر المبدع هو مشاركة القراء فى كيفية صناعة عمله. وأتذكر أننى تمنيت دوما أن أجلس بجوار الأستاذ نجيب محفوظ وأسأله من أين أتى بفكرة «الحرافيش» وما وراء اختياره بأن تدور «ثرثرة فوق النيل» على متن قارب وهكذا، وهذه الأسئلة قادتنى إلى تأليف القتل للمبتدئين وكتابة كواليس مؤلفاتى. * تحدثت عن إصرارك لطرح فى لوكاندة بير الوطاويط خلال أزمة كوفيد 19.. ما أكبر مخاوفك قبل طرح الرواية وما السر الذى جعلها الأكثر مبيعا فى وقت عانى فيه سوق النشر من ركود؟ ** فترة أزمة «كوفيد 19» كانت فرصة كبيرة للكتابة فهناك تفرغ كامل لعملية الكتابة، بالإضافة إلى الشعور بأن هذا «لوكاندة بير الوطاويط» قد تكون العمل الروائى الأخير، ولذا فكنت أكتبهها بلا مخاوف، ولم أخشَ من تعثر بيعها فحالات البيع الإلكترونى كانت وجدت طريقها بين الناس، والحمد لله كنت محق فى حساباتى ورهانى على حاجة الناس للقراءة حتى تحت تأثير الوباء. * أكدجت فى كتابك أن الشخصيات والقصص من حولنا هم بذرة لأبطال روائية.. غريفيثس يواصل جهود استكشاف سبل وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية في أوكرانيا ومحطته المقبلة تركيا - بوابة الاخبار -. إلى أى مدى ساعدك ذلك فى عملك الإبداعى وما نسبة استخدامك لشخصيات حقيقية فى مؤلفاتك؟ ** نسبة استخدامى لشخصيات حقيقية فى مؤلفاتى ليست كبيرة بقدر تركيزى أن تكون هذه الشخصيات نواة موجودة فى المجتمع، فالإنسان لا يستطيع أن يتألف مع شخصيات نمطها غير موجود حوله، فشخصية مثل البطل أحمد كيرة فى رواية 1919، على سبيل المثال فهو موجود فى ثلاث صفحات فى كتب التاريخ، أما ما هى حياته وكيف بدأت وانتهت وملء الثغرات حوله فهو ما فعلته أنا من خيالى ككاتب.
بتاريخ أبريل 21, 2022 0 موقع قناة الميادين- حسن نافعة: سيتحول الأقصى من الآن فصاعداً إلى صاعق تفجير لكل جولات الصراع المقبلة مع "إسرائيل" إلى أن ينهار المشروع الصهيوني من أساسه. لسنوات طويلة أعقبت إعلان قيام دولة "إسرائيل" عام 1948، بدت هذه الدولة الدخيلة على المنطقة حريصة على إظهار نفسها بمظهر الدولة المسالمة والمحاصَرة بطوق من العداء العربي. صحيح أن الطابع العسكري والتوسّعي لهذه الدولة، التي قامت على أنقاض الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، راح يتأكد تدريجياً، سواء من خلال غارات متكررة لم تكفّ "إسرائيل" عن شنّها على الدول العربية المجاورة، أم من خلال مشاركتها مع فرنسا وبريطانيا في العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، إلا أنها نجحت في تسويق نفسها في الوقت ذاته، كدولة ديمقراطية علمانية، وسط بحر من الاستبداد والتطرف العربيّين. تحويل الوقت بين الدولية. ساعدت على ذلك سيطرة حزب العمل على الحياة السياسية الإسرائيلية من دون انقطاع، طوال الفترة الممتدة منذ التأسيس حتى حرب 1967. حين استيقظ العالم على هذه الدولة "الصغيرة المسالمة" وقد تمكّنت فجأة من إلحاق هزيمة مدوّية بجيوش ثلاث دول عربية، ومن احتلال مساحات شاسعة من أراضيها، شملت سيناء المصرية والجولان السورية والضفة الغربية الفلسطينية، بدأ العالم ينتبه أكثر إلى حقائق الصراع الدائر في المنطقة وإلى موازين القوى التي تحكمه أو تتحكم فيه.
فقد بدا واضحاً تماماً من خلال ما جرى في هذا المؤتمر استحالة ردم الهوة القائمة بين الرؤيتين الإسرائيلية والفلسطينية لتسوية القضية الفلسطينية. ويلاحَظ أنه لم تجرِ منذ ذلك الحين أي محاولة جادة أو مثمرة لتسوية القضية الفلسطينية، فضلاً عن أن المحاولات الشكلية التي بُذلت لاحقاً أثبتت أن الموقف الإسرائيلي يزداد تطرّفاً بمرور الوقت. فما عرضه باراك في مؤتمر عام 2000 كان في واقع الأمر أقصى ما يمكن لرئيس وزراء إسرائيلي أن يذهب إليه. تحويل الوقت بين الدول. الثانية: أن قضية القدس، بصفة عامة، وقضية المسجد الأقصى، بصفة خاصة، هما الصخرة الحقيقية التي تتكسّر عليها كل محاولات التسوية. فبينما تمسّك عرفات بالسيادة الفلسطينية التامة على القدس الشرقية، وخاصة على القدس القديمة التي تضم المسجد الأقصى، لم يكن لدى رابين ما يقدمه لحل معضلة الأقصى سوى ذلك الاقتراح العجيب الغريب المريب، والذي حاول الفصل بين "السيادة فوق الأرض" والسيادة تحت الأرض"! "إسرائيل" التي تفاوضت من قبل مع الدول العربية، ليست هي نفسها التي تفاوضت لاحقاً مع الفلسطينيين. فالتفاوض الإسرائيلي مع الدول العربية كان يجري حول الأرض والحدود بين دول تعتبر نفسها ذات سيادة، أما التفاوض الإسرائيلي مع الفلسطينيين فيدور حول الأرض نفسها والرموز نفسها، وبالتالي حول الوجود ذاته.