الكشف المبكر خطوات فحص الثدى فحص الثدى
سرطان الثدي سرطان الثدي هو مرض يصيب النساء بالتحديد، لكنه قد يصيب الرجال أيضًا وإن كان بنسبة أقل بكثير، معظم الكتل التي يتم اكتشافها في الثدي ليست خبيثة ومع ذلك فإن العلامة المبكرة الأكثر شيوعًا للإصابة بالمرض هي ظهور كتلة أو تكثـّف في نسيج الثدي، هذه الكتلة غير مؤلمة غالبًا. الفحص الذاتي للثدي من المهم أن تعرف كل امرأة الوضع الطبيعي لثدييها، فبهذه الطريقة ستتمكن من تحديد أي تغيرات غير طبيعية مثل وجود كتل أو تغير في لون الجلد أو حتى خروج بعض الإفرازات من الحلمة، إن القيام بفحص الثدي يُساعد في الكشف المبكر لسرطان الثدي، لذلك نقدم لك العرض المرئي الآتي الذي يشرح كيفية القيام بذلك. الكشف المبكر عن سرطان الثدي بالصور والكتابة. أمام المرآة قفي جانبا أمام مرآة كبيرة في غرفة مضاءة وانظري إلى ثدييك إذا لم يكونا متساويين في الحجم أو الشكل لا تقلقي فهذا طبيعي. ضعي ذراعيك مسترخية جانبًا وابحثي عن أي تغييرات في حجم وشكل أو أي تغييرات في جلد الثدي، ابحثي عن أي تجعيد، أو تقرحات، قروح، أو تلون، تحققي من الحلمات الخاصة بك وابحثي عن أي قروح أو تقشر أو تغيير في اتجاهها. في الحمام استشعري بالتغييرات بمساعدة الماء والصابون التي ستمكن يديك من الانزلاق وتساعد بالتحقق من أي كتل أو سماكة في المنطقة تحت الإبط باتباع الآتي: ضعي يدك اليسرى على الورك موصولة مع اليمنى وحاولي التحقق من كتل أو ثخن فوق وتحت الترقوة.
تابعي الحركات الدائرية على كل الثدي ومنطقة الإبطين، كرري الفحص على الثدي الأيسر باستخدام اليد اليمنى. يمكن تكرار الفحص عند الاستحمام حيث يساعد الصابون على تقليل الاحتكاك وتسهيل الكشف عن الكتل.
بعد ذلك، تقوم بفحص الثديين باستخدام يديها، ومن الطرق الشائعة لإجراء الجزء اليدوي من عملية فحص الثدي ما يلي: تستلقي على ظهرها مع وضع وسادة تحت كتفها الأيمن، ثم تتحسس ثديها الأيمن بباطن الأصابع الثلاثة الوسطى ليدها اليسرى، فتضغط بشكل خفيف ومتوسط وثابت على أن تتحرك أصابعها بشكل دائري دون رفعها عن الجلد، ثم تتابع التحسس على أن تكون حركة الأصابع صعودًا ونزولًا هذه المرة، وتتحسس أي تغيرات غير طبيعية في الثدي، وفوق وأسفل الترقوة، وفي منطقة الإبط، ثم تكرر الخطوات نفسها لفحص الثدي الأيسر باستعمال اليد اليمنى. يمكن تكرار الخطوات أعلاه في أثناء الاستحمام باستعمال اليدين المبللتين بالماء والصابون، حيث يتسنى تمرير الأصابع فوق جلد الثديين بسلاسة أكبر. ثانيًا، فحص الثدي في العيادة: إذا كانت هناك قصة عائلية للإصابة، أو إذا كانت المريضة تنتمي لإحدى مجموعات الخطر الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، فينصح بأن تخضع لفحص الثدي في العيادة مرة واحدة كل ثلاث سنوات حتى بلوغها سن الـ40 عامًا، ثم بمعدل مرة واحدة كل سنة فيما بعد، ويقوم الطبيب بتفقد نسيج الثدي للبحث عن كتل أو تغيرات أخرى، وكذلك تفقد الغدد اللمفاوية الموجودة في منطقة الإبط.