[3] اوجه الاختلاف بين علم النفس و علم الاجتماع جميعنا نحتار في اختيار تخصصنا في الجامعة و دائماً ما نبدأ بعمل بحث عن التخصص الذي نريد إن نختاره على سبيل المثال ، عن طريقة الدراسة و ما المعلومات التي سنكتسبها من خلاله ، و ما هي الوظائف إلتي سنتأهل لها. و الكثير منا يحتار بين أختيار دراسة علم النفس و علم الاجتماع ، و في ماذا نستفيد في علم النفس و علم الاجتماع في الحياة اليومية. في ما يلي عدة نقاط توضح أوجه الاختلاف بين علم النفس و علم الاجتماع: في علم النفس يتم دراسة العقل البشري و سلوك الأفراد ، أو مجموعات صغيرة. في علم الاجتماع يتم دراسة جميع المجتمعات و الأنظمة الاجتماعية. في علم النفس يتم دراسة المجالات المتعلقة بالعواطف و السلوك، مثل التوتر و الذكاء ، الحزن و الصدمات للنفسية ، الصحة العقلية و الإدمان. في علم الاجتماع يتم دراسة مجالات متنوعة بشكل كبير جداً مثل ، الاقتصاد و النزعة الأستهلاكية ، و التعليم ، و عدم المساواة و الاختلاف الطبقي ، أو التغيرات الاجتماعية. في علم النفس تميل الدراسة إلى فهم فرد واحد فقط. الفرق بين علم النفس وعلم الاجتماع | المرسال. في علم الاجتماع يتم طرح اسئلة حول قضايا شاملة. في علم النفس يتم تطبيق الوظائف البحثية على مناصب تعمل مع أفراد محددين في مساعدتهم على تحسين حياتهم.
1- مجال التأثير الاجتماعي: علم النفس الاجتماعي هو الفحوصات العلمية لكيفية تفكير الناس وتأثيرهم وعلاقتهم ببعضهم البعض، وذلك من خلال التركيز على التفكير الاجتماعي، بحيث يفحص علماء النفس الاجتماعي كيف، ومدى الدقة، التي نرى أنفسنا والآخرين أيضاً، وذلك من خلال التركيز على التأثير الاجتماعي. بحيث يفحص علماء النفس الاجتماعي القوى الخفية المتعلقة بالامتثال، والإقناع، وتأثير المجموعة التي تشد خيوطنا، ومن خلال دراسة العلاقات الاجتماعية، بحيث يفحص علماء النفس الاجتماعي ما يدفع الناس إلى كره بعضهم البعض وإيذاءهم، أو إلى حب ومساعدة بعضهم البعض. مجالات علم النفس وعلم الاجتماع - المطابقة. 2- مجال يقع بين علم نفس الشخصية وعلم الاجتماع: علم النفس الاجتماعي كمجال يقع بين علم نفس الشخصية وعلم الاجتماع، ومن الناحية المجازية، بحيث يدرس علماء نفس الشخصية القوارب، ويدرس علماء الاجتماع المحيط، ويدرس علماء النفس الاجتماعي كيف تطفو تلك القوارب، وعندما يصل شخص إلى البيئة المحيطة، بحيث يريد علماء النفس الاجتماعي فهم كيفية تحركهم في الرياح والتيارات. 3- مجال في علم الاجتماع: ينظر علم النفس الاجتماعي في العديد من الأسئلة نفسها التي يأخذها علم الاجتماع بعين الاعتبار، ولكنه يفضل الإجابات التي تركز على الفاعلين الفرديين مثل الطريقة التي يرون بها مواقفهم، بدلاً من الإجابات التي تنطبق على مستوى المجموعة مثل الفقر أو التماسك الأسري.
ومن خلال علم النفس السريري يقوم العلماء بتطوير البرامج التي تحد من الأمراض العاطفية. كما يقومون بالأبحاث التي تساعد الإنسان على مجابهة كافة الصعوبات والمشاكل التي من الممكن أن يتعرض لها خلال حياته. علم نفس الشواذ: ومن خلال هذا المجال يتم علاج الاضطرابات السلوكية والأشخاص المصابين بهذه الاضطرابات. كما يقوم العلماء بالبحث عن الأساليب التي من الممكن أن تستخدم لعلاج هذه الاضطرابات. علم النفس الصناعي: وهو المجال الذي يهتم بدراسة الناس في أماكن عملهم، ويبحث في الأسباب التي إلى زيادة إنتاجيتهم. كما يبحث العلماء في هذا المجال عن كيفية اختيار العمال والموظفين، والقيادة والإدارة. علم النفس الفسيولوجي: ويدرس العلماء في هذا المجال العلاقة ما بين السلوك وتركيب الجسم ووظائفه. بالإضافة إلى ذلك فإنه يدرس عمل الجهاز العصبي كما يقوم بدراسة وظائف الدماغ، والتأثير الذي تلعبه الهرمونات على سلوك الإنسان. ويبحث هذا المجال في السلوك والعمليات الجسدية التي تؤثر في التعلم وفي العواطف. علم النفس المقارن: وفي هذا المجال يتم التعرف على أوجه التشابه والاختلاف في سلوك الحيوانات بأنواعها المختلفة. حيث يقوم علماء النفس بدراسة منهجية حول القدرات المتنوعة والمختلفة للحيوانات، بالإضافة إلى حاجاتها ونشاطاتها، ومن ثم يعملون على مقارنتها بالجنس البشري.
4- المجال في علم نفس الشخصية: كما أنه يختلف عن علم نفس الشخصية، حيث يكون أقل اهتمامًا بالاختلافات الفردية مثل العدوانية أو التعاسة، على الرغم من أنه غالبًا ما يأخذ في الاعتبار الاختلافات الفردية التي تتفاعل مع المواقف مثل عندما يستجيب شخص يتمتع بتقدير كبير لذاته لتهديد العلاقة من خلال الإعجاب بشريكه أو شريكها. 5- المجال السلوكي الميداني: تم تطبيق العمل النفسي الاجتماعي على عدد كبير من أماكن العالم الحقيقي، بحيث قام علماء النفس بإدخاله في دراسة السلوكيات الصحية، مثل التدخين وبذلك قدموا تقدمًا عمليًا، وقادوا على سبيل المثال الصور الرسومية للأسنان والرئتين المتعفنتين على علب السجائر، وبالمثل طبق علماء النفس التنظيمي نظريات نفسية اجتماعية لعمليات المجموعة والرضا والتمتع في سياق مكان العمل. 6- المجال القانوني: القانون هو مجال آخر شهد تطبيقًا واسعًا للبحث النفسي الاجتماعي، بحيث كشف العمل النفسي أن تحديد شهود العيان، الذي كان طويلاً محور الأدلة القانونية، وغالبًا ما يكون سلبي، وغالبًا ما يكون من الصعب جدًا على الأشخاص تحديد بدقة حتى أولئك الذين ألقوا نظرة طويلة عليهم. وتم استخدام البحث النفسي الاجتماعي لتحسين إجراءات تصنيف تحديد الهوية لتحقيق نتائج أكثر عدلاً مع عدد أقل من الإيجابيات الكاذبة، على سبيل المثال من خلال توجيه الشهود إلى أن المشتبه به قد يكون أو لا يكون في الصف.