إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا فدعه ولا تكثر عليه التأسفا ففي الناس إبدال وفي الترك راحة وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا فما كل من تهواه يهواك قلبه ولا كل من صافيته لك قد صفا إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة فلا خير في ود يجئ تكلفا ولا خير في خل يخون خليله ويلقاه من بعد المودة بالجفا وينكر عيشا قد تقادم عهده ويظهر سراً كان بالأمس قد خفا فسلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفا
لكل سؤال إجــــابة تسجيل طرح سؤال طرح سؤال تسجيل الدخول أسئلة تصنيفات أعضاء 3 19 4 20 المشروعات الصغيرة 4 Sarah. A. O 7 2021/03/16 ففي الناس أبدالٌ وفي التّرك راحة 1 الحجاج (Eyad) 7 2021/03/16 راحة فستق 1 KARMEN (💙غہصة وطہن💙) 8 2021/03/16 👍🏻👍🏻👍🏻👍🏻 1 الاسلام سيحكم (ما وراء الوجود) 9 2021/03/16 وفي الترك راحة... أسئلة مشابهة لا نجاة من الموت! ولا راحة في الدنيا! ففي الناس أبدالٌ وفي التّرك راحة. ولا سلامة من كلام الناس! 3 304 قال ثابت بن قرّة: راحة الجسم في قلّة الطعام، و راحة الروح في قلّة الآثام، و راحة اللسان في قلّة الكلام.
و"أمة الصحراء أقوي جلدا.. من مهاريها وأهدي من قطاها".. "صخرها أوحي إليها عزمة.. من بني رضوي وثهلان بناها".. "وسكون البيد في رهبتها.. جرد الروح وبالنور كساها".. "رب صدر نافس الحلم به.. كل صحراء بعيد منتهاها".. "وخلال انبت الجدب بها.. عزة اليأس فما لانت قناها".. "أبت الضيم فما مدت يدا.. لذوي النعمى ولم تغفر جباها".. "تحفظ العرض مصونا ناصعا.. وإلى الطراق مبذول قراها".. "أمم إن يهلك المال فإن.. لمست أعراضها حلت حباها".. "رددت أشعارها شمس الضحا.. وسراج الليل لمًا أن تلاها".. "آية من نفحة الله فلو.. ففي الناس ابدال وفي الترك راحة لراحتك عاملة منزلية. كان للنسيان كف ما محاها". وهنا يأتي السؤال: ماذا بعد هذا الكلام وحلوه ومراجعة الفكر وما حوله فالواقع الواضح لكل مطلع أو مسافر وهو يرى ويسمع آنات مؤلمة لأطفال فقدوا الآباء وفقدوا الحنان من قريب أو بعيد كما تسمع أنات من عجزوا عن القيام من ضعفهم والجوع من حاجتهم وعلي مقربة منهم يسمعون اصوات الطرب والضحك وشتان بين نغمتي البكاء والنحيب والضحك والطرب العجيب. وقد يري البعض أنه هذا حال الأمم كلها ففي كل منها طبقات شعبية منها من أكل حتي مرض من كثرة الطعام، وجاره مرض من الجوع والحرمان وبين الطبقتين فئة الوسط التي تنشد القول مناجون السماء لسنا نريد مالا يضلنا ولا جوع يذلنا، وهم ما يوصفون بالطبقة المستورة، وبين طبقة الأغنياء وطبقة المستورين يقف الجياع وشبه العراة ينتظرون، فهل أتيح المجال لوقفة جريئة؟ كيف يلتحم أصحاب الطبقة العالية مع الطبقة الوسطي بخطوة جريئة؟ كيف نغير وضع الطبقة التي تعاني لنغير من أوضاعهم؟.
[/size] [size=31] وهذه حقيقة بليغة ولم تمر عليك وحدك، بل هي ممارسات وجدت في كل زمن، وهو تحول القلوب، فمن كان بالأمس يحبك ويرغب دوماً بأن يكون قريباً منك، تفاجأ بأن الذي جلبه نحوك فقط المصلحة، أو خدمة، أو هدف محدد، ولو أنه جاء إليك بشكل مباشر وطلبك لما ترددت في مساعدته، لكنه اختار الطريق الأكثر مخادعة وألماً. [/size] [size=31] يوجد إرث إنساني كبير في هذا الإطار، ويوجد إنتاج أدبي إنساني كبير تناول العديد من قصص الحب من طرف واحد، والذي كان فقط لمصلحة، أو لتحقيق هدف، أو قصص الأصدقاء الذين يتنكرون لبعض بمجرد الحصول على مكسب مادي زهيد الذي فعلاً أتوقف أمامه ملياً وبحسرة، وأيضاً ببعض الخوف، هو أن نسمع بقصص حب توجت بالزواج تنتهي بمثل هذه النهايات المادية الرخيصة المتواضعة، ودون أن تشعر تضع يدك على قلبك، وتقول يا الله سترك، هل وصل إنسان هذا اليوم لهذه الدرجة من التسطيح لكل المشاعر النبيلة، وحولها لتكون وسيلة لا أكثر لتحقيق أهدافه؟ [/size] صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى