تعريف التشبيه البليغ هو التشبيه الذي قد تم إزالة أداة التشبيه وأوجه الشبه منه وقد قال السكاكيني في تعريف التشبيه البليغ أنه يُترك للوجه والأداة وأنه يعد من أقوى أوجه التشبيه الذي يستخدم في المبالغة. كما أن التشبيه البليغ له العديد من أوجه البلاغة التي لا حصر لها وذلك لأنه قد تم حذف الوجه والأداة منه وبلاغته تكون في حذف الفرق بين المشبه والمشبه به والعمل على ربط هويتهما وإلقاء النظر على نقطة الإتصال بين المشبه والمشبه به وهذا الذي يكون البلاغة في التشبيه. التشبيه البليغ يستخدم لكي يوضح الأمور بطريقة صريحة وواقعية ويتم ذلك من خلال الإعتماد على المشبه والمشبه به وقد تم تسميته بالبليغ نتيجة لبلاغته في وصف الجمل. امثلة عن التشبيه التمثيلي. فائدة التشبيه البليغ في الجملة هو أن نقرب الصورة بشكل أوضح للشخص المتلقي ولكي نجعل القارئ يقرأ وهوا فاهم لمعاني الجملة ووصفها مما يزيد من تعمقه ومتعته. التشبيه البليغ يقوم باستخدامه الكثير من الشعراء في قصائدهم وشعرهم ويتم استخدامه للعديد من الأهداف المعينة ويتم استخدامه من قبل الكتاب أيضاً لكي يضمنوا أن المعنى قد وصل بالطريقة الصحيحة من خلال ما تم كتابته. التشبيه البليغ يعد من الأغراض البلاغية التي تستخدم قديمًا في الشعر والنثر ويتم استخدامها حاليًا وذلك لأنها تعمل على سهولة فهم المعاني وأنها تظهر للقارئ بصورة واضحة وحقيقية، وذلك من خلال المقارنة بين جميع الأشياء والصفات التي يشتركون فيها وذلك من خلال أداة التشبيه.
4 تحذف واو عمرو في الرفع والجر ، مثل: حضر عَمْرٌو ، ذهبت إلى عَمْرٍو ، تكتب عروضيا هكذا: حضر عَمْرُنْ ، ذهبث إلى عَمْرِنْ. 5 تحذف الألف والواو والياء الساكنتين من أواخر الأسماء والأفعال والحروف إذا وليها ساكن ، مثل: أتى المظلوم إلى القاضي فأنصفه قاضي العدل ، تكتب عروضيا هكذا: أتَ لْمظلوم إلَ لْقاضي فأنصفه قاضِ لْعدل. فإن وليها متحرك لم يحذف شيء منها ، مثل: أتى مظلوم إلى قاضي عدل فأنصفه ، تكتب عروضيا هكذا: أتى مظلومُنْ إلى قاضيْ عدلِنْ فأنصفه. 6 تحذف الألف الفارقة من أواخر الأفعال بعد واو الجماعة في الفعل الماضي ، والأمر ، والمضارع المنصوب والمجزوم ، مثل: رجعوا ، ارجعوا ، لن يرجعوا ،لم يرجعوا ، تكتب عروضيا هكذا: رجعو ، ارجعو ، لن يرجعو ، لم يرجعو. 7 تحذف الألف ، والواو الزائدتين من: مائة ، أنا ، أولو ، أولات ، أولئك. ما هو التشبيه الضمني ؟” والفرق بينه وبين التمثيلي. 8 تحذف الألف الأخيرة من الأدوات والحروف والأسماء الآتية إذا وليها ساكن: إذا ، لماذا ، هذا ، كذا ، إلا ، ما ، إذما ، حاشا ، خلا ، عدا ، كلا ، لما. المصادر موسوعة العروض سعد بن عبدالله الواصل
ويقول سيد عبد العزيز في قصيدة (غنى القمري على الغصون): ملاك مصون داخل حصون/ شمس الكون تشْبه وشيه بِرِيْقـِــهِ يـــداوا الجــــنون/ شعاع محـــيه العين تختشيـــه معاطفـــه دلال يتمايلون/ عـــوم الــــوز تقليــــد مشــــــــيه في قوله: "شمس الكون تشْبه وشيه" وقوله: "عـــوم الــــوز تقليــــد مشــــــــيه"، يقلب الشاعر أصل التشبيه المألوف، فيحيل كل من الشمس والوز من مشبه به إلى مشبه، وذلك بإدعاء أن أوجه الشبه أو الصفات المشتركة (الضياء والعوم) أظهر وأقوى في المحبوبة منها في الشمس والوزة. فيجعل وجه المحبوبة أشد ضياء من الشمس ومشيتها أكثر تيها ودلالا من عوم الوز. تعريف واشكال التشبيه البليغ - موسوعة الشعراء والقصائد تعريف واشكال التشبيه البليغ. ويقول سيد عبد العزيز: مسوا نوركم وشوفوا الجبينها صباح والصباح إن لاح لا فايدة في المصباح هنا بلغ سيد عبد العزيز في قوله: "شوفوا الجبينها صباح" قمة التفنن في توظيف بلاغة التشبيه المقلوب. فهو يطلب من صحبه أن يطفئوا كل الأنوار ويستغنوا عنها بأنوار إطلالة الحبيبة. بل أنه يمضي أكثر من ذلك ليجعل من جبين المحبوبة الصباح عينه، ويجعل من الصباح مجرد مصباح في حضورها! والمعنى إذا كان طلوع الصباح يمحو ضوء المصباح ويجعله بلا فائدة، فأن إطلالة المحبوبة تمحو ضوء الصباح نفسه وتجعله بلا فائدة.
أقسام الكناية بإعتبار المكني عنه: تعتبر الكناية من موضوعات علم البيان الذي يتكون من الكناية و التشبية والمجاز والإستعارة والآن مع أقسام الكناية بإعتبار المكني عنه حيث تنقسم إلى ثلاثة أقسام وهي: 1- الكناية عن موصوف: وهي أن يدل اللفظ المكني عنه عن موصوف معين، ومثال ذلك قول الله -تعالى-: "وحملناه على ذات ألواح ودسر". ففي قوله -تعالى-: "ذات ألواح ودسر" كناية عن موصوف وهو السفينة. أمثلة على الكناية من الأحاديث النبوية الشريفة: ومن ذلك قول الرسول -صلى آل عليه وسلم-: "هذه مكة قد ألقت إليكم پأفلاذ أكبادها يريدون أن يحادوا الله ورسوله". امثله عن التشبيه البليغ. والشاهد في قوله -صلي الله عليه وسلم-: "أفلاذ أكبادنا" فهذا اللفظ يعبر به عن موصوف هو رؤساء وأكبر قريش. 2- الكناية عن صفة: وهي أن يدل اللفظ المكني به عن صفة معينة. ومثال ذلك قول الله -تعالى-: "ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط" صفة الإسراف والتبذير. ففي الآية الكريمة كنايتان عن صفة: - الأولى: في غل اليد إلى العنق وهي كناية عن صفة البخل. -الثانية في بسط اليد وهي كناية عن صفة الإسراف والتبذير، وبلاغة الكناية تتمثل في تصوير البخل والتبذير بصورة تجعل الإنسان ينفر فيها ولا يتخذهما منهجآ له في حياته، بل يسلك مسلك الوسطية والإعتدال.
معلوم ان علم البلاغة ينقسم الى ثلاثة أصناف وهي كالتالي: قسم البديع وقسم المعاني و قسم البيان و التشبيه منبثق من القسم الأخير وهو علم البيان. فمن هنا جاء هذا المفهوم مفهوم التشبيه.