قال البهاء في شجاعة الإمام ابن قدامة: إنّه كان يتقدّم إلى العدو وكفه مجروحةٌ، وكان يرامي العدو. قال أبو شامة عن الإمام ابن قدامة: كان إماماً عَلَماً في كلٍّ من العلم والعمل. المراجع ↑ الذهبي، شمس الدين (1985)، سير أعلام النبلاء (الطبعة الثالثة)، بيروت: الرسالة، صفحة 168، جزء 22. بتصرّف. ابن قدامة المقدسي. ↑ خطأ استشهاد: وسم غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة w9wyFJyIGq ↑ "ابن قدامة " ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-12. بتصرّف.
الوجيز في أقوال الفقهاء فيما يلزم المرأة إذا جومعت في نهار رمضان طائعة أو مكرهة أولًا: إذا كانت طائعة: إذا جُومعت المرأة في نهار رمضان طائعة، يلزمها القضاء، والكفارة، وهو مذهب الجمهور: الحنفية؛ ينظر: تبيين الحقائق للزيلعي (1/327)، وينظر: (( بدائع الصنائع)) للكاساني (2/98)، وكذلك قول المالكية، ((ال تاج والإكليل)) للمواق (2/433)، وينظر: (( المدونة الكبرى)) لسحنون (1/268، 285). وكذلك قول الحنابلة، ( كشاف القناع للبهوتي (2/325))، وينظر: (( المغني لابن قدامة (3/137)) (( الشرح الكبير لشمس الدين ابن قدامة (3/57)). وقول عند الشافعية ينظر: ((المجموع للنووي (6/331)، وقول ليس عليها كفارة وعليها القضاء أيضًا لذلك اليوم. ♦ أما القضاء: فلأنه فاتها الصيام بلا عذرٍ، فوجب عليها القضاء؛ ((الكافي لابن قدامة (1/ 444). ابن قدامة المقدسي - موضوع. ومن أوجب عليها الكفارة استدل بالمعقول كما يلي: ♦ أما الكفارة: فقياسًا على الرجل؛ لأن الأحكام الشرعية تستوي فيها المرأة مع الرجل، ما لم يدل دليل على خلافه، والمرأة هتكت صوم رمضان بالجماع، فوجبت عليها الكفارة كالرجل؛ ((المغني لابن قدامة (3/137)). ♦ ولأن الكفارات لا يتشارك فيها، فكل منهما حصل منه ما ينافي الصيام من الجماع، فكان على كل منهما كفارة.
طلبه للعلم: حفظ القرآن دون سن البلوغ وحفظ مختصر الخرقي، وكتبَ الخط المليح، وقرأ على مشايخ دمشق، ثم سافر إلى بغداد هو وابن خالته الحافظ عبدالغني المقدسي - رحمه الله - سنة إحدى وستين، وأقاما بها أربع سنوات يدرس على شيوخها. شيوخه: بلغ شيوخه - رحمه الله - 32 شيخاً منهم: 1. أحمد بن محمد بن قدامة والده بدمشق 2. الشيخ عبد القادر بن عبد الله الجيلى 3. الإمام أبو الفرج عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي ببغداد. 4. الشيخ أبو الفتح نصر بن فتيان بن مطر ابن المَنِّيّ ببغداد. 5. الشيخ أبو المكارم بن هلال بدمشق. 6. الشيخ أبو الفضل عبد الله بن أحمد الطوسي بالموصل. 7. الشيخ المبارك بن الطباخ [2] بمكة ـ حرسها الله ـ. 8. خديجة بنت أحمد بن الحسن النهروانية ببغداد. نبذه عن حياته: لما رجع الإمام الموفق من بغداد إلى دمشق تصدر في جامع دمشق مدة طويلة، وبعد موت أخيه أبي عمر صار هو الذي يؤم المصلين بالجامع المظفري ويخطب يوم الجمعة إذا حضر، وهو إمام محراب الحنابلة بجامع دمشق [3] فيصلى فيه الموفق إذا كان في البلد. قال ابن كثير - رحمه الله -: كان يتنفل بين العشاءين بالقرب من محرابه، فإذا صلى العشاء انصرف إلى منزله بدرب الدّولَعِيّ بالرصيف، وأخذ معه من الفقراء من تيسر، يأكلون معه من طعامه وكان منزله الأصلي بقاسيون.