وعن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال: ( أفاض رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من عرفة وعليه السكينة وأمرنا بالسكينة ، ثم قال: خذوا مناسككم لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا)( النسائي). وفي رواية مسلم: (.. لتأخذوا عني مناسككم فإني لا أدري لعلي لا أحُجُّ بعد حجتي هذه).
إني والله عاشرت وتعرفت على الكثير فمنهم من أساء الضن ومنهم من إتهمنى خطأ ومنهم من بهتنى ومنهم من إغتابني ومنهم من لم يفهمنى ومنهم قد جرحته وانا لا اقصد ومنهم من ضن أني ظالم وأخطأت في حقه. واني والله لم يكن هذا مقصدي ولم أضمر لأحد شراً ولم أكن من المخططين لعدوي وصفاء قلبي أعيه تجاه كل من ضن سوءً بي. أنا حقيقة أملك شعورا قديختلف مع الأخرين و إنتقادي حذر وتركي لمن يسىء لي بشكل فورى ولم يكن بدافع الخوف ولكن من أجل المحافظة على ذكريات الوفاء المتبادلة والإبتعاد عن وجع الراس والعتاب المُمل. أنا أحب الجميع ولا أضمر لأحد كرها والله يعلم. أتمنى تسديد ديونى فقط والإبتعاد عن دنيا النفاق والبُغض والعيش بسلام حتى يفى الله بوعده وينهي تلك الروح لتلتقي به وهو راض عني والله غفور رحيم فلسنا كاملين الحقيقة. نحن هنا خلقنا لعبادته سبحانه والابتعاد عن الظلم قولا وفعلا وبكل الوسائل والطرق أقلها الضن السىء. لقائي بكل من حولى محدودا وقد لا نلتقي بعد عامنا هذا ولكن الأمل في كل من ورثًناهم هذه الأرض من أبناء وطنى وإخوة العقيدة. لعلى لا ألقاكم بعد عامي هذا - موقع مقالات إسلام ويب. وأوصيهم أن يكونوا إنموذجا للعطاء والبناء والمحافظة عليه والذود عنه ليتوارثه ألأجيال من بعدكم موطننا أمنا ومستقرا ….. فكونوا كما ينبغي يا أبناء الوطن حفظكم الله.
حياة بن يادم اختار الصحابي عمر ابن الخطاب أهم حدث بتاريخ الدولة الاسلامية و هو تاريخ الهجرة النبوية الشريفة لتكون بداية إقامة دولة الاسلام. و تم اختيار شهر محرم ليكون أول أشهر السنة، و ذلك في سنة 622 م. على الرغم و أن الهجرة وقعت في شهر ربيع الأول، إلا أن بداية شهر محرم تتزامن مع بداية السنة الثانية و العشرين و ستة مائة ميلادية. لكني أستسمح الفاروق باعتبار شهر الربيع الأول تقويما للسنة النورية نسبة للربيع الأنور. تلف السنة و تدور و يأتي أحلى الشهور حيث ولد فيه أحسن رسول محمد صلي الله عليه و سلم. - رقيم. حيث أعلن مفتي الجمهورية التونسية أن الثلاثاء 29 أكتوبر 2019، هو مفتتح شهر ربيع الأول 1441 ه. و عليه يكون يوم السبت 9 نوفمبر 2019، الموافق ل 12 ربيع الأول 1441ه، هو ذكرى المولد النبوي الشريف. إن شهر ربيع الأول سمي بالربيع الأنور لبزوغ نور المصطفى و خاتم النبيين و المرسلين، حيث كانت ولادته إعلان نور و فرحة لكل البشرية. و عليه، وجب جعل هذا الشهر الكريم مناسبة لتدبر الرسالة المحمدية التي بعث من أجلها ليكون رحمة للعالمين. و نحتفل بهذا الشهر أسوة بالرسول الأكرم الذي كان يحتفل به على مدار السنة. إذ سأله الصحابة عن صيامه ليوم الاثنين فقال لهم «هذا يوم ولدت فيه».
– وحين أحرم كان رفع صوته بالتلبية حتى سمعها أصحابه، وأمرهم أن يرفعوا أصواتهم بها، ونص تلبيته: "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك،". وسار نحو مكة ولزم تلبيته المذكورة، والناس معه يزيدون فيها وينقصون، وهو يقرهم ولا ينكر عليهم. – وأكل من صيد الحلال، حمار وحشي جاءه هدية فأكل منه هو وأصحابه، ولم يأكل من صيد المحرم لأنه كالميتة بالنسبة للمحرم. خطب الناس وهو على راحلته خطبة عظيمة، قرر فيها قواعد الإسلام، وهدم فيها قواعد الشرك والجاهلية وقرر فيها تحريم المحرمات التي اتفقت الملل على تحريمها – وتوجه في حجه صلى الله عليه وسلم مع جميع زوجاته، وفي هذا جواز حج الزوج بامرأته حج الإسلام بل يستحب ذلك ولا يجب. لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا. – نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي طوى وبات بها، وصلى بها الصبح، ثم اغتسل من يومه، ونهض إلى مكة، فدخلها نهارا ثم سار حتى دخل المسجد وذلك ضحى. وثبت أنه كان إذا نظر إلى البيت قال: اللهم زد بيتك هذا تشريفا، وتعظيما، وتكريما، ومهابة، وجاءت رواية أخرى بالزيادة. طوافه صلى الله عليه وسلم حول الكعبة فلما دخل المسجد عمد إلى البيت، ولم يركع تحية المسجد، فإن تحية المسجد الحرام الطواف، فلما حاذى الحجر الأسود، استلمه ولم يزاحم عليه، ولم يتقدم عنه إلى جهة الركن اليماني، ولم يرفع يديه، ولم يقل نويت بطوافي هذا الأسبوع كذا وكذا، ولا افتتحه بالتكبير.
وفي هذا الحديث دليل قاطع وإشارة واضحة إلى اقتراب أجل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وأن ساعة الرحيل قد باتت قريبة ، إلا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قد اختص ابنته فاطمة ـ رضي الله عنها ـ بعلم ذلك ، ولم يعلم به المسلمون إلا بعد وفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم ـ.. ومن الإشارات الدالة على قرب وفاته ـ صلى الله عليه وسلم ـ ترغيبه لأصحابه في كثرة ملازمته والجلوس معه قبل أن يُحْرموا ذلك ، ويتمنى أحدهم حينها لو رآه بأهله وماله. فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: ( والذي نفس محمد بيده ليأتين على أحدكم يوم ولا يراني ، ثم لأن يراني أحب إليه من أهله وماله معهم)(مسلم). قال النووي: ".. وتقدير الكلام يأتي على أحدكم يوم لأن يراني فيه لحظة ثم لا يراني بعدها أحب إليه من أهله وماله جميعا.. ومقصود الحديث حثهم على ملازمة مجلسه الكريم ، ومشاهدته حضرا وسفرا ، للتأدب بآدابه وتعلم الشرائع وحفظها ليبلغوها ، وإعلامهم أنهم سيندمون على ما فرطوا فيه من الزيادة من مشاهدته وملازمته.. ". ومن هذه الإشارات أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ خرج إلى أُحُد فصلى على الشهداء وكأنه يودع الأحياء والأموات ، ثم انصرف إلى المنبر فقال: ( إني فَرَطكُمْ (سابقكم) ، وأنا شهيد عليكم ، وإني والله لأنظر إلى حوضي الآن ، وإني قد أعطيت خزائن مفاتيح الأرض ، وإني والله ما أخاف بعدي أن تشركوا ولكن أخاف أن تنافسوا فيها)(البخاري).
- إِنَّ الزَّمانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِه يومَ خلقَ اللهُ السمواتِ والأرضَ. رواهُ ابْنُ عباسٍ وغيرُهُ واللفظُ لهُ.