[1] [2] وحدة قياس قوة الزِّلزال يتم حساب قوة الزِّلزال ، وتأثيره من خلال قياس حجم مصدر الزِّلزال وهو المكان الذي يبدأ منه الزِّلزال، حيث قد تمّ استخدام وحدة قياس لحِساب قوة الزِّلزال فيما سبق تُدعى مقياس ريختر (بالإنجليزيّة: Richter scale)، والتي تُشير إلى صيغة رياضيّة تَعبيريّة، ولكن قد أصبح استخدامها في الوقت الحالي قليل، إذ إنّ حِساب قوّة الزَّلازل من خِلال حجم المصدر ساهم في إعطاء قياسات ذات دقة كبيرة نسبةً إلى مقياس ريختر. [3] يتم تحديد الزِّلزال من قِبل شَبكة من مَحطات المُراقبة الجيولوجية التي تَرصُد مواقع الاهتزازات الأرضيّة ، وأوقاتها، وحجمها، إذ تُسجَل الاهتزازات الأرضيّة من قِبل أداة حساسة تقوم برسم خطوط مُتعرجة تُعبر عن حركة الزِّلزال، في حين أنها تقوم بتضخيم التأثيرات الاهتزازيّة بشكل كبير عند اكتشاف الزَّلازل القويّة من المصادر المختلفة في أيّ مكان في العالم. [3] قوّة الزَّلازل يُمكن تصنيف الزَّلازل ومدى تأثيرها تِبعاً لدرجة قوّتها، وذلك وفقاً للقائمة التالية: [4] زلزال بقوّة 2. 5 درجة فما دون: يكون تأثير هذه الدَّرجة من الزِّلزال خفيفاً، أو معدوماً، وقد يَتكرر حدوثها إلى ما يُقارب تسعمائة ألف مرة خِلال العام الواحد.
إن مساحات كبيرة جداً تتأثر عد حدوث كوارث طبيعية مثل الزلازل ، ولذلك يعتبر قياس الزلزال أمر في غاية الأهمية والصعوبة ، سواءً كان ذلك عن طريق تحديد ارتفاعه أو وزن الصفائح التكتونية التي تسببه نتيجة تحركها ، وعليه فمن الممكن أن يلجأ العلماء لحساب الطاقة الناجمة عن الزلزال بغرض قياسه ، ومن الجدير ذكره أن أفضل الطرق المعروفة لقياس الزلزال هي من خلال حساب قوته أو شدته ، واليوم سوف نسلط الضوء أكثر على وحدة قياس حجم الزلازل ، وآلية عمله ، وغيرها من المعلومات ؛ فتابعوا معنا.
وحدة قياس قوة الزلازل الفهرس 1 الزَّلازل 2 وحدة قياس قوة الزِّلزال 3 قوّة الزَّلازل 4 أنواع الزَّلازل 5 المراجع الزَّلازل تُعرّف الزَّلازل بأنها اهتزاز سريع للأرض يأتي دون إنذار مُسبق، إذ يَنجُم عن تحريك، أو تدمير الصخور الموجودة في أعماق الأرض ، ومن الجدير بالذكر أنه لم يتم التّوصل إلى معنى واضح للزلازل في السابق، إذ كانت العلوم ضَحلة وعاجزة عن تفسير الحوادث، حتى بداية القرن العشرين، حيث تم إجراء العديد من الأبحاث العلمية التي وَضحت كل ما يَتعلق بالزَّلالزل بما في ذلك أسباب حدوثه، و كيفية حدوثه. [1] [2] قد تُسبب الزَّلازل العديد من الأضرار، ويَشمَل ذلك حدوث انهيارات أرضيّة، وانهيارات ثلجيّة، وحدوث تسونامي ، كما أنّ الزَّلازل قد تتسبب في انهيار المُنشآت، وتدمير وسقوط أشياء ثقيلة، وحدوث الحرائق، وكما تَعمل على إتلاف الطُّرق، مما يؤدي إلى وقوع إصابات سُكانية عديدة، وتُعد كاليفورنيا، وألاسكا، ووادي المسيسيبي المناطق الأكثر عُرضة للزلازل. [1] [2] في حين تُشكل أعداد الزَّلازل السّنوية ما يُقارب 50, 000 زلزال كبير، ومَلحوظ يَحدُث على الكرة الأرضيّة ، ويَصل عدد الزَّلازل ذات التدمير الكبير منها إلى 100 زلزال، حيث يَكون مركز هذه الزَّلازل مُحاط بالمناطق السَّكنية، مما يؤدي إلى إلحاق الضرر بالمُمتلكات، ووفاة عدد كبير من الأشخاص، ويَبلُغ متوسط حدوث الزَّلازل المُدمرة ما يُقارب مرة واحدة في السَّنة.
لقد ابتكر تشارلز ريتشر مقياس بمنتصف الثلاثينات عندما كان يقوم بالتحقق من زلزال وقع بكاليفورنيا الأمريكية ، إذ استعمل أجهزة قياس الزلازل التي تكبر الحركة الأرضية ألفي وثمانمائة مرة ، فحدد قيمة صفر كقوة للزلزال بسعة جزء من الألف من المليمتر على مسافة مائة كيلو متر من مركزه السطحي ، إذ إن بعض الانحرافات الصغير من الصعب ملاحظتها فيتم تكبيرها بأجهزة قياس الزلازل الحديثة ، وتطبيق تحجيم ملائم لها. وذلك الأمر يعني أن الحركة بمقدار واحد مليمتر أي ألف ضعف حركة الزلزال صفر تحدث زلزالاً بقوة ثلاثة درجات ، وعليه فإن زلزال بقوة ثمانية درجات على مسافة مائة كيلو متر سوف يؤدي لحدوث انحراف بالسجل بما يقارب مائة ألف مليمتر ، وبما أن تلك الانحرافات الكبيرة جداً من المستحيل قياسها ، تأخذ قراءات من مواقع تسجيل الزلازل البعيدة جداً ، إذ من الممكن ترجمة الزلازل التي بلغت قوتها ثمانية درجات إلى 2800/1 من مائة ألف مليمتر أي ما يعادل نحو بوصة ونصف من الاهتزاز دهاباً وإياباً على بعد مائة كيلو متر. للمزيد يمكنك قراءة: أثار الكوارث الطبيعية أضرار الزلازل بالصور: تشققات نتيجة لزلازل كيفية قياس قوة الزلازل وحدة قياس قوة الزلزال للمزيد يمكنك قراءة: بحث عن علم الفيزياء
قوَّة الزَّلازل تحدث الزَّلازل عادة على طول حدود الصَّفائح الحركية للقشرة الأرضيَّة، وتقاس قوّتها بمقدار الدَّمار الَّذي تتركه على سطح الكرة الأرضيَّة فوق بؤرة الزلزال، وقد تكون هذه الزَّلازل خفيفة بحيث لا يشعر الإنسان بها، أو متوسطة يمكنه الشعور بها لكنَّها دون تأثير، أو قويَّة تسبب الدّمار للمباني، وتخلِّف خسائر في الأرواح. وتُسجَّل الهزات الأرضية جميعها الخفيفة والقويَّة في مراصد العالم باستخدام جهاز يُسمّى السِّيزموغراف. شدّة الزَّلازل تُقاس شدَّة الزِّلازل باستخدام مقياسين: مقياس ميركالي المُعدَّل: حيث تتدرَّج الأرقام الرُّومانيَّة من الواحد إلى الاثني عشر، لتعبِّر عن كمِّ الأضرار والخسائر الناشئة عن الزِّلزال ومقدارها. مقياس ريختر: وهي أكثر دقَّة، ومقياس ريختر هو مقياس رياضيّ لوغاريتمي للحركات الأرضيَّة، وتتراوح قيَم هذا المقياس من صفر درجة إلى تسع درجات، ويعبّر هذا المقياس عن مقدار الطَّاقة المتحرّرة من بؤرة الزلزال، والزَّلازل الَّتي تكون قوَّتها أقل من أربع درجات على مقياس ريختر لا يشعر بها الإنسان، كما أن وحدة قياس قوَّة الزَّلازل هي ريختر، نسبة إلى مخترع مقياس ريختر في عام 1935م، وهو تشارلز فرنسيس ريختر.
وحدة قياس قوة الزلزال تقاس قوة الزلزال بمقاسين الأول يعبر عن مدى تأثير ونتائج هذا الزلزال في الإنسان والممتلكات المختلفة، ويسمى هذا المقياس بوصف شدة الزلزال، أما المقياس الثاني فهو مقياس ابتكره العالم الألماني رختر يعبر عن مدى قوة هذا الزلزال، والتعبير عنه بأرقام لمعرفة القوة المدمرة وقيمة الموجات والطاقة التي تصاحب حدوث الزلزال، وتم تقسيم قوة الزلزال حسب مقياس رختر إلى تسع درجات كالآتي: 3. 5 درجة وأقل: يعتبر هذا الزلزال ضعيفا جدا بحيث لا يشعر به الإنسان ويمكن لبعض الكائنات الحية الشعور به. 4. 2 درجة: يشعر به جزء قليل من البشر، ولا تكون هناك أضرار مادية. 3 درجة: يشعر بهذا النوع من الزلازل البشر الذين يتجولون بالشوارع ويكون هنالك اهتزاز بسيط في المباني والممتلكات. 8 إلى 5. 4 درجة: يكون هذا الزلزال قويا نوعا ما، ويشعر به أغلب الناس، ويكون هنالك اهتزاز في المباني والأشجار وإشارات المرور، وإذا استمر لفترة زمنية أطول يؤدي إلى سقوط المباني القديمة وبعض الأشجار الضعيفة. 5. 5 إلى 6. 1 درجة: يعتبر هذا الزلزال قويا جدا يتم تحذير الناس بشكل عام في المناطق الواقعة على مراكز الزلزال وتتشقق الجدران وتساقط بعض البنايات والأشجار.
زلزال بقوّة 2. 5 درجة إلى 5. 4: غالباً ما يتم الشُّعور بحدوث الزَّلازل التي تتراوح بين هذه النِّسبة، والتي تؤدي إلى أضرار طَفيفة، إذ يتراوح تِكرارها بمُعدل ثلاثين ألف مرة في كل سنة. زلزال بقوّة 5. 5 درجات إلى 6: تؤدي شِدّة الزِِّلزال هذه على إحداث أضرار طَفيفة في المُنشآت، والمُمتلكات، ويَتكرر حدوثه ما يُقارب خمسمائة مرة في كل عام. زلزال بقوّة 6. 1 درجة إلى 6. 9: تؤدي هذه الزَّلازل إلى إلحاق الضّرر بالسُّكان، إذ قد تَحدُث بنسبة تَصل إلى مئة مرة في العام. زلزال بقوّة 7 درجات إلى 7. 9: يُعد زلزال قوي جداً، ويُسبب أضرار كبيرة، لكنها تَحدُث بنسبة قليلة، إذ إنّها قد تَصل إلى عشرين مرة في العام. زلزال بقوّة 8 درجات وأكثر: يَحدُث هذا النّوع من الزَّلازل خِلال فَترات مُتباعدة، إذ يَصل حدوثه إلى مرةً كل خَمس، أو عَشر سنوات، ويُطلق عليه اسم الزِّلزال العظيم، إذ إنّه من أقوى الزَّلازل تأثيراً وأكثرها ضرراً. أنواع الزَّلازل هناك العديد من أنواع الزَّلازل المختلفة، إذ يَختلف الزِّلزال من منطقة إلى أُخرى، وذلك اعتماداً على التّكوين الجيولوجي للمنطقة، وأهمها: [5] الزَّلازل التِّكتونية: يَنجُم هذا النّوع من الزَّلازل عن حركة الصّفائح التِّكتونية ، إذ تؤدي إلى تدمير الصخور في القشرة الأرضيّة، ويُعد من الزَّلازل الأكثر شيوعاً.