مذكرات الملك فيصل الأول (ملك العراق) يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "مذكرات الملك فيصل الأول (ملك العراق)" أضف اقتباس من "مذكرات الملك فيصل الأول (ملك العراق)" المؤلف: محمد العبادي الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "مذكرات الملك فيصل الأول (ملك العراق)" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
نسبه [ عدل] الملك غازي بن الملك فيصل الأول بن الملك حسين بن علي بن محمد بن عبد المعين بن عون بن محسن بن عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن الحسن بن محمد أبو نمي الثاني بن بركات بن محمد بن بركات بن الحسن بن عجلان بن رميثة بن محمد أبو نمي الأول بن الحسن بن علي الأكبر بن قتادة بن إدريس بن مطاعن بن عبد الكريم بن عيسى بن الحسين بن سليمان بن علي بن عبد الله بن محمد الثائر بن موسى الثاني بن عبدالله الرضى بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم. [2] ولادته ونشأته [ عدل] هو الأبن الرابع للملك فيصل الأول من زوجته حزيمة بنت ناصر. ولد في مكة وعاش في كنف جده حسين بن علي شريف مكة قائد الثورة العربية والمنادي لاستقلال العرب من الأتراك العثمانيين ومنادياً بعودة الخلافة للعرب. في صباح يوم السبت 5 اكتوبر 1924 غادر دمشق ووصل إلى الرمادي الساعة 3 عصرا، وبين الفلوجة وبغداد استقبله رئيس الوزراء ياسين الهاشمي ، ووزير المالية ساسون حسقيل في الساعة السادسة مساءا، وسمي ولياً للعهد. سافر إلى بريطانيا للألتحاق بكلية هاور لمدة سنتين عاد بعدها إلى العراق في الأول من سبتمبر/ أيلول عام 1929 والتحق بالكلية العسكرية، برقم 250 وتخرج عام 1932 برتبة ملازم ثاني وعين مرافقا للملك فيصل الأول.
سعر الكتاب 69 SAR السعر بدون ضريبة 60 SAR عن الكتاب آراء القراء حول الكتاب (0) لا تزال الأحداث التي شهدها الوطن العربي عقب الحرب العالمية الأولى وانهيار الخلافة العثمانية، وما حمله هذان الحدثان من تفتيت للمشرق العربي، ووضع اللبنات الأولى لتأسيس كيان صهيوني في فلسطين، مقابل إحباط مشروع فيصل بن الحسين لتأسيس الدولة العربية الموعودة، موضع خلاف وجدل وسط المؤرخين والمثقفين العرب. فهل أن قيام الثورة العربية الكبرى المراهنة على بريطانيا ضد العثمانيين وما تمخض عنها من دولة فيصل الأول في سورية، كانت خيارًا سليمًا لنيل عرب المشرق استقلالهم ووحدتهم، أم أنه ساعد البريطانيين على إسقاط الدولة العثمانية وبسط سيطرتهم على المنطقة وتسهيل إنشاء الكيان الصهيوني في قلب المنطقة وتفتيت بلاد الشام؛ وبالتالي كيف يتم تقييم تلك الشخصية العربية ودورها في ظل الأحداث الكبرى في المشرق العربي عقب الحرب العالمية الأولى؟ يقدّم هذا الكتاب عرضًا مفصّلًا لتجربة الملك فيصل الأول (1883- 1933)، والأبعاد التاريخية للأدوار والمشروعات النهضوية العربية التي تميّز بها. يروي الكتاب الأحداث الدرامية للملك فيصل الأول، مع إعادة تقويم دوره التاريخي الحاسم في التطورات السياسية لما قبل الحرب العالمية الأولى وما بعدها وحتى رحيله عام 1933.
ثانيا: هناك اختلاف جوهري بين طبيعة الملك غازي المحب للعراقيين والمتطلع لخدمة أبناء شعبه ومحبته لهم ومحبتهم له وبين طبيعة الوصي عبد الإله الذي لم يستطع لبس العباءة العراقية الأصلية ولم يتقرب منهم. ثالثًا: هذه الأمور لم تكن غائبة عن الملك غازي ولذا فإن وجود فراغ فكري وانعدام أو ندرة توفر تواصل بينهما يعني أنه كان مستبعدًا جدًا من تكليفه مسؤولية رسمية. رابعًا: هل غاب عن ذهن الملك غازي بأن الوصي لم يمنح الجنسية العراقية، ولم يطالب الوصي نفسه بذلك مع العلم أنه كان يحمل الجنسية الحجازية؟ ونتساءل أيضًا لماذا لم يمنحه الملك غازي الجنسية العراقية إذا كان قد رشحه للمنصب في حال شغوره؟ خامسًا: صدر تأكيد الملك غازي على ترشيح عبد الإله للوصاية من زوجة الملك وأختها فقط وهما شقيقات الوصي. سادسًا: منصب الوصاية منصب سيادي رسمي، وبطبيعة الحال فإن أول ما يفكر به الشخص هو وضع وصيته عند أناس ثقة مشهورين رسميين ويستطيعون العمل بها وتنفيذها أمام الملأ حتى لا تحدث شرخا في بنية الدولة. هذه التساؤلات بطبيعة الحال ستفتح الطريق أمامنا للإجابة على ما ورد من كلام الشيخ للوصي عبد الإله عند وصوله لمضيفه بعد هروبه من بغداد عام 1941.