استقبل السفير المصري بالمغرب ياسر عثمان، بعثة النادي المصري برئاسة علي الطرابيلي أمين الصندوق بالنادي، فور وصولهم إلي مطار محمد الخامس، استعدادا لمواجهة نهضة البركان في دور الإياب بربع النهائي من البطولة الكونفيدرالية. وضمت بعثة النادي المصري 38 فردا، التي كان في استقبالها السفير المصري بالمغرب ونائبه وعدد من مسئولي السفارة المصرية بالدار البيضاء الذين حرصوا على إنهاء كافة الإجراءات الإدارية بمطار محمد الخامس قبل وصول البعثة، ليتم إجراءات الوصول في سهولة. توجهت بعثة النادي المصري فور وصولها إلى مقر اقامتها في فندق جراند موكادور بالدار البيضاء، لأخذ قسط من الراحة قبل آداء المران للفريق مساء اليوم. صور الممثل ياسر المصري. وتضم قائمة النادي المصري 22 لاعبا وهم أحمد مسعود وعصام ثروت ومحمد شحاته، وياسر حامد وفريد شوقي وأحمد الشيخ وأحمد شديد وإسلام صلاح وحسين رجب وعمرو مرعي واوستين أموتو ومصطفي سلطان وإيزي ايميكا ومحمد جريندو وكريم العراقي وأحمد شوشة ومحمد عنتر وهيثم العيوني وحسن علي وأحمد حمودي وزياد فرج وأسامة الجزار. كانت البعثة قد غادرت القاهرة في الثامنة صباح اليوم بتوقيت القاهرة على متن طائرة الخطوط الوطنية، لتصل للدار البيضاء بعد رحلة طيران استغرقت قرابة خمس ساعات ونصف الساعة.
بعثة المصري تصل إلي مطار محمد الخامس بالمغرب استعدادا لمواجهة نهضة البركان - صور
أين هو الآن؟ بعد سنوات الملاحقات و الإقامة شبه الدائمة في بيوت الأشباح و ما عرفته تلك البيوت من عذابات جهنمية قل أن يخرج منها معاف من دخل بابها سيء الصيت. مثل غيره من ضحايا التعذيب تنقلت به المنافي في الداخل قبل خروجه نهائيا إلى القاهرة لتلقي العلاج من داء عضال ألم به نتيجة لما تعرض له في تلك البيوت، فالصقع الكهربائي كاد أن يتلف أعصابه و يجمد الدم في شريانه، إلى جانب الضغط الذي تحمله جسده ليترك علامات لا تمحى من أثر السياط اللاهبة على ظهره. الغريب في الأمر أنه لم يلتفت إليه من قبل الجهات التي تبنت الدفاع عن ضحايا التعذيب أو حتى التوثيق لحالته التي يندي لها جبين الإنسانية. هل هناك تهميش يطال ضحايا التعذيب المهمشين أصلا؟ المنتشرون في أصقاع العالممن مدينته لا يزالوا يذكرون جيدا هذا الشاب الذي جالد النظام قبل وقت بعيد من خروج كل الذين يستأسدون الآن بشرف النضال! صور ياسر المصري حسين الشحات. الجميع مدعوين للمساهمة في التوثيق لهذه المرحلة المهمة في تاريخ مدينة نيالا و خاصة أعضاء جمعية نبراس التقدم الثقافية، لم تعرف صور الصراع الذي تدور رحاه في دارفور الآن و لا التقسيمات الذي غذتها الجبهة. كانت عضويتها تجانسا قوميا فريدا شمل كل إثنيات السودان و قبائله في مدينة لم تعرف تقسيم الأفراد إلى جهويات و نظنها لم تصل إلى هذا بعد!