تفاوتت أقوال المؤرخين حول عدد المعلقات وشعرائها ، فمنهم من قال بأنهم سبع معلقات ، وشعراؤها هم: (امرؤ القيس ، زهير بن أبي سلمى ، طرفة بن العبد ، عمرو بن كلثوم ، لبيد بن ربيعة ، الحارث بن حلزة اليشكري ، عنترة بن شداد ، وهناك من يرى أنهم ثمانية معلقات ويضيف للشعراء السبعة الذي ذكرناهم النابغة الذبياني ، وهناك من يرى بأنهم عشر معلقات ، ويضيف لهم عبيد بن الأبرص ، والأعشى ميمونا ، واليوم سوف نسلط الضوء أكثر على شعراء المعلقات السبع وسوف نذكر نبذة عن حياتهم ، فتابعوا معنا.
من هم شعراء المعلقات؟ امرؤ القيس هو الشاعر اليمني امرؤ القيس بن حجر بن الحارث بن عمرو وهو من أشهر شعراء العرب ومن شعراء الطبقة الأولى في الشعر العربي، وقد مات على دين آبائه من عبادة الأصنام. ولد امرؤ القيس بنجد باليمن وكان أبوه ملك. طرفة بن العبد هو شاعر الهجاء المعروف طرفة بن العبد بن سفيان بن سعد بن عدنان. تشير الدراسات إلى أنه بحريني الأصل وقد عاش يتيما وعاني من ظلم وجور أخوة أبوه فقد جاروا عليه وعلى حقه لذا حياته كانت مليئة بالبؤس والأحزان وهذا هو ما جعله مرهف الحس وكون شخصيته الشعرية. زهير بن أبي سلمة ربيعة بن أبي رباح بن قرط المزني هو من مواليد المدينة المنورة ولقب بحكيم شعراء الجاهلية وكانت أشعاره تسمى بالحوليات. لبيد بن ربيعة هو الشاعر المسلم من نجد وبالتحديد قبيلة هوازن المكنى بأبي عقيل واسمه لبيد بن ربيعة بن مالك العامري، وقد استقر به المقام في الكوفة. عمرو بن كلثوم هو الملقب بشاعر القصيدة الواحدة من شمال الجزيرة العربية وقد تميز بعزته بنفسه. عنترة بن شداد العبسي من منا لا يعرف عنترة ولا أشعاره عن الفروسية والقتال وقوته ولا حبه لعبلة ذاك الحب الذي يضرب به المثل إلى الآن وكان أشعاره في عبلة من الغزل العفيف الجميل الذي ا تتحرج من قوله.
من هم شعراء المعلقات. أسماء شعراء المعلقات محتويات المقالة مقدمة عن شعراء المعلقات نذكر في المقال أسماء شعراء المعلقات ونبذة تفصيلية عن كل شاعر له معلقة من المعلقات التي حازت على مكانة خاصة بالأدب العربي. والمعلقات هي جمع معلقة والمعلقة وهي مصطلح أدبي يطلق على مجموعة قصائد شعرية تعود لشعراء الجاهلية. نبذة عن المعلقات حازت القصائد الشعرية على أهمية كبيرة في الجوانب الحياتية بالعصر الجاهلي ولعل مكانة المعلقات في العصر الجاهلي تبرز من زاوية الاهتمام بها. ويبدو أن مكانة المعلقات في الشعر العربي امتدت عبر القرون فبحث بها العديد من العلماء والمؤرخين لغناها بالتفاصيل المفيدة بعدة جوانب. أما أصحاب المعلقات فهم وفق القائمة التالية وسنتحدث في موسوعة ويكي ويك نبذة ذاتية عن كل شاعر منهم. أسماء شعراء المعلقات بالتفصيل إن أصحاب المعلقات هم سبعة شعراء ولكن يضاف إليها ثلاثة قصائد ليصبحوا أصحاب المعلقات العشر. وهنا نذكر السيرة الذاتية لكل واحد منهم: الشاعر امرؤ القيس من أبرز شعراء العصر الجاهلي وكان يكنى بابن الحارث وهو صاحب إحدى المعلقات العشر. أما قصة معلقة امرؤ القيس فيتحدث في قصيدته عن ابن آخر الملوك من قبيلة كندة وكيف طرد من والده بسبب حبه لفتاة.
* طرفة بن العبد.. طرفة بن العبد بن سفيان بن سعد أبو عمرو من أبرز شعراء الجاهلية ولد في عام 543 ،و توفي في عام 569 تعود شهرة معلقة طرفة بن عبيد إلى أنها كانت غنية بالشعر الإنساني ،و الآراء الهامة في الحياة. * عبيد بن الأبرص.. عبيد بن عوف بن جشم الأسدي أحد شعراء الطبقة الأولى و هو من أهم شعراء المعلقات مات في عام 598 * الحارث بن الحلزوة.. هو الحارث بن حلّزة بن مكروه بن يزيد بن عبد الله بن مالك ينتمي تلك الشاعر إلى قبيلة بكر ،و كان فخورا بقومه تعتبر معلقته نموذج للذوق ،و الفن الرفيع. * زهير بن أبي سلمى.. هو بن أبي سلمى ربيعة بن رياح بن قرط بن الحارث بن مازن بن ثعلبة شاعر عربي مشهور عرف بأن حكيم الشعراء في الجاهلية ولد في عام 520 ،و توفي في عام 607 عرف عنه رفضه التام للمدح. * الأعشى قيس البكري.. هو ميمون بن قيس بن جندل بن شراحيل بن عوف بن سعد و يعتبر ذلك الشاعر من شعراء الطبقة الأولى في العصر الجاهلي من أشهر قصائده ودع هريرة. * عمرو بن كلثوم.. عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتّاب بن سعد بن زهير بن جشم بن بكر بن حبيب عرف بعزة نفسه و من أشهر الشعر الذي قدمته معلقته ،و عرف عنه أنه هو شاعر القصيدة الواحدة ،و حملت قصيدته المزيد من الفر له ،و لنفسه.
للمزيد يمكنك قراءة: اشعار عن العشق والغرام عمرو بن كلثوم: إنه أبو الأسود بن مالك بن عتاب ، من أبناء تغلب ، وشاعر جاهلي يعد من شعراء الطبقة الأولى ، ويقال بأنه ولد بشمال الجزيرة العربية ببلاد ربيعة ، وقد عاش متجولاً فيها ، وفي العراق ، ونجد ، والشام ، وتميز عمرو بعزة نفس وشجاعة لا مثيل لها ، فقد كان سيداً على قومه وهو فتى صغير ، وعاش طويلاً ، وقيل عنه أنه من قام بقتل الملك عمرو بن هند ، ومطلع معلقته كالآتي: ألا هبي بصحنك فاصبحينا … ولا تبقي حمور الأندرينا. عنترة بن شداد: إنه أشهر فرسان العرب بالعصر الجاهلي ، ويعد أحد شعراء الطبقة الأولى ، وترجع أصوله لنجد ، وأمه كانت حبشية واسمها زبيبة ، وقد ورث عنها سوادها ، وقد تميز عنترة بأنه أحسن العرب شيمة وأعزهم نفساً ، ومطلع معلقته كالآتي: هل غادر الشعراء من متردم … أم هل عرفت الدار بعد توهم. الحارث بن حلزة اليشكري: من أهالي بادية العراق ، ويعد من شعراء الجاهلية ، ومن أصحاب المعلقات المشهورة ، وقيل في الحارث أنه كان أبرص فخور ، وبهذا أصبح مضرب المثل في الفخر ، ومطلع معلقته كالآتي: آذَنَتْنَا بِبَينِهَا أَسْماءُ رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ مِنْهُ الثَّوَاءُ للمزيد يمكنك قراءة: شعر قصير حلو أصحاب المعلقات السبع إذا القوم قالوا من أغراض الشعر الجاهلي
الحارث بن حلزة اليشكري مطلع معلقته (آذنتنا ببينها أسماء) " 86 بيتاً ". النابغة الذبياني مطلع معلقته (يا دار ميّة بالعلياء فالسندِ) " 50 بيتاً ". الأعشى ميمون مطلع معلقته (ودّع هريرة إن الركب مرتحلُ) " 68 بيتاً ". عبيد بن الأبرص مطلع معلقته (أقفر من أهله ملحوب) " 49 بيتاً ".