أهمية التكيف عند الكائنات الحية يُدرج فيما يلي جوانب أهمية التكيف عند الكائنات الحية: [٧] يعتبر التكيف متطلبًا ضروريًا لبقاء الكائنات الحية على قيد الحياة، فعلى سبيل المثال الحيوانات غير القادرة على التكيف مع تغيرات البيئة تتعرض للموت، و يُشار إلى أنّ هذه التكيفات التي حدثت نتيجة التغيرات الجينية التي تنقلها الحيوانات إلى الأجيال اللاحقة ضمن عمليّة تسمى الانتقاء الطبيعي (بالإنجليزية: natural selection). يمكن للكائنات الحية العيش في البيئات الخطرة نتيجة التكيّف بأنواعه؛ مثل آليتي التمويه والتلوين التي تحميها من الحيوانات المفترسة، وكذلك الأمر بوجود طفرات الحمض النووي التي تتناقلها عبر الأجيال، مما ساهم في ازدهار ونمو الكائنات الحية المتنوعة. التلخيص التكيف عند الحيوانات هو مجموعة من السمات والخوّاص التي ساهمت في بقائها على قيد الحياة ومكنتها على التكاثر والنمو والازدهار، وينقسم التكيف إلى ثلاثة أنواع؛ هي التكيف التركيبي المتعلق بالخصائص المادية في أجسام الحيوانات، والتكيف السلوكي الذي يمثّل سلوكيات تنتهجها الحيوانات لضمان بقاءها حية، والتكيف الفسيولوجي المتعلق بالطرق التي تتّبعها الحيوانات في ظروف معينة وتساعدها على البقاء قيد الحياة.
كل هذا التفكير الإنساني في إنتاج الطاقة سببه هو معرفة الإنسان المسبقة بخطورة التلوث على الطبيعة مما سيجعلهم في خطر مُحدق. كل هذا جعل البشر يفكرون في وسيلة جديدة تتكيف مع النظام البيئي بشكل أفضل. أنظمة التكيف تكيف الكائنات الحية يحدث عن طريق أكثر من نظام. ومن الممكن أن يتم التكيف في هذه الأنظمة في نفس الوقت. وإذا حدث هذا يدل على فرصة كبيرة لنجاة هذا الكائن تحت أي ظروف متغيرة من الممكن أن يتعرض لها. التكيف الجسدي هناك العديد من الكائنات تغيرت بنيتها الجسمية بطريقة تجعلها تتكيف مع البيئة المحيطة لها. ولنأخذ مثال على النباتات، فهناك نباتات تدعى العُصاريات تعيش في الصحراء وأشهرها الصبار والتين الشوكي. هذه النباتات تكيفت مع الزمن ومع البيئة الجافة فصارت تحفظ المياه داخلها لفترات طويلة جدًا في صورة عصارة. والمعروفة بعصارة الصبار. وتعتمد على الندى وقت الفجر. والأمطار الموسمية التي تهطل على الصحاري فقط. فتجد سيقان هذه النباتات خضراء وطرية ومُرة. وهذه المرارة دليل قاطع على تكيف هذا النبات مع البيئة المحيطة. لأنها تمنع أي حيوان من شُرب هذه العصارة لطعمها السيئ. التكيف السلوكي وهو عبارة عن تغير سلوك الحيوان وطريقة عيشه.
ويتجلَّى ذلك أيضاً في تحمُّل المدى الحراريّ. فكلما كان للكائن الحي مدى تحمل محدود لتفاوت درجة الحرارة كان انتشاره محدوداً. والعكس بالعكس. انظر مثلاً إلى الحيوانات النادرة في البر والبحر، ستجد أنها مرتبطة ببيئة معينة ذات درجات حرارة محدودة المدي. فحيوان اليربوع والفَنَك لهما توزيع محدود في الصحراء، بعكس بعض الحشرات كالذباب الذي ينتشر من القطب الشمالي إلى القطب الجنوبي، لأنه يتحمل مدى واسعاً من درجات الحرارة. ولكن ماذا عن التكيف في الإنسان؟ إن الإنسان أرقى من كثير من الأحياء في تحمله لعوامل البيئة القاسية، فهو لا يستطيع، مثلاً شرب مياه البحر. كما تفعل بعض الطيور أو الأسماك وبعض الثدييات، ولا يستطيع العيش على الطعام الجاف بدون ماء، كما تفعل بعض الزواحف والقوارض الصحراوية. ولكنه بفضل عقله وذكائه استطاع أن يغزوَ جميع البيئات على الأرض، وذلك بتمكنه من اصطناع وسائل بارعة للانتقال والوقاية من الظروف المناخية القاسية، والدفاع عن النفس، حتى أنه يُمكن القول بأن الإنسان يكيِّف البيئة لحياته، بدلاً من أن يتكيف هو للحياة فيها. [KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
[1] [2] الهدف من التمويه [ عدل] كي تزيد المخلوقات الحيّة من احتمالات بقائها على قيد الحياة، فانها تكيّف نفسها وتناسبها مع البيئة المحيطة بها ومع الظروف الخاصة في كل مكان وآخر. يُعتبر التمويه واحدًا من أفضل وسائل البقاء، فمعظم الكائنات الحيّة تتموه وتتخفى بواسطة التمازج مع البيئة. يتم التنكر أحيانا بواسطة الألوان والأشكال، يغيّر الكائن الحي مظهره الخارجي كليا كما هو الحال في الحشرات العيدانية، وهي حشرات تشبه أجسادها فروع الأشجار الرفيعة والعيدان في منطقة الأعشاب والشجيرات التي يعيشون في ربوعها. تختلف طرق التنكر بين الحيوانات نفسها والنباتات نفسها فيحتاج الكائن الحي الثقيل والبطيء إلى تمويه يختلف عن حاجة الحيوان السريع، أما الحيوانات التي تعيش مع القطيع تموه نفسها بطريقة تختلف عن طريقة الحيوان الذي يعيش منفردًا وحيدًا، ويُطور الحيوان المكسو بالفرو تمويها يختلف عن تمويه الكائنات ذات الزعانف والحراشف كذلك تختلف أساليب وطرق التمويه حسب البيئة التي يعيش فيها الكائن الحي. والذي أذهل العلماء التركيب الرائع لطبقات جلد الأخطبوط حيث تختص كل طبقة بمهمة محددة، حيث تقوم طبقة تسمى leucophore والتي تعمل كغطاء أساسي مع طبقة ثانية تدعى chromatophores وهذه الطبقة مملوءة بالصبغات المختلفة الألوان، وطبقة ثالثة تدعى iridophores ومهمتها عكس الضوء بشكل دقيق.