آخر تحديث: نوفمبر 17, 2021 ارحموا عزيز قوم ذل ارحموا عزيز قوم ذل يعتبر هذا المثل من أكثر وأشهر الأمثلة المتداولة بين الأشخاص في وقتنا الحالي، ويطلق هذا المثل على الإنسان التي أصابته مصيبة ما في الحياة. وبعد أن كان عزيزاً وذو سلطة وجاه ومال أصبح خالي من كل شيء، ولهذا المثل قصة شهيرة من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، وفي مقالنا اليوم سوف نستعرض معكم مضمون هذه القصة. من قائل عبارة أكرموا عزيز قوم ذل تعتبر هذه العبارة من الأمثلة والعبارات الشهيرة والتي انتشرت بشكل كبير بين الناس منذ القدم. ولكن الجدير بالذكر أن أغلب الأفراد يستخدمون هذه العبارة بدون معرفة من قائلها، حيث أن لكل مثل حكاية من الحكايات القديمة والتي لها عبرة وعظة، وهذه العبارة كانت تطلق على أحد الأفراد. من قائل ارحموا عزيز قوم ذل - موقع محتويات. حيث أنه كان عزيزًا وذو جاه، وتقلب الدهر والزمان عليه أصبح خالي من كل شيء. وليس معه مال ولا جاه، وجاءت هذه القصة في عهد الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام. وقائل هذه العبارة هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقيلت هذه العبارة تحديدًا عندما جاءت إليه سفانه بنت حاتم الطائر طالبة من النبي أن يعفو عنها. وذلك حينما قالت أن والدها كان عزيزًا وتقلبت عليه الدنيا وأصبح خالي اليدين.
إن الحرص على مكانة المرء في مجتمعه يجعله بالضرورة حريصًا على مكانة الآخرين قد نخطئ ويجانبنا الصواب فنتسامح وليعذر بعضنا بعضًا، ولنحفظ مكانتنا بين قومنا وبين أصدقائنا ومن نحب صحبتهم وعشرتهم، وبذلك نحفظ مكانتهم ومنزلتهم والظروف التي هم عليها، فيكون التفاهم بيننا وبما يحفظ مكانتنا بينهم.
يعتبر هذا المثل من أكثر الأمثال المتداولة بين الناس حتى وقتنا هذا ، ويطلق على من أصابته تقلبات الدهر ، ودعته الحاجة إلى الناس ؛ فبعد أن كان عزيزًا ذو مال وجاه ، صار خالي اليدين.. متابعات- الخبر اليمني: وهنا انطلق هذا المثل ليرحم هؤلاء من قسوة الناس ، وذلهم ، وللمثل قصة حدثت مع امرأة من قبيلة طييء في عهد رسول الله ، وقال على أثرها الرسول صلّ الله عليه وسلم هذه القصة. قصة المثل: أرسل رسول الله صل الله عليه وسلم جنده إلى طييء ، بقيادة على بن أبى طالب رضي الله عنه ، ففزع زعيمهم عدي بن حاتم الطائي ، وهرب إلى الشام ، وكان حينها من أشد الناس عداوة لرسول الله ، وأخذ الجند الغنائم والخيل والنساء ، وأسروهم ، وعادوا بهم إلى رسول الله صلّ الله عليه وسلم. وكان من بين الأسرى سفانة بنت حاتم الطائي ، والتي وقفت بين يدي الرسول وقالت: يا محمد لقد هلك الوالد ، وغاب الوافد ، فإن رأيت أن تخلي عني ، ولا تشمت بس أحياء العرب. فأنا أبي كان سيد قومه ، يفك العاني ، ويقتل الجاني ، ويحفظ الجار ، ويطعم الطعام ، ويفرج عن المكروب ، ويفشي السلام ، ويعين الناس على نوائب الدهر ، وما أتاه أحد ، ورده خائبا قط ، أنا بنت حاتم الطائي.