نسب النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. ذرية النبي صلى الله عليه وسلم من إسماعيل بن إبراهيم، ويمتد نسل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في ذرية فاطمة بنت محمد وعلي بن أبي طالب. أمه هي آمنة بنت وهب، وأمهاته بالرضاعة هن حليمة السعدية وثوبية، وكان له العديد من الأخوات بالرضاعة وهم: عمه حمزة بن عبد المطلب. أبو سلمة بن عبد الأسد. أبناء عمه (عبد الله بن الحارث، وأبو سفيان بن الحارث، وأنيسة بنت الحارث، والشيماء بنت الحارث). زوجات النبي محمد عليه الصلاة والسلام خديجة بنت خويلد. سودة بنت زمعة. عائشة بنت أبي بكر. حفصة بنت عمر بن الخطاب. زينب بنت خزيمة. أم سلمة. زينب بنت جحش. جويرية بنت الحارث. نسب النبي ابراهيم مكتوبة. مارية القبطية. أم حبيبة. صفية بنت حيي. ميمونة بنت الحارث. أولاد النبي صلى الله عليه وسلم القاسم. عبد الله. إبراهيم. زينب. رقية. أم كلثوم. فاطمة الزهراء. مظاهر الاحتفال بمناسبة المولد النبوي الشريف بتاريخ 12 من شهر ربيع الأول من كل عام هجري يقيم المسلمون الاحتفالات بمناسبة المولد النبوي الشريف، ومن خلال هذا الاحتفال يعبر المسلمون عن فرحتهم بهذا التاريخ المميز لهم والذي وُلد فيه النبي صلى الله عليه وسلم، وتعكس تلك الاحتفالات مشاعر المسلمين ومحبتهم لرسولهم الكريم، ومدى تعلقهم به.
ولقد أثبتت قصة إبراهيم عليه السّلام أن هؤلاء ليسوا على دين إبراهيم ولا من أتباعه أو ورَثته، وليس لهم أي صلة بإبراهيم عليه السلام لأن الوراثة الحقيقية لإبراهيم هي الوراثة الإيمانية فقط، قال تعالى: {إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ} [آل عمران:68].
وروى الإمام الطبرانى في الأوسط وغيره عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((خرجت من نكاح، ولم أخرج من سفاح من لدن آدم إلى أن ولدنى أبي وأمي، لم يصبني من نكاح أهل الجاهلية شيء)). وروى الإمام البيهقي في دلائل النبوة عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما افترق الناس فرقتين إلا جعلني الله في خيرهما فأخرجت من أبويَّ، ولم يصبني شيء من عهد الجاهلية خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم، حتى انتهيت إلى أمي فأنا خيركم نفسًا وخيركم أبًا)). طهارة نسب النبي صلى الله عليه وسلم. وروى أبو نعيم عن ابن عباس، مرفوعًا: ((لم يلتقِ أبواى قط على سفاح، لم يزل الله ينقلني من الأصلاب الطيبة إلى الأرحام الطاهرة، مصفًّى مهذبًا، لا تتشعب شعبتان إلا كنت في خيرهما)). والأحاديث في هذا الباب كثيرة بلغت مبلغ التواتر المعنوي كما ذكر ذلك الإمام السيوطي في التكميل والمنة، والإمام الباجوري في حاشيته على جوهرة التوحيد. وقد سهر الإمام هشام بن محمد المعروف بابن الكلبي على مواصلة البحث في نسبه عليه الصلاة والسلام، وتوصل إلى هذه الحقيقة بنفسه، فقال: "كتبت للنبي صلى الله عليه وسلم خمسمائة أم، فما وجدت فيهن سفاحًا ولا شيئًا مما كان في أمر الجاهلية" [6].
ولقد جاءت الصلاة المكتوبة والنافلة لتعمّق هذا المعنى في نفوس المؤمنين، في بدايتها نتوجه للقبلة جهة الكعبة المشرّفة التي بناها إبراهيم عليه السّلام، وفي خاتمتها في الجلوس الأخير نختم بالدعاء المأثور (الصلاة الإبراهيمية)، وجاءت مناسك الحج لتعمّق هذا المعنى أيضًا، ففي بداية المناسك يجب الإحرام الذي من مظاهره التلبية: لبيك اللهم لبيك.. إلخ استجابة للأذان الذي رفعه إبراهيم عليه السّلام مناديًا بالحج، وذلك كما أمره الله عزّ وجل: {وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ} [الحج:27]، وفي ختام المناسك يجب طواف الوداع حول الكعبة المشرّفة التي بناها إبراهيم عليه السّلام. نسب النبي ابراهيم عليه السلام. هذا فضلا عن المناسك الأخرى في الحج، التي تذكّرنا بإبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام، وزوجه هاجر عليها السلام، كالسعي بين الصفا والمروة، وبئر زمزم، ومقام إبراهيم، والأضحية وهي قصة الفداء العظيم وغيرها من المناسك. كذلك جاءت الأذكار تذكّرنا بإبراهيم الخليل عليه السّلام، فعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي (صلّى الله عليه وسلّم) قال: لقيت إبراهيم ليلة أُسري بي، فقال: يا محمد أقرئ أمّتك مني السلام، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة، عذبة الماء، وأنها قيعان، وأن غِراسها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.
وعن أبي موسى الأشعري قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمي لنا نفسه أسماء فقال "أنا محمد، وأحمد، والمقفي، والحاشر، ونبي التوبة، ونبي الرحمة". وولد صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين في شهر ربيع الأول، قيل في الثاني منه، وقيل في الثامن، وقيل في العاشر، وقيل في الثاني عشر. قال ابن كثير "والصحيح أنه ولد عام الفيل، وقد حكاه إبراهيم بن المنذر الحزامي شيخ البخاري، وخليفة بن خياط وغيرهما إجماعا". نسل الرسول محمد وعن أولاده صلى الله عليه وسلم، كتب المباركفوري أن كل أولاده صلى الله عليه وسلم من ذكر وأنثى من خديجة بنت خويلد، إلا إبراهيم فإنه من مارية القبطية التي أهداها له المقوقس. فالذكور من ولده: القاسم وبه كان يُكنّى وعاش أياما يسيرة، والطاهر والطيب. نسب النبي ومولده. وقيل ولدت له عبد الله في الإسلام فلقب بالطاهر والطيب، أما إبراهيم فولد بالمدينة وعاش عامين غير شهرين ومات قبله صلى الله عليه وسلم بـ3 أشهر. أما بناته صلى الله عليه وسلم: زينب أكبر بناته، تزوجها أبو العاص بن الربيع وهو ابن خالتها، ورقية تزوجها عثمان بن عفان رضي الله عنه، وفاطمة تزوجها علي بن أبي طالب رضي الله عنه فأنجبت له الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة، وأم كلثوم تزوجها عثمان بن عفان رضي الله عنه بعد رقية رضي الله عنهن جميعا.
أَنَا تُرْسٌ لَكَ. أَجْرُكَ كَثِيرٌ جِدًّا». فَقَالَ أَبْرَامُ: «أَيُّهَا السَّيِّدُ الرَّبُّ، مَاذَا تُعْطِينِي وَأَنَا مَاضٍ عَقِيمًا، وَمَالِكُ بَيْتِي هُوَ أَلِيعَازَرُ الدِّمَشْقِيُّ؟» وَقَالَ أَبْرَامُ أَيْضًا: «إِنَّكَ لَمْ تُعْطِنِي نَسْلًا، وَهُوَذَا ابْنُ بَيْتِي وَارِثٌ لِي». إلى من يرجع نسب الرسول؟ - شبابيك. لكن النبي إبراهيم عوض التسليم والطاعة للرب نراه في هذا الإصحاح من سفر التكوين يخاطب الرب بلهجة المتسخط غير الراضي بقدر الله، وهي صورة أخرى بعيدة عن الإبراهيمية التي تدعيها الديانة اليهودية. ـ إبراهيم عليه السلام يسيء الأدب مع ربه: في سفر التكوين دائما الإصحاح 18: 23-25، نجد أن إبراهيم عليه السلام يسيء الأدب مع ربه، وهي صورة منافية لأخلاق الأنبياء عليهم السلام، ومنافية لدعوى الديانة الإبراهيمية التي يصف بها البعض الديانة اليهودية:"فَتَقَدَّمَ إِبْرَاهِيمُ وَقَالَ: «أَفَتُهْلِكُ الْبَارَّ مَعَ الأَثِيمِ؟ عَسَى أَنْ يَكُونَ خَمْسُونَ بَارًّا فِي الْمَدِينَةِ. أَفَتُهْلِكُ الْمَكَانَ وَلاَ تَصْفَحُ عَنْهُ مِنْ أَجْلِ الْخَمْسِينَ بَارًّا الَّذِينَ فِيهِ؟ حَاشَا لَكَ أَنْ تَفْعَلَ مِثْلَ هذَا الأَمْرِ، أَنْ تُمِيتَ الْبَارَّ مَعَ الأَثِيمِ، فَيَكُونُ الْبَارُّ كَالأَثِيمِ.