هذا العلم من أشرف العلوم، وأجلها على الإطلاق؛ لأنّ فيه معرفة بالله، وليس بخلق من خلقه أو شيء من الأشياء، وفي الحديث النّبويّ: «خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه» و «من يرد الله به خيرا يفقّهه في الدّين». أن أعظم آية في القرآن هي آية الكرسي ، وإنما كانت أعظم آية لاشتمالها على هذا النوع من أنواع التوحيد. أن سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن؛ لأنها أخلصت في وصف الله. أن الإيمان به يثمر ثمرات عظيمة، وعبودياتٍ متنوعةً، ويتبين لنا شيء من ذلك عند الحديث عن ثمرات الإيمان بتوحيد الأسماء والصفات. العلم بأسماء الله وصفاته يفتح للعبد باب معرفة الرب تبارك وتعالى. أساس العلم الصحيح هو الإيمان بالله وبأسمائه وصفاته. العلم بأسماء الله وصفاته هو حياة القلوب. [3] مؤلفات توحيد الأسماء والصفات [ عدل] القواعد المثلى في صفات الله تعالى وأسمائه الحسنى للشيخ ابن عثيمين. وصلاة خارجية [ عدل] 10 تابع الاسماء والصفات وكلام ابن القيم على يوتيوب. توحيد الاسماء والصفات للصف الرابع. القواعد المثلى في معرفة صفات الله العليا قواعد في الأسماء والصفات المراجع [ عدل] بوابة الإسلام
توحيد الأسماء والصفات في فكر الشيخ محمد بن عبد الوهاب | الوجه الآخر - YouTube
لذا فقد سمى العلماء ما كان حقًا في ذات الله ولم يرد به نصٌّ إخباراً. [1] سورة النجم - سورة 53 - آية 2. [2] سورة الأعراف - سورة 7 - آية 180. [3] أخرجه مسلم في الإيمان، باب تَحْرِيمِ الْكِبْرِ وَبَيَانِه، عن ابن مسعود رضي الله عنه، رقم الحديث:147. [4] سورة الشورى - سورة 42 - آية 11. [5] سورة طه - سورة 20 - آية 5. [6] سورة الحج - سورة 22 - آية 64. [7] أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين، كتاب الإيمان عن أبي هريرة رضي الله عنه، ج/1،ص/62. [8] سورة آل عمران - سورة 3 - آية 54. توحيد الاسماء والصفات هو. [9] سورة البقرة - سورة 2 - آية …14 [10] سورة النساء - سورة 4 - آية 142 [11]سورة الإخلاص - سورة 112 – آية3. [12] سورة البقرة - سورة 2 - آية 255.
[6] متفق عليه: رواه البخاري (2736)، ومسلم (2677). [7] من أحصاها دخل الجنة: الإحصاء بمعنى العقل والمعرفة، فيكون معناه: من عرفها وعقل معناها، وآمن بها دخل الجنة، مأخوذ من الحصاة وهو العقل. [انظر: كشف المشكل من حديث الصحيحين، لابن الجوزي (3/ 435)]. [8] انظر: فتح الباري، لابن حجر (11/ 220). [9] انظر: شرح صحيح مسلم، للنووي (17/ 5).
لربنا تبارك وتعالى أسماءٌ سمّى بها نفسه، منها ما أنزله في كتابه، كالأسماء الموجودةِ في القرآن الكريم، ومنها ما علّمه الله تعالى بعضَ خلقه من الأنبياء والمرسلين، أو الملائكة المقربين، أو مَنْ شاءَ الله تبارك وتعالى. ومن أسمائه سبحانه ما استأثر به في علم الغيب عنده، فلا يعلمه أحد وأسماء الله تبارك وتعالى كثيرة: بل كما قال ربنا عز وجل: {قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا *} [الكهف:109]. وهي توقيفية: فلا يحقُّ لأحدٍ مِنَ الناس أن يخترعَ لله تعالى اسماً، وإنّما أسماؤه سبحانه هي ما جاء في القران الكريم أو السنة بصفة الاسم، إنَّ مِنْ خيرِ ما تورثه هذه الأسماء الصفاءَ والسكينةَ والوئامَ، والإحجامَ عن الناس، والتواضعَ لذي الجلال، إلى سعةِ العقلِ والفهمِ والإدراكِ، ولعلَّ من إحصائها ألا تتحوّل إلى مادةٍ للخصام أو الجدل العقيم، الذي لا يثمِرُ معرفةً قلبية، على أنَّ البحث العلمي الهادئ مطلبٌ لا بدَّ منه لمن أراد سلوكَ الطريق. توحيد الأسماء والصفات - إسلام ويب - مركز الفتوى. تنقسمُ الصفاتُ الإلهيّةُ إلى عقليةٍ وخبريةٍ، وإلى ذاتيةٍ وفعليةٍ اختياريةٍ، فالصفاتُ العقليةُ والخبريةُ جاء بها القران الكريم وتحدّثت بها السنة.