أخبار الوطن – توفي الممثل السوري "محمد الشماط"، والذي اشتهر الشماط بشخصية "أبو مرزوق" بائع الخضر في مسلسل باب الحارة الشهير، بالولايات المتحدة عن عمر ناهز 85 عامًا. وحسب ما أعلنت عنه نقابة الفنانين في سوريا، فإنّ الراحل الشماط مقيم خلال السنوات القليلة الماضية في الولايات المتحدة بقصد العلاج، بعد نقله إليها من قبل أولاده المقيمين هناك. ابو مرزوق تويتر ترامب يتهم الموقع. ونعى عدد من الفنانين السوريين عبر وسائل التواصل الاجتماعي "أبو مرزوق"، بينهم تيم حسن وتولاي هارون وتماضر غانم ونديم شراباتي وسلاف فواخرجي. وولد الفنان محمد الشماط في حي العمارة بالعاصمة السورية دمشق، عام 1936، وعمل في سن مبكرة بالفرق المسرحية الخاصة والنوادي الفنية التي كانت تنشط على الخشبات السورية في خمسينيات وستينيات القرن الماضي. ويُعد الراحل من فناني الرعيل الأول الذين ساهموا في تأسيس الحركة الفنية في سوريا، من خلال تأسيس المسرح السوري، فضلًا عن كونه عضوًا مؤسسًا في نقابة الفنانين السوريين. وشارك الشماط في العديد من المسلسلات منها "حارة القصر"، عام 1970 و"وادي المسك" عام 1982، و"طرابيش"، عام 1992 و"مزاد علني" 1999 و"الخوالي" عام 2000. وكان للشماط أدوار فنية كثيرة عرفها الجمهور السوري، قبل أن يتعرّف عليه الجمهور العربي عبر شخصية "أبو مرزوق" في الأجزاء الخمسة الأولى من مسلسل باب الحارة الذي بث لأول مرة عام 2006، وشخصية أبو جمعة في مسلسل الخوالي عام 2000.
وعلّق قائلاً "تلك المسائل غير قابلة للنقاش لدينا الأسرى يقابلهم أسرى". وقال إن حركته تسعى إلى أن تشمل "الصفقة المنشودة على النساء والأطفال والمرضى وكبار السن من الأسرى، إلى جانب من أمضوا ثلاثين سنة في السجن". تويتر مع ابو مرزوق - YouTube. وأشار إلى أن عدد من قادة الفصائل الفلسطينية في السجن سيكونون على رأس قائمة التبادل، ومنهم مروان البرغوثي، وأحمد سعدات، وفؤاد الشوبكي، وحسن سلامة، وعباس السيد، وإبراهيم حامد، وعبد الناصر عيسى، وجمال أبو الهيجا، إلى جانب الأسرى الستة الذين فروا من سجن "جلبوع" في سبتمبر/أيلول الماضي. ويعتقل الكيان الصهيوني نحو 4850 فلسطينيا في 23 سجنا ومركز توقيف، بينهم 41 أسيرة، و225 طفلا، و540 معتقلا إداريا (دون تهمة)، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى. ملف المصالحة وحول جهود تحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام الداخلية، نفى أبو مرزوق وجود حراك في هذا الملف. وقال إن حركته لا تضع شروطا للخروج من المأزق الوطني، و "كل ما نريده هو أن نُلبي تطلعات وطموحات شعبنا، وأن تمتلك حركة فتح الإرادة لطي هذه الصفحة المؤلمة". وأضاف أن رؤية حماس لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني تشمل بنوداً ثلاثة، أوّلها "السعي لإعادة تشكيل قيادة الشعب الفلسطيني وفق الأسس الديمقراطية والوطنية، وإعادة بناء منظمة التحرير بحيث تضم جميع مكونات شعبنا، وصولًا لتشكيل قيادة واحدة مركزية".
وشدد أبو مرزوق على أن موقفنا ورسائلنا واضحة، وهي أن "القدس خط أحمر، ورفضنا التام للاستفزازات الإسرائيلية في المدينة، وأننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمامها، وشعبنا الفلسطيني ومن ورائه مقاومته سترد على أي محاولة تهدف إلى تغيير الأوضاع في القدس، أو إلى تقسيم المسجد الأقصى زمانيًا ومكانيًا، كما حدث في المسجد الإبراهيمي". وحول علاقات "حماس" مع دول المنطقة، أكد أبو مرزوق، "حرص حركته على تطوير علاقاتها الرسمية، لما فيه مصلحة لشعبنا الفلسطيني، وتحقيقا لهدف التحرير والعودة"، مؤكدا، على سياسة "حماس" بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى. وأوضح أبو مرزوق بأن "دولا غربية تتصل بالحركة دون إعلان، احترامًا لرغبتها في إبقاء هذه الاتصالات سريّة"، مردفًا، بأننا "نعمل بشكل مستمر على قطع حبل الناس عن هذا الكيان، ونعمل على بناء معادلات سياسية تزحزح موقف هذه الدول"، وفق قوله.
وأشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يتفهم الوضع القائم، والشروط الفلسطينية، كما أن تجربتيه السابقتين في عقد مثل ذلك الاجتماع، قد أفشلهما نتنياهو. وتابع: "لا أعتقد أنه سيكرر المحاولة مرة ثالثة، خاصة أمام الإصرار الإسرائيلي على الضم والرفض الفلسطيني لأي لقاء مع مسؤولين إسرائيليين، بناء على الموقف الرسمي الذي اعتمدته القيادة الفلسطينية، والذي يسري على الجميع". ابو مرزوق تويتر الأكاديمية. وأمس الاثنين، قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي: إن فلسطين مستعدة لعقد لقاء مع إسرائيل في موسكو عبر الفيديو، معرباً عن خشيته من تهرب الجانب الإسرائيلي من هذاً اللقاء مجدداً. وأوضح المالكي، أن القيادة الفلسطينية، تثق بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، متابعاً: "إذا كان على يقين من أن مثل هذا اللقاء سيجلب ثماراً، ويعيد الطرفين إلى طاولة المفاوضات، ويوقف تنفيذ الخطط الإسرائيلية لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، فلا ترى فلسطين مانعاً لزيارة موسكو مرة أخرى". وأشار المالكي، إلى أنه كانت هناك محاولتان لتنظيم لقاء بين نتنياهو والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في روسيا، لكن كلتاهما فشلتا، بسبب موقف الجانب الإسرائيلي.