هاجر سعيد بن عامر الجمحى إلى المدينة ولزم رسول الله صلوات الله عليه وشهد معه خيبر وما بعدها من الغزوات ولما انتقل النبى الكريم صلى الله عليه وسلم إلى جوار ربه وهو راض عنه ظل من بعده سيفا مسلولا فى أيدى خليفتيه أبى بكر وعمر وعاش مثلا فريدا فذا للمؤمن الذى اشترى الآخرة بالدنيا وآثر مرضات الله وثوابه على سائر رغبات النفس وشهوات الجسد وكان خليفتا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرفان لسعيد صدقه وتقواه ويستمعان إلى نصحه ويصيخان إلى قوله. دخل على عمر بن الخطاب فى أول خلافته فقال: يا عمر أوصيك أن تخشى الله فى الناس ولا تخشى الناس فى الله وألا يخالف قولك فعلك فإن خير القول ما صدقه الفعل، يا عمر أقم وجهك لمن ولاك الله أمره من بعيد المسلمين وقريبهم وأحب لهم ما تحب لنفسك وأهل بيتك واكره لهم ما تكره لنفسك وأهل بيتك وخض الغمرات إلى الحق ولا تخف فى الله لومة لائم. فقال عمر: ومن يستطيع ذلك يا سعيد، فقال: يستطيعه رجل مثلك يا عمر ممن ولاهم الله أمر أمة محمد وليس بينه وبين الله أحد، عند ذلك دعا عمر سعيدا إلى مؤازرته وقال: إنا مولوك على أهل حمص فقال: يا عمر نشدتك الله ألا تفتننى فغضب عمر وقال: ويحكم هذا الأمر فى عنقى ثم تخليتم عنى والله لا أدعك ثم ولاه على حمص وقال: ألا نفرض لك رزقا.
[3] وبمقتل السيد بدر بن سيف تم لسعيد بن سلطان توطيد حكمه في عمان والمناطق التابعة لها. توليه للحكم [ عدل] تولى السيد سعيد بن سلطان مقاليد الحكم عام 1804، وقد اتسع النفوذ العماني في عهده إلى أقصى مداه، حيث امتدت الإمبراطورية العمانية من بندر عباس على ضفاف الخليج العربي إلى ميناء زنجبار على الساحل الشرقي لإفريقيا، بالإضافة إلى بعض الجزر الواقعة في منطقة الخليج وبحر العرب والمحيط الهندي بما فيها أرخبيل جزر القمر. وفي عهده ازدهرت الحياة الاقتصادية، وتعايشت الأجناس من عرب وأفارقة وآسيويين وغيرهم تعايشا حسنا، وقد كان مفهوم الاقتصاد في عهد السيد سعيد بن سلطان يعتمد على تنمية حرية التجارة مع مختلف الشعوب دون تمييز، حيث بنى أسطولا تجاريا ضخما تسانده قوة بحرية فتية، توطيداً للعلاقات التجارية المتميزة مع كل من ( الصين) و(شرق آسيا) و( الهند) و( سيلان) و( إيران) وغيرها من الدول. علاقاته الخارجية [ عدل] تم إجراء اتفاقية مع الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1833م، ثم أرسل السلطان سعيد بن سلطان سفينة عمانية (السلطانة) إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عهد الرئيس أندرو جاكسون وكانت تنقل أول سفير عماني في تلك البلاد وهو أحمد بن النعمان الكعبي ويعتبر أول مبعوث عربي يصل إلى هناك.
السيد طالب بن سعيد آل سعيد. السيد عبد الله بن سعيد آل سعيد الهوامش [ عدل] المصادر [ عدل] البحراني، عماد، الإمبراطورية العمانية في عهد السَيد سعيد بن سلطان، دورية كان التاريخية، ع2، ديسمبر2008. السالمي، عبد الله بن حميد، تحفة الأعيان في سيرة أهل عمان ، ج2. الشيخ، رأفت غنيم – حصاد ندوة العلاقات العمانية المصرية، ج 3، وزارة التراث القومي والثقافة، سلطنة عمان،1992. العقاد، صلاح، التيارات السياسية في الخليج العربي، القاهرة المكتبة الأنكلو-مصرية،1974 م. المغيري، سعيد بن علي، جهينة الأخبار في تاريخ زنجبار، تحقيق محمد علي الصليبي، ط4،وزارة التراث القومي والثقافة العمانية،2001 م الهنائي، عبد الملك بن عبد الله، العلاقات الدولية لعُمان شواهد من الماضي،– مجلة نزوى – العدد:36. ايلتس، هيرمان، عمان والولايات المتحدة الأمريكية، مائة وخمسون سنة صداقة، ترجمة محمد كامل وزارة التراث القومي والثقافة، سلطنة عمان، 1985 م. رزيق، حميد بن محمد، الفتح المبين في سيرة السادة البوسعيديين، تحقيق عبد المنعم عامر ومحمد مرسي عبد الله، ط4،وزارة التراث القومي والثقافة بسلطنة عمان، 1994 م. شاكر، محمود، موسوعة تاريخ الخليج العربي، ج1، دار أسامة للنشر والتوزيع، الأردن – عمان، 2003 م فارس، علي عبد الله (1997).
أجل. ليس من العدل أن يقلدوه أمانتهم وخلافتهم٬ ثم ينركوه وحيدا.. واذا انفض عن مسؤولية الحكم أمثال سعيد بن عامر٬ فأن ى لعمر من يعينه على تبعات الحكم الثقال.. ؟؟خرج سعيد الى حمص ومعه زوجته٬ وكانا عروسين جديدين٬ وكانت عروسه منذ طفولتها فائقة الجمال والنضرة.. وزوده عمر بقدر طيب من المال. ولما استقر ا في حمص أرادت زوجته أن تستعمل حقها كزوجة في استثمار المال الذي زوده به عمر. وأشارت عليه بأن يشتري ما يلزمهما من لباس لائق٬ ومتاع وأثاث.. ثم يدخر الباقي.. وقال لها سعيد: ألا أدلك على خير من هذا.. ؟؟ نحن في بلاد تجارتها رابحة٬ وسوقها رائجة٬ فلنعط المال من يتجر لنا فيه وينميه.. قالت: وان خسرت تجارته.. ؟ قال سعيد: سأجعل ضمانا عليه..!! قالت: فنعم اذن.. وخرج سعيد فاشترى بعض ضروريات معيشه المتقشف٬ ثم فرق جميع المال في الفقراء والمحتاجين.. ومر ت الأيام.. وبين الحين والحين تسأله زوجه عن تجارتهما وأي ان بلغت من الأرباح.. ويجيبها سعيد: انها تجارة موفقة.. وان الرباح تنمو وتزيد. وذات يوم سألته نفس السؤال أمام قريب له كان يعرف حقيقة الأمر فابتسم. ثم ضحك ضحكة أوحت الى روع الزوجة بالشك والريب٬ فألحت عليه أن يصارحها الحديث٬ فقا لها: لقد تصدق بماله جميعه من ذلك اليوم البعيد.
سعيد بن سلطان البو سعيدي معلومات شخصية الميلاد 5 يونيو 1791 مسقط الوفاة 19 أكتوبر 1856 على متن سفينه فكتوريا سبب الوفاة المرض مكان الدفن زنجبار مواطنة عُمان [1] الديانة الإسلام الأولاد ماجد بن سعيد برغش بن سعيد خليفة بن سعيد ثويني بن سعيد بن سلطان تركي بن سعيد بن سلطان إميلي رويتي علي بن سعيد الأب سلطان بن أحمد بن سعيد الحياة العملية المهنة سياسي [1] اللغات العربية [2] تعديل مصدري - تعديل سعيد بن سلطان بن أحمد بن سعيد البوسعيدي ( 1204 هـ - 1791 / 1273 هـ - 1856) كان سلطان سلطنة مسقط وعمان. ولادته [ عدل] ولد في ( ولاية سمائل)، وقيل في بلدة ( الغبرة) في العاصمة مسقط سنة 1204 هـ - الموافق حوالي 1791.