تعلُّق الوسط الإسلامي بهذا الحديث، بمن فيه من علماء في شتى التخصصات الشرعية، دليل على خلل منهجي خطير – على صعيد التطبيق إن لم يكن على صعيد التأصيل – أصاب العقل السائد في هذا الوسط. من المتفق عليه في الأصول أن الحجة القرآنية تتقدم الحجة الحديثية؛ فالقرآن كلام الله جل وعلا، وهو قطعي الثبوت إليه سبحانه، بينما الحديث تعتريه عوائق قبل إثبات صحة سنده وبعدها؛ فحين يعم التواطؤ على ترك القرآن في التأصيل لمسألة خطيرة (مثل شكل الحكم) والقفز عليه إلى الحديث مباشرة، فهذا مؤشر كبير على خلل منهجي تطبيقي خطير. روى الإمام أحمد في مسنده، (وحسنه الألباني في (السلسلة الصحيحة:1/35)، وذكر أن الحافظ العراقي صححه) عن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكاً عاضاً، فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكاً جبرية، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج نبوة)، ثم سكت.
وتجدُ الزوجَ محباً حنوناً رحيماً فإذا أخطأ قامت الدنيا ولم تقعد، تنسى الزوجة عُمراً من المعروف بموقف كان بإمكانها التغاضي عنه! لماذا على المدير أن ينسى كل ماضي الموظف المشرق عند خطأ عابر، وعلى الموظف أن ينسى لُطف المدير السابق عند أول موقف حزم! لماذا ينسى الوالدان سنوات ابن في البِر لموقف عقوق واحد، وينسى الأولاد إحسان الدهر من الوالدين للحظة ضعف إنساني واحد! احفظوا لكل أَحدٍ "بدره" ولا تمحوا كل المعروف بموقف واحد! أدهم شرقاوي / صحيفة الوطن القطرية
منذ 1442 سنة ضاقت عليه مكة فخرج مهاجرا تحت جنح الظلام وبعد ثماني سنوات عاد إليها في وضح النهار ودخلها بجيشه من أبوابها الأربعة ؟ الدين الذي بدأ برجل نزل يوما من غار مظلم في مكة حاملا النور إلى هذا العالم يؤمن به اليوم مليار ونصف إنسان واسمه تردده المآذن أشهد أن محمدا رسول الله