تغطي سوق الأسهم الأمريكية حوالي 75٪ من القيمة السوقية العالمية، مما يجعلها أكبر سوق للأوراق المالية في العالم. ويمكن استخدام مؤشرات الأسهم الأمريكية كممثل جيد لمختلف قطاعات الاقتصاد. وكثيرا ما تستخدم هذه المؤشرات في استراتيجيات الاستثمار في المؤشرات عندما يشتري المستثمرون الصناديق المتداولة في البورصة أو الصناديق المشتركة التي تكرر أداء المؤشرات.
إن كنت من رواد الأعمال وكنت ترغب في استثمار أموالك وحصد الأرباح، فلا بدّ أنّ فكرة الاستثمار في سوق الأسهم الأمريكي قد خطرت ببالك وخاصةً مع كونها تحوي أكبر بورصتين في العالم. ولكن الأمر قد لا يكون بهذه البساطة للجميع، وخاصةً إن كنت لا تمتلك الخبرة والمعلومات الكافية لتساعدك على التداول والاستثمار بشكلٍ يضمن لك زيادة الأرباح وتقليل الخسائر قدر الإمكان. ولهذا فمن الضروري أولاً أن تجمع بعض المعلومات الأساسية في البداية قبل أن تبدأ باستثماراتك. ما هي البورصة الأمريكية يتألف سوق الأسهم الأمريكية من العديد من البورصات ولكن أهمها على الإطلاق هما بورصة نيويورك (NYSE) وبورصة ناسداك (NASDAQ) المصنفتان كأكبر بورصتين في العالم، وتتيح البورصة العالمية للمستثمرين القيام بكافة عمليات البيع والشراء لأسهم الشركات الأمريكية المدرجة ضمن البورصات العامة. وكتعريف عام يمكننا القول أنّ سوق الأسهم هو مزادٌ يُمكن المستثمرين من شراء وبيع أسهم الشركات على أن يتم تنظيم عمليات البيع والشراء من خلال إحدى البورصات. أهم البورصات الأمريكية ◀️ بورصة نيويورك (NYSE) تعتبر بورصة نيويورك أكبر البورصات في الولايات المتحدة والعالم أيضاً، تأسست بورصة نيويورك في العقد الأخير من القرن الثامن عشر، وحملت اسم Security Exchange Office حتى عام 1863 حين تحول الاسم إلى بورصة نيويورك.
حيث ينتج عن النمو الاقتصادي زيادة في التوظيف وارتفاعٌ في الاستهلاك والتوظيف وبالتالي تحصل الشركات على قدرٍ أكبر من الأرباح. وبذلك يقوم المستثمرون بالتدقيق الدائم في عددٍ من العوامل الاقتصادية مثل: ☜ نسب التوظيف والبطالة. ☜ سياسات البنك المركزي بخصوص أسعار الفوائد. ☜ نسب التضخم المالي. ☜ نسب المبيعات وإنفاق المستهلكين. ◀️ سياسات الدولة بما أنّ حكومة الولايات المتحدة تضع السياسات الضريبية وتتحكم بالإنفاق الحكومي وسياسات الهجرة، فيمكن أن يكون للسياسة تأثير كبير على أسواق المال الأمريكية. ويمكن ملاحظة تأثير السياسة على أسواق المال بشكلٍ واضح أثناء الانتخابات الرئاسية حيث يقوم المرشحون ببيع سياساتهم للشركات الضخمة. ولتوضيح هذا التأثير سننظر إلى حالة السوق في شهر نوفمبر من عام 2016 عندما اُنتخب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، حينها ارتفعت الأسهم في الأسواق المالية الأمريكية بشكلٍ كبير بسبب وعوده بخفض الضرائب على الشركات مما يعني بدوره أرباحاً أكبر. ولكن الأمر قد يسير باتجاهٍ معاكس حيث بدأ ترامب حرباً مع بعض العلامات التجارية الصينية مع إعرابه عن استيائه من بعض الممارسات الصينية.