رأى الرحالة ماجلان عندما استدار جنوب القارة الأمريكية مضيقًا يصعب اختراقه ، بسبب جبال الثلج الكثيفة التي تنتمي إلى القارة. القارة القطبية الجنوبية. أكبر صحراء في العالم أكبر عشر صحارى في العالم بعد القارة القطبية الجنوبية هي كما يلي: الصحراء: صحراء شبه استوائية ، تبلغ مساحتها 3320 ألف ميل مربع ، وتقع في قارة الجزائر وموريتانيا ومصر ومالي وليبيا وتونس والمغرب والسودان وتشاد والنيجر. صحراء القطب الشمالي: تغطي مساحة 2600000 ميل مربع وتقع في روسيا وأيسلندا وكندا وجرينلاند وألاسكا. الصحراء العربية: تبلغ مساحتها 900 ألف كيلومتر مربع وتقع في قطر والإمارات والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان واليمن والكويت والإمارات العربية المتحدة والعراق والأردن. صحراء جوبي: تبلغ مساحتها 300 ألف ميل مربع وتقع في الصين ومنغوليا. صحراء كالاهاري: تقع في القارة القطبية الجنوبية وناميبيا وبوتسوانا وجنوب إفريقيا وأنغولا. صحراء باتجونيان: تغطي مساحة 670 ألف ميل مربع ، وتقع في تشيلي والأرجنتين. صحراء فكتوريا العظيمة: تبلغ مساحتها 250000 ميل مربع وتقع في أستراليا. صحراء بادية الشام: تبلغ مساحتها 520 ألف ميل مربع وتقع في العراق وسوريا والأردن.
جزيرة «كدمبل» جزيرة برمال بيضاء وجبل، تحيطها مياه زرقاء وسحاب، يلفّها الهدوء وأصوات الطيور، وهي إحدى أجمل المناطق السياحية في المملكة، وتبعد نحو 30 دقيقة فقط عبر القوارب من ساحل منطقة عسير. ويشهد الزائر خلالها إحدى أجمل بقاع الاسترخاء في أحضان الطبيعة البكر، ويمارس فيها هوايته المفضلة من صيد أو سباحة أو غوص أو تخييم أو مشي جبلي، أو مراقبة الطيور المهاجرة والصقور النادرة، التي تحط رحالها بعد هجرتها الشاقة من القرن الأفريقي على قمة «جبل كدمبل»، والذي يقف بدوره شامخًا كفوهة بركان على أحد أطراف الجزيرة الهادئة، وكأنه يستقبل القادمين. وتعدّ جزيرة كدمبل إحدى الجزر التابعة لمركز القحمة بمنطقة عسير، التي تعد إحدى أبرز الوجهات في برنامج «صيف السعودية» هذا العام، الذي أطلقته الهيئة السعودية للسياحة في الرابع والعشرين من يونيو الماضي، ويستمر حتى 30 سبتمبر المقبل في 11 وجهة سياحية بالمملكة، وتقدم خلاله أكثر من 500 تجربة ونشاطاً سياحيًا متنوعًا، من خلال ما يزيد على 250 شريكًا بالقطاع الخاص. وتمتلك عسير كل مقومات السياحة الطبيعية والتراثية، تمتلك أيضًا مقومات السياحة البحرية في أبهى صورها، حيث تعدً جزيرة كدمبل التي تقع قبالة سواحلها على مساحة تقارب 3 كيلومترات مربعة، هي واحدة من أجمل الجزر الطبيعية البكر، التي تنتظر مستقبلًا سياحيًا واعدًا، في ظل النهضة السياحية الشاملة، التي تشهدها مناطق المملكة في الآونة الأخيرة؛ حيث تعتبر الجزيرة مكاناً مثالياً لعشاق سياحة الاستجمام والاسترخاء والاستمتاع بالطبيعة، كما يتيح قربها من ساحل عسير أن تكون مزاراً للسياح والزوار من أهالي المنطقة وخارجها.