التصوير كان شيء حديث على هالعصر لدرجة إنهم يظلون واقفين فترات طووويلة من أجل التقاط صورة واحدة ، ومن الغرائب إنهم كانوا يتصورون مع الشخص الميت (ليحتفظوا بصورة له) ويتم تخصيص حامل ليجعل الجثة تبدو واقفة كان الحداد على الميت في العصر الفكتوري له بروتوكولات خاصة ومعقدة من ضمنها أخذ صورة مع الميت وتغطية مرايا المنزل وإيقاف جميع ساعاته على وقت وفاة الميت و وظلت الملكة فكتوريا تلبس الأسود حداداً على زوجها حتى بقية حياتها. ورغم التطور الصناعي الهائل الذي شهده العصر الفكتوري إلا إن الطب كان لا يزال بدائياً فلم يكن يُعرف التخدير والخضوع لعملية جراحية آنذاك يعني الألم المييت جداً أو ربما الموت المحتم. رحلة الى العصر الفكتوري. كان الجراحون يعملون بسرعة كبيرة جداً عند بتر أحد أطراف المريض لتفادي أكبر قدر ممكن من الألم لدرجة أن بعض عمليات البتر كانت تُجرى في أقل من ٣٠ ثانية. لم يكن التعقيم يُعرف بعد فقد كانت غرف العمليات تعج بالجراثيم والقاذورات وبسبب ذلك فقد كان يموت شخص واحد من كل أربعة أشخاص. ولايقاف النزيف فكانوا يقومون بكي المنطقة المصابة أو سكب الزيت المغلي عليها ومعظم المرضى أثناء العمليات الجراحية كانوا ينزفون حتى الموت والبعض الآخر يموت من الصدمة!
اجمل الفساتين من العصر الفكتوري ان كنت تبحثين عن صور اجمل فساتين العصر الفكتوري، ياسمينة اختارت لك هذه المجموعة من الفساتين الانيقة والجذابة لتضفي سحراً وجاذبية على اطلالتك. فستان ميدي روعة من اروع الفساتين الميدي من العصر الفيكتوري، يمكنك ان تختاري هذا الفستان الروعة باللون الابيض والبيج مع التدرجات لتضفي سحراً وروعة على مظهرك. الفستان الابيض المطرز بالذهبي احصلي على اطلالة فخمة وراقية مع هذا الفستان الابيض بالقصة المنفوشة والمطرز باللون الذهبي وقصة الاكمام الميدي الواسعة. الفستان الازرق مع التدرجات تألقي في مناسباتك مع هذا الفستان بقصة الاوف شولدر بلونه الازرق بالقصة المنفوشة مع الاكمام الواسعة والمدرجة. فستان بقصة روعة من اروع فساتين العصر الفيكتوري،اخترنا لك هذا الفستان الابيض مع القصة الضيقة من الامام والواسعة من الخلف مع قصة الاوف شولدر ولااكمام الطويلة الواسعة. لماذا كان الناس في العصر الفيكتوري يلتقطون صورا لأحبائهم مباشرة بعد رحيلهم؟. فستان احمر من الدانتيل كوني محط انظار من حولك في سهراتك مع هذا الفستان الطويل من الدانتيل باللون الاحمر الجذاب مع اكمامه الطويلة والواسعة.
كانت هذه الصور التي تلتقط تعرف في بادئ الأمر باسم «المرايا حاملة الذكريات»، وكان ينظر لهذه الطريقة على أنها حفظ لذكرى فرد من أفراد العائلة بعد رحيله، وكان يُحتفظ بالصور ويتم عرضها في المنازل ويبعث بها إلى الأصدقاء والأقارب، وكانت أيضا تلبس داخل القلائد أو حتى يحتفظ بها داخل المحافظ. لم تكن علمية التصوير بالأمر السهل أو الهين، حيث تطلبت التعامل بعناية وحذر شديدين مع الجثة، واستعمال دعائم ومعدات تثبتها منتصبة، سواء كان ذلك في ورشة المصور الفوتوغرافي أم في منزل الشخص المتوفى، وعلى الرغم من كون معظم الذين يظهرون في صور «المرايا حاملة الذكريات» خاصتهم وهم في توابيتهم أو مستلقين في أسرّتهم، غير أن الأطفال كانوا غالبا ما يصوَّرون جالسين في أحضان أمهاتهم من أجل تثبيتهم بينما يلتقط لهم المصور الصور. بقول التعليق على هذه اللوحة: "من المفترض أن يكون هذا الموقع هو الأكثر راحة للحصول على صورة جميلة". صورة: Theee Lions/Getty Images كما كان البالغين كذلك يصوَّرون في بعض الأحيان وهم جالسون على كراسي، وأحيانا يحلمون كتبا أو بعض الأغراض الأخرى، وبعد الفراغ من جلسة التصوير؛ يذهب المصور إلى الإستوديو خاصته حيث يجري كذلك بعض التعديلات على شريط الصور قبل إخراجها، من أجل جعل النظرة على وجه الشخص الراحل أقل إثارة للرعب.
أما الأطفال من الطبقات الفقيرة فكانوا يضطرون للعمل ساعات طويلة في المصانع الكثيرة. حيث مثّل الأطفال ما مجمله 13% من القوى العاملة في ذلك الوقت. ومن أبرز من وثق حياة هذه الطبقة كان الروائي الإنجليزي تشارلز ديكنز فكتب عنهم في روايته الشهيرة (اوليفر تويست) والتي صنع منها العديد من الأفلام السينمائية. 9_ لندن الفكتورية كانت المدينة الأكبر والأكثر سكانا في وقتها. حيث بلغ النمو السكاني من 1 مليون في عام 1800 الى 6, 7 مليون في عام 1900. ويذكر أن غالبية السكان كانوا من الطبقات الفقيرة. 10_ من الشخصيات الشهيرة في العصر الفكتوري القاتل الملقب بـ(جاك السفاح) و الذي يعتبر أول قاتل متسلسل في التاريخ و الذي إشتهر بقتله للنساء بطرق بشعة في لندن. ولم يتم القبض أو التعرف على شخصيته الحقيقة. و في عصرنا الحالي يعتبر تتبع طريق و خطوات هذا القاتل و مسارح جرائمه هو من أبرز المحطات السياحية في لندن. 11_ الطعام: كانت الموائد الفاخرة للأغنياء مليئة باللحوم، وليس فقط اللحوم ففي لندن الفكتورية كانت جميع أجزاء الحيوان تؤكل من الدماغ و حتى الأحشاء. و كانت تعتبر من افخر انواع الطعام. هذا بينما عانى الفقراء من قلة الطعام و الجوع.