هذا الأمر من الممكن أن يحدث بدرجة حرارة الغرفة، وهو السبب الذي يؤدي إلى تعفن بعض أنواع الزيوت، وفي حال تسخين هذه الزيوت فإن يتم تسريع العملية بشكل كبير. ومع ذلك فإن زيت الزيتون يتحمل التسخين بشكل جيد بسبب ارتفاع نسبة مضادات الأكسدة فيه، وانخفاض نسبة الدهون المتعددة غير المشبعة، وتشير الدراسات العلمية المختلفة إلى أن استخدام زيت الزيتون في الطهي لن يسبب تأكسد الزيت بنسبة كبيرة. نصائح للقلي بزيت الزيتون إليك مجموعة من النصائح التي تساعدك باستخدام زيت الزيتون في القلي بطريقة صحية: يبدأ أي زيت في التدهور بمجرد وصوله إلى نقطة الاحتراق، لذا إذا تركت الزيت يدخن أو اشتعلت فيه النيران فتخلص منه وابدأ من جديد. إذا كانت رائحة الزيت كريهة فلا تستخدمه، عندما يتم تخزين الزيت لفترة طويلة جدًا يمكن أن يتأكسد أو يفسد، مما يترافق مع رائحة مميزة وعليك التخلص منها. لا تعيد استخدام أو تسخن أي زيت للطبخ. هل يمكن القلي بزيت الزيتون. نصائح لاختيار زيت الزيتون المناسب بعد أن تعرفت على فوائد القلي بزيت الزيتون، نقدم لك مجموعة من النصائح التي تساعدك في اختيار زيت الزيتون المناسبة: 1. قم باختيار الزيت الصحيح اعثر على زيت الزيتون البكر الممتاز الطازج، قم بتذوقه وشم رائحته.
• الاستقرار التأكسدي: وهو مدى مقاومة الدهون للتفاعل مع الأكسجين. وترجع قدرة مقاومة زيت الزيتون لدرجات الحرارة العالية إلى أن نسبة مكوناته من الدهون تصل إلى 73% دهون أحادية غير مشبعة، و11% دهون غير مشبعة، و14% فقط من الدهون المشبعة. القلي بزيت الزيتون البكر الممتاز - القلم. مضادات الأكسدة وفيتامين E يتكون زيت الزيتون البكر الممتاز، الذي يتم إنتاجه من أول كبس للزيتون في درجة حرارة أقل من 38 درجة مئوية ودون إضافة أي مواد كيميائية من العديد من المواد النشطة بيولوجيًا، بما في ذلك مضادات الأكسدة القوية وفيتامين E، التي تساعد على مكافحة الجذور الحرة بما يحمي خلايا الجسم ويكافح الإصابة بالأمراض. نقطة دخان زيت الزيتون حددت بعض المصادر نقطة دخان زيت الزيتون البكر في موضع ما بين 190 و207 مئوية. وتجعل هذه الدرجة زيت الزيتون اختيارًا آمنًا لمعظم طرق الطهي، بما في ذلك القلي عمومًا. مقاومة التفاعل مع الأكسجين إلى ذلك، أثبتت إحدى الدراسات أن تسخين زيت الزيتون حتى درجة حرارة 180 درجة مئوية لمدة 36 ساعة، يؤدي فقط إلى انخفاض في نسب مضادات الأكسدة وفيتامين E. وتبقى نسب معظم المركبات الأخرى لزيت الزيتون سليمة، بما فيها "أليوكنثال"، وهي مادة نشطة رئيسية في الزيت البكر وهي المسؤولة عن تأثيرات زيت الزيتون المضادة للالتهابات.
ويمكن أن تؤدي السمنة لمخاطر صحية عديدة، مثل: الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري من النوع الثاني، وكذلك أمراض القلب والأوعية الدموية، ومشكلات العظام والمفاصل. 3. زيادة مخاطر الإصابة بالسرطانات تحتوي أغلب أنواع الزيوت على نسبة كبيرة من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة، وهذه الأحماض يمكن أن تسرع من الإصابة بالسرطانات على عكس أحماض الأوميغا 3 التي تحمي الجسم من السرطان والتي تتوفر في زيت الزيتون. كما أن تكرار استخدام زيت القلي يؤدي لحدوث عملية التأكسد وإطلاق الجذور الحرة، والتي تعد أحد أهم أسباب الإصابة بمرض السرطان. أيضًا يؤدي استخدام زيت القلي في إطلاق مادة الأكريلاميد (Acrylamide) الكيميائية، والتي تتشكل عند طهي الطعام في درجة حرارة مرتفعة، وهي من المواد المسببة للسرطان. 4. حدوث أضرار للكبد والكلى نظرًا لاستخدام مبيدات الأعشاب ومبيدات الآفات في الممارسات الزراعية، فيمكن أن يؤثر على زيت الذرة الذي يستخدم في القلي، مما يزيد من فرص إصابة الكبد بمشكلات صحية. كما أنه من أضرار زيت القلي والأطعمة المقلية عمومًا تأثيرها على وظائف الكلى وإحداث الخلل فيها، ويمكن أن تسبب الإصابة بالفشل الكلوي الذي يُعد من الأمراض الخطيرة.