5- يصح أذان الصبي المميز. 6- يشرع الأذان والإقامة للصلاة الفائتة بنوم أو نسيان؛ لما ثبت عن النبي -حين نام الصحابة عن صلاة الصبح حتى طلعت الشمس- أنه أَمَر بِلَالاً فَأَذَّنَ، ثُمَّ تَوَضَّؤوا، وَصَلَّوْا رَكْعَتَي الْفَجْرِ، ثُمَّ أَمَرَ بِلَالاً فَأَقَامَ الصَّلَاةَ، فَصَلَّى بِهِمْ صَلَاةَ الصُّبْحِ. (رواه أبو داود). 7- لا يخرج من كان في المسجد بعد الأذان إلا لعذر؛ لما روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله عنه قَالَ: «أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ إِذَا كُنْتُمْ فِي الْمَسْجِدِ فَنُودِيَ بِالصَّلَاةِ، فَلَا يَخْرُجْ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُصَلِّيَ» (رواه أحمد). 8- يشرع للمؤذن أن يخفض صوته في الشهادتين، ثم يعيدهما برفع الصوت (التَّرْجِيعُ)؛ لثبوت ذلك في السنة. (رواه أبو داود). لا ينبغي 1- التلحين في الأذان، والتغنّي فيه، بما يؤدّي إلى تغيير الحروف، والحركات، والسكنات، والنّقص، والزّيادة. 2- رفع الصّوت بالصّلاة والسلام على النبي بعد الأذان. 3- قول بعضهم عند سماع: ((قد قامت الصّلاة)): ((أقامها الله وأدامها)). الأذان والإقامة. - أذان الفجر.. المشروع للفجر أذانان: الأول قبل دخول الوقت، والثاني للإعلام بدخوله لحضور الصلاة، فيشرع في الأذان الأول أن يقول المؤذن: «الصلاة خير من النوم» مرتين؛ لقوله (صلى الله عليه وسلم): «وَإِذَا أَذَّنْتَ بِالْأَوَّلِ مِنَ الصُّبْحِ فَقُلْ: الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ، الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ» (رواه أبو داود).
حُكْمُ الأذانِ والإقَامَةِ الحمد لله رب العالمين،وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه. أما بعد: فإن الأذان هو إحدى المسائل التي اختلف فيها العلماء،فقد اختلف العلماء في حكمهما على عدة أقوال: القول الأول: أن الأذان والإقامة سنَّة مؤكدة للرجال جماعة في كل مسجد للصلوات الخمس والجمعة،دون غيرها، كالعيد، والكسوف، والتراويح، وصلاة الجنازة، ويُقال فيها أي "صلاة الكسوف والخسوف"عند أدائها جماعة:"الصلاة جامعة" لما روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمرو قال: "لما انكسفت الشمس على عهد رسول الله-صلى الله عليه وسلم-،نُودي"الصلاة جامعة". أما الأذان والإقامة، فلأن المقصود منهما الإعلام بدخول وقت الصلاة المفروضة، والقيام إليها. حكم الأذان والإقامة للمنفرد وللجماعة - إسلام ويب - مركز الفتوى. ولا تسن للنافلة والمنذورة، وهذا القول قال به الجمهور(غير الحنابلة)،ومنهم الخرقي الحنبلي ( 1). أدلتهم عَلَى السُّنيَّةِ: 1- حديث أبي هُريرة-رضي الله عنه-في حديث الأعرابي المسيء صلاته حيث قال له النبي-صلى الله عليه وسلم-:( إذا قمت إلى الصلاة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن …" وفي رواية: ( إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر)، ووجه الدلالة أن النبي- صلى الله عليه وسلم-أمر الأعرابي بالوضوء،واستقبال القبلة،وأركان الصلاة، وواجباتها،ولم يذكر معها الأذان، والإقامة ( 2).
قال زائدة بعد رواية هذا الحديث: قال السائب: يعني بالجماعة الصلاة في جماعة. ا. هـ ونحب أن ننبه السائل إلى أنه إذا وُجد مسجد قريب منه لا يؤذن فيه، ولا يوجد أحد غيره يقوم بالأذان، فإن الأذان يكون في حقه واجباً، ونوصيه كذلك بالحفاظ على صلاة الجماعة، والمداومة عليها، فإن فيها خيراً كثيراً. والله أعلم.
السؤال: من سالم عبده غالب من الأحساء مدينة العيون وردتنا هذه الرسالة يقول فيها: سماحة المجيب على أسئلة السادة المستمعين! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. نحن ولله الحمد من الذين يتابعون هذا البرنامج ومن محبيه حيث استفدنا منه الفوائد العظيمة بفضل الله ثم بجهود العلماء جزاهم الله عنا خيراً. حكم الصلاة دون أذان وإقامة. وسؤاله الأول يقول: هل يلزم المرء أذان أو إقامة عند الصلاة؟ الشيخ: المرء وإلا المرأة؟ المقدم: هل يلزم المرء أو... يقول: لا، هل يلزم المرأة أذان أو إقامة عند الصلاة؟ الجواب: أما الرجل فعليه أن يؤذن ويقيم ولو كان وحده إذا كان في السفر فالمشروع له أن يؤذن ويقيم ولو كان واحداً، وهو فرض كفاية على الجماعة، إذا قام به واحد منهم سقط عن الباقين، إذا أذن واحد وأقام كفى، أما الواحد فاختلف في وجوبه عليه، والذي ينبغي أن يفعل ذلك ولو أنه واحد يؤذن ويقيم. أما المرأة فلا يشرع لها ذلك، المرأة لا يشرع لها أذان ولا إقامة، والدليل أن هذا من شأن الرجال للدعوة إلى حضور الجماعة والعلم بالأوقات، والمرأة تصلي في بيتها وليست بحاجة إلى هذا الشيء. فالمقصود أن المرأة ليس عليها إقامة ولا أذان ولا يشرع لها ذلك، بل تبدأ صلاتها بالتكبير: (الله أكبر) تستفتح وتصلي كما يصلي الرجال، لكنها لا يشرع لها أذان ولا إقامة لعدم الدليل على ذلك.
↑ رواه أحمد، في تخريج المسند لشاكر، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:6401، إسناده صحيح. ↑ محمد عالم كير، الفتاوي العالمكيرية ، صفحة 53. بتصرّف. ↑ عبد الوهاب المالكي، شرح الرسالة ، صفحة 18. بتصرّف. ↑ عبد الوهاب المالكي، المعونة على مذهب عالم المدينة ، صفحة 328. بتصرّف. ↑ سورة الجمعة، آية:9 ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:6667، صحيح. ↑ يحيى العمراني، البيان في مذهب الإمام الشافعي ، صفحة 58. بتصرّف. ^ أ ب محمد الرعيني المالكي، مواهب الجليل في شرح مختصر خليل ، صفحة 422. بتصرّف. ↑ محمد الرُّعيني المالكي ، مواهب الجليل في شرح مختصر خليل ، صفحة 451. بتصرّف. ↑ ابن يونس الصقلي، كتاب الجامع لمسائل المدونة ، صفحة 450. بتصرّف. ↑ يحي العمراني، البيان في مذهب الإمام الشافعي ، صفحة 262. بتصرّف. ↑ يحيى العمراني، البيان في مذهب الإمام الشافعي ، صفحة 281. بتصرّف.
ويجوز إيتار الإقامة إلا لفظ الإقامة والتكبير، كما كان بلال رضي الله عنه يفعل ذلك في مسجد النبي...
البحث في: ١ السؤال: صلّيت الفرض وحسبت أنّ الأذان قد أذّن، فما الحكم هنا؟ الجواب: إذا تبيّن أنّ الصلاة وقعت قبل الوقت لزم إعادتها. ٢ السؤال: هل يجوز الإتيان بالأذان والإقامة في الصلوات غير الواجبة مثل صلاة جعفر وصلاة الآيات وصلاة ليلة القدر؟ الجواب: مورد الأذان والإقامة الفرائض اليوميّة فقط، ولا يشرعان في النوافل ولا في الفرائض غير اليوميّة. ٣ السؤال: لو أخطأت في الإقامة وواصلت فهل تكون صلاتي صحيحة؟ الجواب: الإقامة مستحبة فيجوز تركها، ولا يضرّ الخطأ فيها بصحّة الصلاة. ٤ السؤال: شخص كان يُدخِل الإقامةَ في الصلاة ويأتي بها بعد تكبيرة الإحرام فما حكم صلواته السابقة؟ الجواب: إذا كان جاهلاً قاصراً معذوراً في جهله فصلواته صحيحة. ٥ السؤال: ما حكم المؤذِّن إذا سها في أذانه ونسي أن يقول: (أشهد أن لا إله إلّا الله) في بداية الأذان؟ الجواب: لا شيء عليه مع السهو. ٦ السؤال: هل يجوز أن نصلّي قبل أن ينتهي المؤذِّن من الأذان؟ الجواب: يجوز مع الوثوق بدخول الوقت. ٧ السؤال: يُتَعارف لدى بعض المجتمعات الأذان عند حصول الكسوف أو الخسوف مراراً بقصد الإعلام، فهل هذا مشروع أم لا؟ الجواب: لم يرد دليل على مشروعيّته.