من صابته يسهـر ثمانيـن ليلـه ويمكن تجيه منيته مـن سببهـا. مابكت فيها من الفرقى غيوم من نظير العين الا عن غرام. حلو العيون استهانت دمعها الحادر كن العباير حزين الدمع ما أطيقه. مفتون باللي ترمي القلب مطروح بسهام عينن كنها طير جارح. الموت تحت اهدابها اليوم مسموح وش حيلت اللي في فضا الموت سارح. ياناس نظرت عينها لاحها ضوح مرحوم ياللي في هوى السود جامح. الا العيون أبخل بها مقدر أعطيك وش فايدة دنياي من غير شوفك. شعر غزل في العيون والشفايف لا يخفى على محبي الشعر وعشاقه وسائر العشاق أن الشفاه هي تلك الصديقة الوفية التي لطالما لازمت العيون في كل رحلاتها الشعرية، حيث أن الشعراء العرب والبدو منهم دائماً ما يرفقون وصف الشفاه في أبياتهم عندما يصفون العيون، وقلما تجد شاعراً كتب غزل بالعيون إلا وأتبعه غزل بالشفاه، ولأن الشفاه حالها كحال العيون من أكثر الأشياء الملفتة والجذابة في محيا المرأة، لم يغفل الشعراء قول الغزل بالشفاه كلما قالوا غزل بالعيون، فهيا بنا لنهيم في ابيات قصيدة ام العيون السود على النحو التالي: أم العيون السود والرمش فتان اللي رمتني بحبها يا حلاها. غمازيتين الخد والخد مليان وطول الشعر لا طاح كله وراها.
دمعة تسيل وشمعة تنطفي.
جمعتهـا لرضـاك واختـار فيـهـا. كل ما تخلص مع الناس كنك تغشهـا. الغرض الأساسي من شعر الغزل البدوي قديما وحاضرا هو التعبير عن المشاعر التي تختلج نفس المحب وإعجابه بصفات وأخلاق المحبوبة ويعبر الشاعر عن تجربته الخاصة والإنسانية في المعاناة من ألم الحب والشوق ومشاعر العذاب كما وصف وعبر الشاعر البدوي السعودي سعد بن شارع بن جدلان السعدي الأكلبي عن مشاعر مؤلمة.
وجودي على بيت الشعر عقب بيت الطين. أجمل أبيات الشعر الجاهلي في الفخر.