ثمّ تابع دراسته الجامعية في القسم العالي من المعهد وتخرج سنة 1962 ومنح بعدها شهادة الماجيستير عام 1971 بتقدير جيد جداً. وبعد حوالى أكثر من عشر سنوات حاز على شهادة الدكتوراه بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف سنة 1988. تزوج بإبنة عمهِ ورزق منها اثنى عشر مولوداً من الذكور والإناث، توفي بعضهم أثناء الصغّر. وكانت عقيدتهُ سليمة تبعاً لعقيدة أهل السنّة والجماعة والسلف الصالح. درّس العقيدة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، وأشرف على العديد من الأبحاث والرسائل في الماجيستير والدكتوراه وناقشها. لا تنحصر إنجازاته التي قام بها في خدمة دينه واتباع منهج نبيه في نشر الدعوة الإسلامية. ولا تُعد ولا تحصى مؤلفاته من الرسائل والأبحاث والكتب حتى الآن في متناول الجميع. توفي يوم الإثنين الموافق في 13 يوليو سنة 2009 عن عمر يناهز 80 سنة في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض. وتمّ تعزيته بديوان ملكي رسمي ، وصلّى على الشيخ بجامع الإمام تركي بن عبد الله في مدينة الرياض ، كما شهد جنازته الآلاف من محبيه ودفن في مقبرة العود في الرياض. إقرأ ايضاً: الشيخ عبد العزيز الطريفي – قصّة حياة العالم الذي يُعّد من ورثة الأنبياء إتبعنا على مواقع التواصل الآن مشاهير آخرين على نجومي ولد السيد عبد الحسين شرف الدين في مدينة الكاظمية بالعراق عام 1873 م ، وهو لبناني الأصل من منطقة جبل عامل ، والده هو السيد يوسف شرف الدين من علماء الشيعة المعروفين وقد تربى السيد عبد الحسين في كنفه.
فقال: مالك قاتلك الله؟! أما سمعت قول الله- تعالى- {لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ}؟! قلت: لي كتابته وله دينه. قال: لا أكرمهم إذ أهانهم الله، ولا أعزهم إذ أذلهم الله، ولا أدنيهم إذ أقصاهم الله. رواه البيهقي وعنده: فانتهرني وضرب فخذي، وقال: أما وجدت في أهل الإسلام من يكتب؟ لا تأمنهم إذ أخانهم الله... إلخ. ولأحمد عن عمر "لا تستعملوا اليهود والنصارى؛ فإنهم يستحلون الرشا". وقال شيخ الإسلام في الاقتضاء: الولاية إعزاز وأمانة، وهم يستحقون للذل والخيانة، والله يغني عنهم المسلمين، فلا يجوز استعمالهم لما فيه من إعلائهم على المسلمين، وقد قال-صلى الله عليه وسلم-: "لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام، وإذا لقيتم أحدهم في طريق، فاضطروهم إلى أضيقه "، وقال: "الإسلام يعلو ولا يعلى عليه". وكتب خالد بن الوليد إلى عمر أن بالشام كاتبا نصرانيا لا يقوم خراج الشام إلا به، فكتب إليه عمر مات النصراني، والسلام. أي: قدر موته. وذكر ابن القاسم عن مالك قال: لا يستكتب النصراني؛ لأن الكاتب يستشار، فلا يستشار النصراني في أمر المسلمين. وذكر ابن عبد البر أن بعض الفقهاء دخل على المأمون وعنده كاتب يهودي مقرب لديه، فأنشده قوله: إن الذي شرفت من أجله يزعم هـذا أنه كاذب فخجل المأمون وأمر بإخراج اليهودي مسحوبًا على وجهه، وأنفذ عهدا أن لا يستعان بأحد من أهل الذمة في شيء من أعماله.