وبان المال الذي اقترضته ليس لدي أي إثبات أنها اخدته مني ولا يمكنني مطالبتها به لاحقا لأنني صرفته على بناتي. وتنعتني بأقبح الصفات وأشرسها فلم تعد هناك حياة زوجية بيننا مند أكثر من سنتين. حتى في حديثها تناديني بأخي وليس باسمي على الأقل. وحينما اغضب واضربها بعض المرات تصرخ فيجتمع الجيران فتسبني وتقول لي ادا كنت رجلا صحيح طلقني فلن أكون أبدا بعد اليوم زوجة لك. حتى ابنتي المتزوجة استطاعت ان تكسب ودها وتشحنها ضدي وأصبح لابنتي موقف سيئ اتجاهي فتاتي عندي ابنتي وتنصحني بان أجد عملا آخر لجلب المال. كل همهم هو جلب المال وادا لم اجلب المال سأكون منبوذا من زوجتي التي تطلب الطلاق ومن ابنتي كذلك. كرهت الحياة مع الزوجة التي تطلب الطلاق وتنام في غرفة أخرى بالبيت وتطلب مني أن لا اسألها عن خروجها او دخولها او صديقاتها او إخوانها او ملابسها حتى ادا ما طلبت منها كي ملابسي تقول لي انأ لست عبيدة لديك. هل لوالد الزوجة ( الهاربة ) من بيتها وطالبة الطلاق بسبب تعدد زوجها دور - الصفحة 4 - هوامير البورصة السعودية. فكرهت نفسي حتى إني ربما مصاب باكتئاب اد انزوي في غرفتي وأتغيب عن العمل وابعث بشواهد طبية. فكرت في الهروب من المنزل الى مدينة بعيدة اعمل بها ادا أمكن لي دلك لكن ستكون البداية شاقة والطريق صعبة لانني ساترك العمل وأتخلى عن تسديد ديوني بالبناك وربما في هده الحالة سيكون المشكل أقوى مما انأ فيه الآن.
إذلال للمرأة تؤكد نهي عادل، المحامي بالاستئناف، أن بيت الطاعة في الواقع يستخدم غالبا كوسيلة ضغط لإذلال المرأة ، ويلجأ لها الزوج حتى يتهرب من التزاماته بحقوق زوجته، فالزوج يرسل لزوجته خطابا مسجلا عن طريق المحكمة يدعوها لبيت الزوجية وإذا لم تستجب خلال 30 يوما فان من حق القاضي أن يعتبرها ناشزا. وتعتبر الزوجة ناشزا إيضا إذا رفضت ولم تقبل هيئة المحكمة رفضها، وترد الزوجة في هذه الحالة بقضية طلاق للضرر، وفي غضون ال30 يوما المحددة، ولكن المشكلة ان الكثير من النساء لا يملكن امكانيات الدخول في دوامة المحاكم لرفع قضية طلاق أو خلع تجنبا للمشاكل او لضيق ذات اليد ، و من المؤكد أنه لا طاعة لزوج يسيء معاملة زوجته ويلحق الضرر بها قولاً وفعلاً أي بالتعدي عليها بألفاظ تسئ لها أو التعدي عليها بالضرب وإهانة كرامتها. انتصارا للزوج وقال صبري السيد، المحامي بالاستئناف، إن من واجب الزوج احترام رغبة زوجتة في الانفصال، ولكنه يري في بيت الطاعة حقا مشروعا له كي ينتصر علي زوجته ويجبرها علي طاعتة اذا امتنعت ، ويستخدم هذا القانون سلاحا رادعا علي زوجتة ويهددها به ويستطيع أن يجعلها بحالة مترددة بين الطلاق أواستمرار الزواج ، واذا طلبت حريتها بعد أن استحالت الحياة معه فيستعمل هنا الامتيازات التي منحها له قانون بيت الطاعة في أن يجعلها ناشزا تفقد حقوقها كافة ، وحتى لا تستطيع الحصول على "تعويضات نهاية الخدمة ".
وفي مقابل ذلك، فإنه لا يحق للزوجة مغادرة منزل الزوجية إلا برضا زوجها وموافقته، ما دام مؤدياً لحقوقها، ولا تخشى على نفسها من الضرر إذا بقيت في المنزل، كما لو كان زوجها عنيفاً وتخاف أن يضر بها، ولا يمكنها حماية نفسها من أذاه إلا إذا غادرت المنزل واحتمت بأهلها أو بالشّرطة، بل إنه من المعلوم عدم جواز مغادرة المرأة للمنزل في حالة الرضى وحضور الزوج إلا بموافقته، وتأثم وتعصي الله تعالى بذلك، وتعتبر ناشزة، أي مانعة لزوجها من حقه ومتمردة عليه، ومن حقه أن يمنعها حينئذ من نفقتها. وعلى هذا الأساس، فإنه لدى حدوث أي خلاف بين الزوجين، لا يجوز للزوجة مغاضبة زوجها بترك المنزل، وكذا لا يجوز للرجل إخراج الزوجة من المنزل نكاية بها وإيذاء لها، وذلك في صورة ما لو كان الخلاف في الأمور العادية المتعارفة، والتي ليس فيها عدوان على الحقوق الواجبة للآخر، فإنه مهما تعاظم الشّجار بينهما، لا يجوز لهما إيصال الأمر إلى موضوع ترك المنزل، فإن هذا التصرّف سيعمّق الخلاف ويوسّعه ويطيل أمده، ولا سيما إذا تدخّل أهل كل منهما فيه بطريقة سلبية. ومن جهة أخرى، فإن الحضانة للأم بعد الطلاق إذا كان عمر الأولاد دون السابعة، ثم بعد تمام السابعة تصير الحضانة للوالد، ولا بد للوالد من الإنفاق على أولاده خلال فترة الحضانة، كما أنه لا يجوز لكلّ منهما حرمان الآخر من رؤية أولاده في فترة الحضانة، بل عليه إبعاد الأولاد عن دائرة الخلاف وإبقائهم على الحياد، وعلى مسافة واحدة من الطرفين.
"خطبت الفتاة التي أحببتها طوال عامين، وبعد الخطبة قدمت لها كل ما طلبته من مصوغات وهدايا، حتى فرش الشقة شاركتها في معظمه، فلم تشتري سوى أشياء بسيطة –الملابس الخاصة بها وبعض المفروشات-، وبالرغم من ذلك قامت برفض إتمام الزواج بعد عقد القران، رغم حجزي للقاعة لإجراء الزفاف، ليشترط أهلها فجأة تعديل قائمة المنقولات- التي قمت بشرائها- إلى مبلغ 500 ألف، وعندما رفضت بدأوا فى ملاحقتي وتهديدي". كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج أمام حكمة الأسرة بزنانيري أثناء مطالبته بفسخ عقد زواجه. وذكر الزوج بدعواه: "ووقعت فى قبضة فتاة لا تعرف الرحمة وأهلها، قامت بصفعي على وجهي أمام عائلتي، وأقامت حربا ضدي، وكادت أن تتسبب في إشعال النيران فى شقة الزوجية برفقة أهلها بعد اعتدائهم على، بسبب إصرارها على زيادة قائمة المنقولات مبلغ 250 ألف جنيه فوق قيمتها الحالية، وأصبحت تفتعل الخلافات ليلا ونهارا، وقررت ملاحقتي بالبلاغات الكيدية وتبتزنى، وتطلب منى استرداد حقوقها الشرعية، مقابل القائمة التي بحوزتها، وتسبب في تدهور حالتي الصحية وتدمير حياتي رغم قبولي بظروفهم المادية الصعبة، وأكمالي فرش شقتي بمفردي، حتى أستطيع جعلها تعيش في مستوي اجتماعي لائق".