كم عدة المطلقة، يعتبر هذا السؤال من الاسئلة المتداولة على مختلف محركات البحث، حيث يبحث عن اجابتها عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومن خلال مقالنا المميز سنجيب على تساؤلاتكم ونوافيكم بكافة الاجابات، متمنين لكم التوفيق، حيث يعتبر هذا السؤال من الاسئلة المهمة والتي ينبغي ان نسلط الضوء عليه لما فيه من اسئلة تتعلق بحياتنا اليومية. كم عدة المطلقة ؟ ان الطلاق يعني ان ينفصل الزوجين عن بعضهما البعض، بمعنى ان تتحرر المرة من عصمة زوجها الذي تزوجها،حيث يتم ازالة النكاح بلفظ مخصوص او بكل لفظ يدل على الطلاق، وينقسم الطلاق الي طلاق بائن وطلاق رجعي وطلاق صريح وغيره. السؤال/ كم عدة المطلقة ؟ الاجابة الصحيحة هي: ان العدة في الشرع محددة تحديدا دقيقا للمرأة التي فارقها زوجها سواء كان الفراق بالطلاق أو بالموت أو بفسخ العقد، فالتي مازالت تأتيها الدورة الشهرية عدتها تنتهي بثلاثة أطهار من ثلاث حيضات. لماذا عدة طلاق المرأة ثلاثة أشهر، وعدة الأرملة أربعة أشهر وعشرة أيام – تريند. وأما التي انقطعت الدورة عنها أو كانت صغيرة لم تأتها الدورة بعد فقد حدد الشرع لها ثلاثة أشهر. وأما المتوفي عنها زوجها فلها وضع خاص فعدتها تنتهي بعد أربعة أشهر وعشرة أيام.
محتويات ١ كم مدّة عدّة المطلقة ١. كم عدة المطلقة - منبع الحلول. ١ عدة المطلقة التي تحيض: ثلاثة قروء ١. ٢ عدة المطلقة التي لا تحيض: ثلاثة أشهر ١. ٣ عدة المطلقة الحامل: وضع الحمل ٢ الحكمة من مشروعية العدّة ٣ المراجع '); كم مدّة عدّة المطلقة عدة المطلقة التي تحيض: ثلاثة قروء اتّفق الفقهاء من الحنفية والشافعية والمالكية والحنابلة على أنَّ عدَّة المرأة ذات القُروء -أي التي يحصل لديها الحيض والطّهر الصحيحان-؛ تبلغ ثلاثة قروء حتى وإن تَباعَدت مدّة الحيض وطالت مدّة الطّهر، قال الله -سبحانه وتعالى-: (وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاَثَةَ قُرُوءٍ).
الرأي الثاني: ذهب الشافعية والمالكية إلى القول بأنَّ المقصود بالقُرْء الطهر، واستدلُّوا بقول الله -سبحانه وتعالى-: (يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاَثَةَ قُرُوءٍ) ؛ [٧] لأنَّ الله -تعالى- أثبت التاء في العدد ثلاثة، فدلَّ على أنَّ المعدود مذكّر أي الطهر، وقال الله -عز وجل-: (فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ) ؛ [٨] والطلاق يكون خلال فترة الطهر؛ لأنَّ الطلاق في فترة الحيض مُحرَّم. فمن طُلّقت في فترة الطّهر وبقي منه ولو للحظة، فإنّ ما بقي يُحسب قُرءاً، وعندما ترى المرأة الدم في حيضها الثالث تكون قد انقضت عدّتها، وهذا على الرأي الأول؛ أي رأي الحنفية والحنابلة، أما من قال إن القرء هو الحيض، فلا يعتبرون ما تبقّى من فترة الطّهر قرءاً، وعليه تنتهي عدّة المرأة بعد انقضاء حيضتها الثالثة، وهذا على الرأي الثاني؛ أي قول الشافعية والمالكية. [٩] عدة المطلقة التي لا تحيض: ثلاثة أشهر اتّفق الفقهاء على أنَّ عدَّة المرأة التي لا تحيض تبلغ ثلاثة أشهر، فإن وصلت المرأة إلى سنِّ اليأس وانقطع الحيض عنها، أو كانت صغيرة في السنِّ فلم يأتها الحيض بعد، أو كانت ممن بلغن سنَّ الحيض ولم تحض، فعدّة كلّ واحدةٍ منهنّ ثلاثةُ أشهر، لقول الله -سبحانه وتعالى-: (وَاَللاَّئِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاَثَةُ أَشْهُرٍ وَاَللاَّئِي لَمْ يَحِضْنَ) ، [١٠] وإذا اعتدَّت امرأة بالأشهر وانتهت عدَّتها؛ أي أكملت ثلاثة أشهر ثم أتاها الحيض، فتكون عدَّتها صحيحة ولا يجب عليها إعادة عدَّتها بالأَقْراء.
لا، لا يختلف حكم عدة المرأة من وفاة زوجها باختلاف عمرها مهما... 10 مشاهدة - مدة الحمل في الإنسان 9 شهور أو 40 أسبوع وهو مذكور... 4995 مشاهدة ورد في الأثر أن الله تعالى اختار من بين السنين عام الفيل... 483 مشاهدة أوجد الشارع الكريم سبحانه وتعالى قوانين تضبط العلاقة الزوجية حال تمامها وحال... 31 مشاهدة قال صلى الله عليه وسلم: ( لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم... 41 مشاهدة
رقم الفتوى ( 2089) السؤال: يا شيخ صالح، لماذا عدّة المطلّقة ثلاثة شهور وعدّة الأرملة أربعة أشهر وعشرة أيام ؟ الجواب: أما الحكمة من كون عدة المتوفى عنها زوجها أطول من عدة المطلقة فلأمور منها: أن الأرملة مكلومة كلما عظيما بموت زوجها غالبا فحتاج لفترة طويلة لتستقر نفسها وتعود لحياتها الطبيعية ، ومنها: أن حق زوجها وإكرامه الذي فارقها بقدر من الله عز وجل دون اختيار منه أعظم من حق الزوج الذي فارقها باختياره مع نزاع وخصومة غالبا. ومنها: الاحتياط لاحتمال الحمل لحق الميت الغائب. وأما سبب التخصيص بأربعة أشهر وعشرة أيام فنتعبد لله عز وجل بذلك ولا نجزم فيه بشيء ، وكل ما يقال في تفسيره هو من قبيل الخرص والتخمين لا من قبيل اليقين أو الظن الغالب. والله أعلم.