ومن أكثر الأسئلة التي تخطر ببال من يخضعون للعلاج باستخدام حبوب تجريتول هي: ماذا يفعل تجريتول في جسدك؟ يعالج تجريتول العديد من الأعراض المؤلمة، حيث يعمل على التقليل من النشاط الكهربائي الذي يحدث بصورة غير طبيعية في قشرة الدماغ، وبالتالي يتمكن من القضاء على تلك النوبات وتسكين ما يُصاحبها من حركات لا إرادية قد تُلحق الضرر بالشخص المُصاب. أشكال تجريتول للاكتئاب تتعدد الأشكال الصيدلانية لدواء تجريتول ونجد أن لكلًا منها تركيز مختلف عن الآخر ومنها على سبيل المثال ما يلي: تجريتول 2% شراب: يستخدم في علاج الأطفال والرضع. وأحيانًا يستخدمه البالغون في حال مواجهتهم لصعوبة في بلع الأقراص الفموية. دواء تجريتول 200 مجم أقراص: تجريتول 200 نوفارتس يحتوي على 200 مجم من مادة الكاربامازيبين. تجريتول 200 سي آر أقراص فموية مغلفة قابلة للتقسيم: من التراكيز الممتدة المفعول ويتم تناولها بجرعة مرة كل 24 ساعة أو مرتين كل 12 ساعة. أقراص تجريتول 400 سي آر فموية قابلة للتقسيم: من التراكيز المعدلة والتي توصف بحوالي قرص يوميًا سواء بشكل كامل أو بتقسيمه إلى جرعتين. دواعي استعمال تجريتول تتعدد الأسباب التي يتم فيها استخدام حبوب تجريتول ومنها على سبيل المثال ما يلي: القضاء على العديد من النوبات أو التشنجات المصاحبة لمرض الصرع، وتحديدًا نوبات الغياب (السهو) أو نوبات الرمع العضلي بينما تقل فاعليته في الأنواع الأخرى من النوبات؛ لذلك لابد من استشارة الطبيب أولًا لوصف الدواء المناسب حسب كل حالة.
وغير ذلك من القصص التي أشعرتني بالأمل والتفاؤل. كنت أفضل حالاً في المستشفى. لقد كونت صداقات، واكتسبت معرفة دقيقة وصحيحة عن مرضي. خلال الأسبوع، كانت هناك أوقات لمشاهدة التليفزيون، دروس وجلسات تثقيفية حول مرضي، كانت هناك أنشطة لمساعدة الأشخاص مثلي على العودة إلى المجتمع، تعلمت عن مرض انفصام الشخصية وكيف أتعامل معه جيداً. أخيرًا ، مكثت هناك لمدة ثلاثة أشهر، كان الأمر صعباً، خاصةً عندما مر عيد ميلادي وأنا في المستشفى، لكنني حاولت أن يكون لدي القليل من الإيمان، وعندما أخبرني الأطباء أنهم سيعيدونني إلى المنزل، شعرت وكأنها انتصار كبير، وأن هناك ضوء في نهاية النفق فها أنا أخيراً أعود إلى عائلتي الذين فاجئوني بتحضير حفلة عيد ميلادي ودعوا أصدقائي إليها. كانت أمي قد أخبرتهم بسفري المفاجئ ولم يخبرهم أحد بمرضي وهذه أحد مميزات مستشفى دار الهضبة وهي السرية التي يتم بها التعامل مع الحالات. فرحت كثيراً بذلك وزادني الأمر هدوءاً أن لا أحد يعرف. ومع السيطرة على أعراض الفصام والمتابعة المستمرة مع المستشفي واتباع تعليمات الأطباء المتميزون هناك وأخذ علاجي بانتظام، شعرت بالثقة في أنني مستعد للحصول على وظيفة والعودة لإكمال دراستي.