تاريخ الإضافة: 10/6/2018 ميلادي - 27/9/1439 هجري الزيارات: 207045 تفسير: (وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق) ♦ الآية: ﴿ وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (80). رب ادخلني مدخل صدق واخرجني مخرج صدق. ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي ﴾ لما أُمِر النبي صلى الله عليه وسلم بالهجرة أُنزِلت عليه هذه الآية، ومعناها: أدخلني المدينة إدخال صدق؛ أَيْ: إدخالًا حسنًا لا أرى فيه ما أكره ﴿ وَأَخْرِجْنِي ﴾ من مكة إخراج صدق لا ألتفت إليها بقلبي ﴿ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا ﴾ قوَّة القدرة والحجَّة حتى أُقيم بهما دينك. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله عز وجل: ﴿ وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ ﴾ والمراد من المدخل والمخرج: الإدخال والإخراج، واختلف أهل التفسير فيه: فقال ابن عباس والحسن وقتادة: ﴿ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ ﴾: المدينة. ﴿ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ ﴾ مكة، نزلت حين أُمِر النبي صلى الله عليه وسلم بالهجرة. وقال الضحاك: ﴿ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ ﴾ من مكة آمنًا من المشركين ﴿ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ ﴾: مكة ظاهرًا عليها بالفتح.
المؤلف: فهد بن سليمان بن إبراهيم الفهيد الناشر: الجمعية العلمية السعودية لعلوم العقيدة والأديان والفرق والمذاهب المصدر: التحميل: الأمة الوسط والمنهاج النبوي في الدعوة إلى الله الأمة الوسط والمنهاج النبوي في الدعوة إلى الله: فإنَّ هُنَاكَ الْكَثِيرَ منَ الْقضَايَا الَّتِي تتعلقُ بالدَّعْوَةِ إِلَى اللَّهِ، والأمْر بالمعرُوفِ وَالنَّهْي عنِ المنْكر، تَتَطَلَّبُ الْبَحْثَ والْمُنَاقَشَةَ والحوَارَ، منَ المتخصصِينَ، في وَسَائِـلِ الإعْلام، وَفِـي الْجَامِعَاتِ وَدُورِ العلْـمِ، ومؤسَّسَاتِ رِعَايَةِ الشَّبَابِ، وتثقيفِهِ، وتوجيهِهِ. ومن تـلْكَ القَضَايَا المهمَّةِ، والموضُوعَات الكبيَرة مَا نَتَنَاوَله في هَذَا الكتَاب منْ بَيَان وَسطية الأمةِ الإسلاميةِ في المسائِلِ العقديةِ، والقَضَايَا الفقهيةِ والتشريعيةِ، وفي منهاجِ الدعوةِ إِلَى الله، وتوضِيح أهمية الاستقَامة عَلَى تـلكَ الوسطيةِ التي أرَادَهَا اللَّهُ لِهَذِهِ الأُمَّةِ. رب ادخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق. والكتاب كَانَ في الأصل مُحَاضرة بعنوان: "الأمة الوسط، والمنهاج النبوي في الدعوة إلى الله " ألقيتها في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران في 17/6/1418 هـ. المؤلف: عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: موقع الإسلام المصدر: التحميل:
والمفاوضات المحتملة لا يمكن أن تتم إلا عندما يكون لنا حكومة وحدة وطنية شرعية وتعفن الوضع العام بالبلاد ينذر بالخطر ويفتح الباب أمام احتمال انتفاضة شعبية غير مسبوقة ستأتي على الأخضر واليابس نتيجة غياب أي رؤية للتوافق بين الحساسيات السياسية الداخلية وتعنت البعض ورفض اي فرصة للحوار زيادة على الاتهامات من هنا وهناك وسياسة التخوين المتبادلة واشتعال الأسعار والتضييق على الشباب وانتهاج سياسة تكميم الأفواه ودفعه لسلك طريق الهجرة غير النظامية. لقاءاتي اليومية مع الشباب في مختلف أنحاء الجمهورية تأكدلي إنو الجيل الجديد من التوانسة فقد الثقة نهائيا في النخبة السياسية الي انتجتها العشرية الأخيرة من جراء القطيعة والتناحر وترذيل العمل السياسي والنشاط في الشأن العام. لذلك وبدون أي انتظار وباسم شباب تونس المصر على التشبث ببلاده ادعو كل السياسيين إلى ترك المعارك السياسوية جانبا واعلان هدنة دون قيد او شرط يعود بعدها الجميع واقصد بالجميع كل المهتمين بالشأن الوطني إلى طاولة حوار عاجل وعقلاني ودون مخاوزة يكون للشباب فيه مكان محترم يسمح بطرح رؤى جديدة و يسمح بانتاج منظومة مختلفة لإنقاذ البلاد من الانزلاق نحو المجهول.
كما أثمن مبادرة اتحاد الشغل الذي سعى منذ بدأ هذه الازمة إلى تجميع العديد من الكفاءات والشخصيات الوطنية للدفع نحو إيجاد حلول عملية لمجابهة التحديات المهولة التي تنتظر بلادنا وادعو إلى اعتماد مخرجات هذا العمل كمنطلق للحوار الوطني. كما أتمنى أن تتحلى الأجهزة العسكرية والامنية المختلفة في الدولة كما كانت دائما بضبط النفس والحفاظ على مبادىء الجمهورية ومدنية الحوكمة والدفع بالجميع إلى تغليب المصلحة العليا للبلاد على المصالح او الرؤى الضيقة لأي شخص كان. وسنكون اول المساهمين من خلال آلاف الشباب الناشط في مختلف هياكلنا المدنية وفي مختلف أنحاء الجمهورية للمساعدة على التجميع والحوار واعتماد التوافق لأنه الحل الوحيد لخلاصنا جميعا. نزار الشعري يحذر من الاسوأ - التونسية. قال تعالى " وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَة اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ" صدق الله العظيم ربي يحفظكم وربي يحفظ تونس.