عادةً ما يختفي هذا الالتهاب بدون الحاجة إلى أي علاج يُذكر، وقد ينصح الطبيب بالإكثار من تناول السوائل والراحة، إلى جانب الأدوية المسكنة التي تتناسب مع حالة الطفل الصحية في حال كان يُعاني من أي أوجاع. وإذا كان فيروس الهربس أو الإنفلونزا هو السبب فقد يصف الأدوية المضادة للفيروسات في هذه الحالة. قد تُساعد الأدوية المضادة للفطريات في علاج التهاب السحايا الفطري.
ذات صلة التهاب السحايا عند الأطفال التهاب السحايا عند الرضع أعراض التهاب السحايا للأطفال تختلف الأعراض التي تترافق مع الإصابة بالتهاب السحايا باختلاف نوع مُسبِّب المرض، وبشكلٍ عامّ، يُمكن ذكر بعض من أعراض الإصابة بالتهاب السحايا التي تظهر على الأطفال الذين تتجاوز أعمارهم العام، على النحو الآتي: [١] الشعور بالارتباك (بالإنجليزيّة: Confusion). ارتفاع درجة حرارة الجسم. الإصابة بالغثيان، والتقيُّؤ. الإصابة بالتشنُّجات. الشعور بألم في الرقبة، أو الظهر. الحساسيّة للضوء. انخفاض مستويات الإدراك، والوعي لدى الطفل. الإصابة بالصُّداع. الامتناع عن تناول الطعام. ظهور بقع من الطفح الجلديّ باللَّون الأحمر، أو الأرجوانيّ. المعاناة من تيبُّس الرقبة. التهيُّجية. الشعور بالنعاس. بالرغم من صعوبة تحديد أعراض الإصابة بالتهاب السحايا على الأطفال الرُّضَّع، إلا أنَّ هناك مجموعة من الأعراض التي غالباً ما يعانون منها، مثل: [١] النوم أكثر من المُعتاد. الإصابة بالحُمَّى. تورُّم النافوخ. تقوُّس الظهر. البكاء بصوت مرتفع. أسباب التهاب السحايا للأطفال يمكن إجمال بعض من مُسبِّبات الإصابة بالتهاب السحايا على النحو الآتي: [٢] العدوى البكتيريّة: يمكن القول بأنَّ التهاب السحايا الناجم عن الإصابة بعدوى بكتيريّة يُعَدُّ من الأنواع الخطيرة، إلا أنَّه نادر الحدوث، وفيما يأتي ذكر بعض من أنواع البكتيريا المسؤولة عن الإصابة بالتهاب السحايا عند الأطفال، ومنها: المكورة الرئويّة (بالإنجليزيّة: Streptococcus pneumoniae).
علاج التهاب السحايا البكتيريّ: يتمّ اللُّجوء في هذه الحالة إلى المُضادّات الحيويّة عن طريق الحَقْن بالوريد بعد التشخيص مُباشرة، كما يُمكن تعويض نَقْص السوائل الناتج عن كثرة التقيُّؤ، وعلاج الحُمَّى من خلال تزويد الطفل بالسوائل. طُرُق الوقاية من التهاب السحايا عند الأطفال تُوجَد العديد من الطُّرُق التي يُمكن اتِّباعها؛ للتقليل من خطر إصابة الأطفال بالتهاب السحايا، ومن هذه الطُّرُق ما يأتي: [٢] الحرص على المُحافظة على نظافة اليدَين، خاصّة قبل الأكل، وبعد استخدام المرحاض؛ للتقليل من انتشار الجراثيم. مَنْع الطفل من مشاركة أدواته الشخصيّة مع الآخرين، مثل: فُرشاة الأسنان، وأواني الطعام. التأكُّد من تغطية الفم، والأنف عند العطس، أو السُّعال. الالتزام بالمطاعيم الخاصّة بالتهاب السحايا. المراجع ^ أ ب "What Do You Want to Know About Meningitis? ",, Retrieved 16-1-2019. ^ أ ب "Meningitis",, Retrieved 16-1-2019. ↑ "Pediatric Meningitis",, Retrieved 16-1-2019. ↑ "Meningitis",, Retrieved 16-1-2019.
أما أعراض التهاب السحايا عند الأطفال فهي على الشكل التالي: - الانتفاخ في منطقة اليافوخ عند الطفل، وهي منطقة لينة تقع في أعلى الرأس قريبة من الجهة الأمامية منه. وهذا الإنتفاخ ممكن أن يكون بسبب ضغط السوائل في الدماغ. - برودة في يدي الطفل وسخونة في القدمين، إصابة الطفل بالقشعريرة، وارتفاع حرارة الجسم. ولكن في بعض الحالات قد لا يكون هناك ارتفاع في درجة حرارة الجسم، ولكن الطفل يصاب بالقشعريرة. - تصلب في العضلات وفي الرقبة مما يؤدي إلى بكاء الطفل عندما تقوم أمه باحتضانه مما يسبب له الأوجاع. - النعاس الدائم وعدم القدرة على الإستيقاظ، رفض العطام والتقيؤ المستمر. - ظهور طفح أو بقع على الجلد، التنفّس السريع ونوبات من الغضب غير المبرر عند الطفل الرضيع. العلاجات والوقاية في أغلب الأحيان يشفى التهاب السحايا الفيروسية تلقائياً بعد عدة أيام، ولكن الطفل خلال هذه الفترة سوف يعاني من الصداع والانزعاج، أما التهاب السحايا البكتيري أو الجرثومي فهو بحاجة إلى العلاج الفوري بواسطة المضادات الحيوية، لأنه إذا لم يُعالج فهو من الممكن أن يتسبب بأضرار دائمة للطفل منها المشاكل في السمع والشلل والقدرة على التعلم، كما أنه من الممكن أن يكون مهدداً للحياة.
أما الوقاية فتكون من خلال الحفاظ على النظافة الشخصية عند التعامل مع الطفل وعدم وضع اليدين على وجهه، كما وبإبقاء الطفل بعيداً عن التجمعات الكبرى حيث يكون هناك خطر أكبر للإصابة، غسل اليدين جيداً قبل إعداد الطعام للطفل، حماية الطفل من التعرّض إلى لدغات الحشرات وإلى دخان السجائر. كما ومن المهم أن تخضع الأم إلى فحص B Strep بين الأسبوع الـ35 والـ37 من الحمل، وإذا كانت نتيجته إيجابية، عليها أخذ المضادات الحيوية لحماية طفلها من التقاط العدوى أثناء المخاض والولادة. المزيد عن الاهتمام بصحة الرضع: كيف تتخلّصين من مشكلة الغازات عند رضيعك؟ هذا ما يجب أن تعرفيه عن السعال عند طفلك الرضيع! 7 أسباب لاصفرار الجلد عند الرضيع
الشعور ببرودة في يدي وقدمي الطفل، لكن مع الشعور بدفء جذع الجسم لديه، أي منطقة البطن والصدر. معاناة الطفل من القشعريرة والارتجاف. ملاحظة حصول تصلب في رقبة الطفل. مواجهة صعوبة عند إطعام الرضيع [٣]. معاناة الطفل من سرعة في التنفس. معاناة الطفل من التقيؤ باستمرار. ملاحظة ميل الطفل إلى النوم كثيرًا ومواجهة صعوبة عند إيقاظه. ملاحظة ظهور طفح جلدي أبيض أو أسود على جلد الطفل. معاناة الطفل من اليرقان أو اصفرار الجلد [٣]. بكاء الطفل عند حمله.