وتصدر هاشتاج احمد سعيد الجنبي، منصة التدوين المصغرة تويتر خلال الساعات القليلة الماضية، وحاز التاق علي عشرات التغريدات، وتعود معظمها لأنباء كبريات الصحف حول تفاصيل إعدام الجاني الجنبي، وتوضيح تفاصيل سبب صدور حكم الإعدام في حقه، صباح اليوم من قبل المملكة العربية السعودية. شاهد أيضًا: عيدة الحمودي السعيدو فتاة الحسكه لحظة مقتلها والكشف عن عمرها
إعدام أحمد بن سعيد الجنابي أعلنت وزارة الداخلية، الثلاثاء، تنفيذ حكم الإعدام بحق أحد الجناة من مدينة الدمام، بعد أن تجرأ على الخروج بالسلاح والاعتراض على السلطات والعمل على قضايا إرهابية تمس أمن وحماية المواطنين. أمن الدولة. وبعد توقيف الجاني تقرر تنفيذ عقوبة الإعدام بسبب المشاكل التي أحدثتها، والذعر بين المواطنين، والاضطراب في مؤسسات الدولة. السعودية تعدم الجنبي تعزيرا ولازال هناك طوابير من المهددين – المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان. تفاصيل إعدام أحمد بن سعيد الجنابي أطلق النار على رجال الأمن بشكل مباشر وهاجم حواجز أمنية ودوريات أمنية في مناطق متفرقة من مناطق المملكة العربية السعودية، وكان برفقته عدة مجرمين آخرين. لذلك نُفِّذت عليه عقوبة الإعدام، ودخل هذا حيز التنفيذ. سياق هذا الحديث حيث تم الكشف عن وقت إعدام أحمد بن سعيد الجنابي. جاء هذا القرار بغرض الردع، ولكن الشخص المخول أن يكون فوق القانون، وهو قرار تم اتخاذه حتى يفكر من أمثاله من المجرمين والهاربين من القانون في معاقبة كل من يحاكم. للإضرار بأمن واستقرار البلاد.
سبب اعدام أحمد بن سعيد بن علي الجنبي الذي نشر الفساد ضمن أرجاء محافظة القطيف، حيث امتهن العمل الإجرامي والتعامل بالممنوعات كما نشط بتنظيم التجمعات المناهضة لحكومة السعودية، وقد تصدر اسمه منصات مواقع التواصل الاجتماعي و وسائط السوشيال ميديا خلال الساعات القليلة الماضية، على خلفية الإعلان عن إعدامه من قبل وزارة الداخلية السعودية، و موقع المرجع سيحدثكم عن سبب اعدام أحمد بن سعيد بن علي الجنبي ويطلعكم عن إجراءات تنفيذ الحكم بحقه. سبب اعدام أحمد بن سعيد بن علي الجنبي إن سبب اعدام أحمد بن سعيد بن علي الجنبي هو مواجهته للسلطات السعودية بشكلٍ مسلح لأكثر من مرة على خلفية ملاحقته بعدة تهم ، حيث توفرت لديه نية الشروع بالقتل لعناصر القوات الأمنية من خلال الإشتباك المباشر مع بعض النقاط والدوريات الأمنية التابعة لمحافظة القطيف، مستخدماَ بعض أنواع الأسلحة الحربية التي كانت بحوزته لحظة المواجهة، بالإضافة لاشتراكه بالأعمال التخريبية التي يقوم بها مع بعض رفاقه المجرمين. كما أقدم المجرم أحمد الجنبي على المشاركة بالأعمال الإرهابية، فقد حصل على مبالغ مالية طائلة مقابل نقل الأسلحة واإخفائها لصالح بعض المجموعات الناشطة بتهريب الممنوعات داخل أراضي المملكة العربية السعودية، بالإضافة لنشاطه السياسي المخالف للقانون والمتمثل بالدعوة لتشكيل التجمعات والمظاهرات المناهضة لسلطات الدولة بهدف القيام بأعمال الشغب، كما شرع الجنبي بتهريب المخدرات إلى السعودية كي يتعاطاها ويتاجر بها.
وقال عبد اللَّه: سألت أبي أين سمع قتادة من سالم بن أبي الجعد؟ قال: بالكوفة أو بمكة وأنكر أن يكون سمع منه بالشام، وقال: قد جاء قتادة إلى الكوفة إلى الشعبي. "العلل" رواية عبد اللَّه (٥١٥٦). وقال عبد اللَّه: قيل له: قتادة سمع من سعيد بن جبير؟ قال: لا، يقول: كتبنا إلى سعيد بن جبير. قيل له: فطاوس سمع منه قتادة؟ قال: رآه طاوس فتعوذ منه. قيل له: فالقاسم وسالم وعروة؟ قال: لم يسمع منهم. قيل: فعبد اللَّه بن مغفل؟ قال: لم يسمع منه. لحظة اعدام احمد بن سعيد الجنبي – المحيط. "العلل" رواية عبد اللَّه (٥٢٦٣). وقال عبد اللَّه: قيل: سمع قتادة من عبد اللَّه بن سرجس؟ قال: نعم قد حدث عنه هشام - يعني: عن قتادة عن عبد اللَّه بن سرجس- حديثًا واحدًا، وقد حدث عنه عاصم الأحول. "العلل" رواية عبد اللَّه (٥٢٦٤). وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا علي بن ثابت قال: قال سعيد ابن أبي عروبة: كان قتادة ربما حدثني بالحديث فينشد بعده بيت شعر أو بيتين. "العلل" رواية عبد اللَّه (٥٣٧٢). = وصححه ابن حبان ١٥/ ٢٣٣ (٦٨٢١)، والحاكم ٢/ ٥٩٥. وقال الحافظ في "الفتح" ٦/ ٤٩٣: وروى أحمد وأبو داود بإسناد صحيح عن عبد الرحمن بن آدم عن أبي هريرة.. فذكره.
يظهر ذلك أن الحكومة السعودية ماضية في تنفيذ موجة إعدامات جديدة. قتل السعودية للجنبي إمعان في تجاهل الآراء الدولية والانتقادات، حيث كانت السعودية قد واجهت عدة انتقادات حادة على خلفية إعدام الدرويش أبرزها من البرلمان الأوروبي. روجت السعودية بإستمرار لمسألة إعادة تأهيل المعتقلين، وذلك عبر عدة برامج أبرزها مركز محمد بن نايف للمناصحة ، التي تقدمه على أنه مكان لإعادة تأهيل المعتقلين سواء من تطلق عليهم الإرهابيين أو معتقلي الرأي، وتقدمه على أنه مظهر من حسن التعامل مع السجناء، لإعادة تأهيلهم، ودمجهم من جديد في المجتمع. في المقابل، فإن إعدامات الأشخاص اللذين حتى يواجهون مجرد تهمة قتل، أو حتى جرح أحد، يؤكد إنحياز السعودية للقسوة المفرطة والبطش والعنف وإراقة الدماء، في وقت يمكنها التعامل مع قضية الجنبي، وقضايا مثل مصطفى درويش، بهذا المنهج أو غيره، بعيدا عن القتل الذي من الواضح أنها تتخذه واحداً من أول وأسهل الخيارات. تؤكد المنظمة أن مضي السعودية في تنفيذ الإعدامات التعزيرية وإستمرار تهديد حياة العشرات، هو نقض واضح للوعود الزائفة، ويظهر حقيقة التعامل الرسمي الشديد القسوة مع المواطنين، والذي هو ترجمة حقيقية لتوجهات الملك وابنه في التعامل مع الشعب.
وتابعت الداخلية السعودية في بيانها: "تم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجاني/ أحمد بن سعيد بن علي الجنبي - سعودي الجنسية - ، اليوم الثلاثاء 24 / 12 / 1442 هـ بمدينة الدمام بالمنطقة الشرقية.. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل، وأن هذه البلاد لن تتوانى عن ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمنها واستقرارها ومواطنيها والمقيمين على أراضيها، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على ارتكاب مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل".