عناوين المواد الصحافية جنحَت نحو طابع الإثارة، مثل " ابنة الرزاز تثير جدلاً كبيراً في الأردن.. شاهد " و" آية الرزاز تثير حفيظة الأردنيين "، إضافة لمقالات رأي لاقت تداولاً واسعاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الهواتف الذكية، برغم ما تنطوي عليه من خطاب كراهية تحقّقت فيه صفات عدة مثل: الشتم والوصم والتحريض والدعوة للاستقطاب. وسَبَقَ لـ "أكيد" أن ناقشَ تناوُل وسائل الإعلام لقضية تتعلّق بالرزاز، وكان هذا إبّان انتزاع خطاب له من سياقه ، ما جعل البعض في حينها يُعيد التذكير بأصول والده وبثّ خطاب كراهية بحقّه عبر منابر إعلامية ووسائل تواصل اجتماعي. موقع ترجمة غير حرفية. وفي هذا السياق، يعيد "أكيد" التذكير ببعض المبادئ الإعلامية، التي تحمي المهنية من منظور أخلاقي: ضرورة ألاّ يتحوّل الإعلام منبراً لتناقل خطاب الكراهية وترويجه على نطاق أوسع، حتى وإن كان التبرير هو نقل ما يتداوله مستخدمو التواصل الاجتماعي أو ما تشكّل من ردّات فعل حول أمر ما. الإعلام المهني القائم على المسؤولية والأسس الأخلاقية يبتعد عن المناطق الرمادية التي قد تقود إلى حالات من الاستقطاب السياسي والاجتماعي. ضرورة تحرّي الدقة والموضوعية في النقل وألاّ يكتفي كاتب الخبر بتناقل ما يرِد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بل أن يحرص على التدقيق والتحقّق قبل إطلاق الاتهامات.
مواقع تانية غير جوجل الترجمة فيها مش حرفية و احسن من جوجل بكتير - Stjegypt
أما أنصار مصطلح "الشذوذ الجنسي" فإنهم يوجّهون النقد لمستخدمي مصطلح "المثلية الجنسية" بقولهم إنّه ترجمة حرفية لا تراعي الاختلاف الثقافي والفكري والقيمي بين واضعي هذا المصطلح وبيننا كمسلمين.
"
عمر الرزاز، يعود للعام 2017، منشور على الموقع الإلكتروني لمنظمة MALA: Muslim American Leadership Alliance، من دون التطرّق للمناسبة التي استدعت إحياء ذلك، ولتنبري وسائل إعلام لإعادة نقل بعض التعبيرات التي تنطوي على كراهية، والتي انتشرت بشكل لافت عبر وسائل التواصل الاجتماعي منذ أمس.