مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 8/9/2014 ميلادي - 14/11/1435 هجري الزيارات: 261311 تفسير سورة القارعة للأطفال ﴿ الْقَارِعَةُ * مَا الْقَارِعَةُ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ * يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ * وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ * فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ * وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ * فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ * نَارٌ حَامِيَةٌ ﴾ [القارعة: 1 - 11]. ﴿ الْقَارِعَةُ ﴾ القيامة تقرع القلوب بأهوالها وتهز العالم بصوتها. ﴿ مَا الْقَارِعَةُ ﴾ ما أعظمها من حدث، وما أخطرها من كربة. ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ ﴾ وأي شيء أعلمك بها؟ فأنت لا تدري بما فيها من أحوال فظيعة. ﴿ يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ ﴾ يوم القيامة يكون الناس في كثرتهم وخوفهم وتفرقهم كالفراش المنتشر الذي يسقط في الماء. ﴿ وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ ﴾ وتصبح الجبال فيه كالصوف فيصير في الهواء كالهباء. ﴿ فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ ﴾ فأما من ثقلت موازينه بالحسنات. ﴿ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ ﴾ فهو في حالة طيبة في جنات النعيم.
ما هو تفسير سورة القارعة للاطفال ، سيتم شرح سورة القارعة بطريقة مبسطة، حيث تتناسب مع قدرتهم علي الفهم والاستيعاب ، وسيتم التعريف بهذه السورة وتقديم نبذة مختصرة عنها، وكذلك سيتم بيان الدروس والعبر المستنبطة من هذه وذلك كله من اهتمام بتسهيل حفظ القرآن وتفسيره للاطفال. ما هو تفسير سورة القارعة للاطفال سورة القارعة تمهيدا لتفسير سورة القارعة للاطفال تقديم نبذة عن سورة القارعة وهي سورة من قصار السور، تقع في الترتيب 101 من سور القران، وهي في الجزء الأخير من القرآن الجزء الثلاثين هو جزء عم، يبدأ السورة بذكر اسم من أسماء يوم القيامة، وكان يتم نزولها بعد نزول سورة قريش، وهي السورة الثلاثون في ترتيب النزول والله أعلم. المعنى العام لسورة القارعة لتفسير سورة القارعة للاطفال لا بد من المرور على المعنى العام لسورة القارعة، حيث إن هذه السورة الكريمة تبدأ في عرض مشهد عظيم ومهول من مشاهد يوم القيامة وأهوالها، وهو ما يظهر أمامه الناس صغارا رغم كثرتهم، وهم كما الفراش الذي لا يعرف وجهته، وتتناول السورة تظهر مشاهدة كالريش المنفوش التي تتقاذفه الرياح، وذلك بعد أن ينظر إليها من ينظر إليها فيجدها ثابتة راسخة في الأرض، وهي الجبال على عظم خلقها، فكيف بالبشر على ضعفهم.
كذلك يصف الله الجبال أنها سوف تكون كالصوف متعدد الألوان الذي يتمزق ويتلاشى. وقد استخدم الله مصطلح الصوف متعدد الألوان خصيصًا لأن الجبال مختلفة الشكل والألوان. ولكن يوم القيامة سيراها الناس تطفو فوق رؤوسهم وتتطاير مثل ألياف الصوف بعد أن كانت ثابتة وصلبة. كيفية حساب الناس يوم القيامة وقياس أعمالهم بعد وصف مشهد يوم القيامة و حال الناس، يتحدث الله سبحانه و تعالى عن يوم القيامة نفسه و كيفية حساب الناس. ففي يوم القيامة توزن الأعمال الجيدة و الأعمال السيئة و يقاس أيهما يزن أكثر حيث لا يوجد وزن للأفعال السيئة، بينما الشيء الوحيد الذي سيكون له وزن و قيمة هو الأعمال الصالحة. و عند تفسير سورة القارعة للأطفال نجد الله يخبرنا عن أولئك الذين تثقل أعمالهم الصالحة عند الحساب يوم القيامة فإنهم سوف يعيشون عيشًا هنيًا في الجنة بلا قلق أو مشاكل و سيكون لديهم كل شيء. كما أنهم سيكونون راضين عن حياتهم في الجنة يشعرون بالرضا و السعادة ويجدون كل ملذات النعيم. لذلك فإننا كلما اقتربنا من الله و كنا أكثر إخلاصًا له و اتبعنا سنة رسوله صلى الله عليه و سلم؛ كلما ازدادت أعمالنا ثقلًا حتى لو كانت هذه الأعمال متناهية الصغر فإنها ستثقل ميزاننا يوم القيامة.
2- ثم تتحدث عمَّا يتم عند النفخ في الصور من خراب العالم وتدمير الأرض وانشقاق السموات. دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (1) إلى (18) من سورة "الحاقة": 1- يجب أن نتعظ بما حدث للسابقين، وما نزل بهم من العقاب جزاء تكذيبهم للرسل واليوم الآخر؛ حتى لا يصيبنا ما أصابهم من هلاك ودمار في الدنيا وعذاب يوم القيامة. 2- السفن ومثلها جميع وسائل المواصلات من النعم العظيمة التي أنعم الله بها على عباده. معاني مفردات الآيات الكريمة من ( 19) إلى ( 37) من سورة "الحاقة": ﴿ هاؤم اقرؤوا كتابيه ﴾: خذو كتابي فاقرؤوه. ﴿ أنِّي ملاقٍ حسابيه ﴾: سألقي حسابي وجزائي يوم القيامة. ﴿ قطوفها دانية ﴾: ثمارها قريبة. ﴿ بما أسلفتم ﴾: بسبب ما قدمتم من الأعمال الصالحة. ﴿ في الأيام الخالية ﴾: الأيام الماضية (أم الدنيا). ﴿ ولم أدر ما حسابيه ﴾: لم أعرف شدة حسابي. ﴿ يا ليتها كانت القاضية ﴾: يتمنى الكافر أن تكون الموتة التي ماتها في الدنيا هي النهاية فلا يبعث ولا يعذب. ﴿ ما أغنى عني ماليه ﴾: لم ينفعني مالي، ولم يبعد العذاب عنِّي. ﴿ هلك عنِّي سلطانيه ﴾: زال عنِّي ملكي، وزالت قوتي. ﴿ خذوه فغلوه ﴾: يقول الله - سبحانه وتعالى - للملائكة: خذوا هذا المجرم فاربطوا يديه إلى عنقه.