كذلك تضمن نص المادة الأولى من هذا الاقتراح بمشروع قانون القواعد التي تتبع في شأن منح العاملين بالقطاع الخاص الإجازة الاعتيادية والعارضة أسوة بسائر العاملين في الدولة. فبينما نجد تماثلاً كبيراً بين القطاعين الحكومي والعام بالنسبة للإجازات الاعتيادية (السنوية)، نجد أن القطاع الخاص يفتقر إلى هذا التنظيم، إذ يجرى نص المادة 58 من القانون رقم 91 لسنة 1959 بالآتي: "يلتزم صاحب العمل بإعطاء كل عامل أمضى في خدمته سنة كاملة إجازة سنوية لمدة أربعة عشر يوماً بأجر كامل. وتزاد الإجازة إلى 21 يوماً متى أمضى العامل عشر سنوات متصلة في خدمة صاحب العمل. ولا يجوز للعامل النزول عن إجازته.... ونظراً لأن مجتمعنا الاشتراكي يؤمن بقيمة العامل ويحترم آدميته وينظر إليه كثروة قومية ووطنية. لذا فقد أعد الاقتراح بمشروع القانون المرفق لتعديل نص المادة 58 من القانون رقم 91 لسنة 1959 ليصبح متماثلا إلى حد كبير مع أحكام الإجازات السنوية في القطاع الحكومي والقطاع العام. وأهم ما استحدثه المشروع المعروض أنه جعل الإجازة السنوية تحدد على النحو الآتي: 1- شهر لمن بلغ 50 عاماً. نظام العمل السعودي الجديد – زيادة. 2- شهر لمن له عشر سنوات خدمة. 3- 21 يوماً لمن أمضى في الخدمة ما بين سنة كاملة وأقل من عشر سنوات.
اقرأ أيضًا: نظام الاجازات في مكتب العمل ومن له الحق في تحديد موعد الاجازة ؟ تعديلات هامة في نظام العمل السعودي الجديد إن التعديل الذي تم في المادة "52 " هو من أهم التعديلات التي حدثت في نظام العمل السعودي الجديد، وقد ألزمت وزارة العمل بوضع نموذج لعقد العمل والذي تمثل في: يجب أن يذكر فيه اسم صاحب العمل ومكانه، واسم العامل وجنسيته، وما يلزم لإثبات شخصيته، وعنوان إقامته، والأجر المتفق عليه بما في ذلك المزايا والبدلات – إن وجدت ــ ، ونوع العمل وتاريخ الالتحاق به، ومدته إن كان محدد المدة، وبالفعل اصدرت وزارة العمل نموذجًا موحداً لعقد العمل متضمناً تلك البيانات الالزامية. ونصت الفقرة الثانية من تلك المادة أيضاً على الزامية أن تكون جميع عقود العمل وفق ذلك النموذج المشار إليه اعلاه، وأعطت لطرفي العقد الحق بإضافة أي بنود أخرى زيادة على ما جاء في النموذج الموحد – المُعد من قبل وزارة العمل- بشرط أن تكون تلك الشروط والبنود متفقة مع أحكام نظام العمل ولائحته والقرارات الصادرة تنفيذا له. نصت المادتان "53. الماده ٥٨ من نظام العمل والعمال السعودي. 54 " بعد التعديل على: إذا كان العامل خاضعاً لفترة التجربة، فيجب النص صراحة على ذلك في عقد العمل، وإلا كانت غير ملزمة، ويجب ألا تتجاوز تسعين يوماً، على أنه يجوز باتفاق كتابي بين العامل وصاحب العمل أن تمدد فترة التجربة على ألا تزيد عن مائة وثمانين يوماً، وقد أوضحت المادة (20 من اللائحة التنفيذية لنظام العمل) أنه يجب في الاتفاق الكتابي لتمديد فترة التجربة، أن يكون بعد بدء تنفيذ العقد وأثناء مدة سريانه.
جمهورية مصر العربية — قانون رقــم 24 لسنة 1974 بتاريخ 16 / 5 / 1974 بشأن تعديل المادة 58 وإضافة مادة جديدة برقم 83 مكررا لقانون العمل رقم 91 لسنة 1959. المادة (): قرر مجلس الشعب القانون الآتي نصه، وقد أصدرناه: المادة (): المذكرة الإيضاحية للاقتراح بمشروع القانون رقم 34 لسنة 1974 حفظاً لكيان الأسرة وهي الخلية الأولى للمجتمع بعد وفاة عائلها، ونظراً لما تستلزمه تسوية معاشات المستحقين من تقديم مستندات معينة وما يتطلبه ذلك من وقت وإجراءات قضائية وغيرها إلى أن تعيد الأسرة ترتيب حياتها على أساس وضعها الجديد، فقد صدر القانون رقم 1 لسنة 1962، متضمناً استمرار صرف صافي المرتب أو الأجر أو المعاش الشهري بافتراض عدم وفاته لمدة ثلاثة شهور. الماده ٥٨ من نظام العمل السعودي الجديد. إلا أن أحكام هذا القانون لا تنطبق إلا على العاملين في الحكومة والقطاع العام ولا تمتد أحكام هذه الميزة إلى العاملين في القطاع الخاص. ولما كانت الدولة في بنائها للمجتمع الاشتراكي للشعب تعمل على أن يستظل كافة العاملين على أرضها بنظم موحدة أو متشابهة على الأقل، لهذا فقد أعهد هذا الاقتراح بمشروع قانون ليعطى في مادته الثانية للعاملين في القطاع الخاص نفس المزايا المقررة للعاملين في القطاع العام لما يحققه هذا الوضع من تسوية في الحقوق وإقرار لمبدأ تكافؤ الفرص.
يجب توفير ظروف مناسبة للعامل في العمل حتى يستطيع القيام بالوظيفة المخصصة له بشكل جيد. الاردن- المادة 58 من قانون العمل هل تخالف أحكام الدستور؟ | MENAFN.COM. يجب على صاحب العمل توفير الحقوق القانونية للعامل وحقه في الاستمتاع بها. وفي نهاية هذا المقال نكون قمنا بالحديث عن نظام العمل السعودي الجديد الذي يعد من أحد أهم الخطوات التي ساعدت على تقدم العمل داخل المملكة العربية السعودية بشكل كبير وملحوظ، فقد كتبت هذه التغيرات داخل الدستور الخاص بها حفاظاً على حقوق العاملين بها. غير مسموح بنسخ أو سحب مقالات هذا الموقع نهائيًا فهو فقط حصري لموقع زيادة وإلا ستعرض نفسك للمسائلة القانونية وإتخاذ الإجراءات لحفظ حقوقنا.
4- إجازة عارضة لمدة لا تتجاوز ثلاثة أيام طوال السنة على أن تحتسب من ضمن الإجازات السنوية المقررة للعامل. ويقصد بالإجازات العارضة تلك التي يقوم بها العامل لعدم توقعه مقدماً السبب العارض وهذا النوع من الإجازات كان ولا يزال مقررا بالنسبة للقطاع الحكومي، أما القطاع العام فلم يقرر فيه هذا النوع من الإجازات إلا بالقانون رقم 61 لسنة 1971. والحقيقة أن تقرير هذا النوع من الإجازات كان أمراً لازماً للعاملين بالقطاع العام لأن هناك من الأسباب الطارئة غير المتوقعة ما يدفع إلى تغيب العامل كأن تحدث حالة وفاة لأحد الأفراد المقربين إليه أو حالة مرض مفاجئ لأحد الذين يعيشون معه. (المادة (58) من قانون العمل الأردني وإنعكاساتها على العامل والمواطن) | موقع عمان نت. وكان العمل يجرى أما على التجاوز عن تقديم الإجازة لاعتبارات إنسانية أو طلب تقديم إجازة سنوية لاحقة. وكلا الأمرين غير سليم فالتجاوز عن تقديم الإجازة معناه إضافة نوع جديد من الإجازات لم تقررها النصوص القانونية وهو ما لا يجوز وكذلك بالنسبة للإجازة السنوية فمناط استحقاقها أن يوافق عليها ابتداء بينما في هذه الصورة لم يقدم العامل طلباً بها إلا بعد القيام بها. والواقع أن القطاع الخاص يفتقر إلى تقرير هذا النوع من الإجازات وذلك إقرارا للواقع العملي وتلبية للضرورة الملحة، وإسباغاً لصفة الشرعية على وضع كان قائماً فعلاً دون أن يستند إلى هذه الصفة.
تعديل نظام العمل الدستوري الجديد الخاص بالمادة 58/21 قد تم تعديل تلك المادة (58) من النظام لمنع ذلك التعسف، ونص على أنه لا يجوز لصاحب العمل أن ينقل العامل من مكان عمله الأصلي إلى مكان عمل آخر يتطلب تغير محل إقامته، إلا بموافقة العامل الكتابية على ذلك. كما نصت المادة (21) من اللائحة التنفيذية لنظام العمل على أنه إذا وجد شرط كتابي مسبق بين طرفي عقد العمل على العقد الموقع بين الطرفين بالموافقة على النقل، فإن ذلك يعد موافقة كتابية تعطي صاحب العمل الحق في نقل العامل وتغني عن الموافقة اللاحقة. المادة ٥٨ من نظام العمل السعودي. اقرأ أيضًا: المادة 77 من نظام العمل وشرحها بالتفصيل ملخص نظام العمل السعودي الجديد هناك تعديلات عديدة تم إدخالها في نظام العمل السعودي الجديد تضمن حقوق العمال وتتلخص في: أن يكون أولا دخول العامل للمملكة العربية السعودية دخول شرعي. عدد ساعات العمل اليومية لا تقل عن 8 ساعات وتنخفض في شهر رمضان إلى 6 ساعات. يجب أن يحافظ صاحب العمل على صحة العامل. ليس من حق صاحب العمل أخذ جزء من راتب العامل إلا بإذن من القضاء. يجب الاتفاق بين صاحب العمل والعامل على الراتب، ولا يحق لصاحب العمل تخفيضه بعد الاتفاق عليه في العقد.
لهذا أعد مشروع القانون المرافق متضمناً القواعد التي تتبع في شأن منح العاملين بالقطاع الخاص الإجازة الاعتيادية والعارضة أسوة بسائر العاملين في الدولة وكذلك تقرير منحة الثلاثة الشهور في حالة الوفاة وصرف مصاريف جنازة تعادل أجر شهر كامل لمواجهة نفقات الجنازة بحد أدنى عشرون جنيهاً. مقدم الاقتراح أنور سالم الشماع عضو مجلس الشعب المادة (1): يستبدل بنص المادة 58 من القانون رقم 91 لسنة 1959 بإصدار قانون العمل النص الآتي: "مادة 58 - تكون مدة الإجازة السنوية 21 يوما بأجر كامل لمن أمضى في الخدمة سنة كاملة تزاد إلى شهر متى أمضى العامل في الخدمة عشر سنوات متصلة، كما تكون الإجازة لمدة شهر واحد في السنة لمن تجاوز سنه الخمسين وتقتصر الإجازة السنوية في السنة الأولى من خدمة العامل على خمسة عشر يوما ولا يمنحها العامل إلا بعد مضي ستة شهور من تاريخ التحاقه بالعمل. ولا يجوز للعامل النزول عن إجازته. ويجوز للعامل بسبب عارض أن ينقطع عن العمل لمدة لا تتجاوز ثلاثة أيام خلال السنة وتحتسب الإجازة العارضة خصما من الإجازة السنوية المقررة للعامل". المادة (2): تضاف مادة جديدة ــ برقم 83 مكررا للقانون رقم 91 لسنة 1959 بإصدار قانون العمل بالنص التالي: "مادة 83 مكررا ــ إذا توفي العامل بالقطاع الخاص وهو في الخدمة يصرف صاحب العمل لأسرته ما يعادل أجر شهر كامل لمواجهة نفقات الجنازة بحد أدنى قدره عشرون جنيها كما يصرف أجر العامل كاملا عن الشهر الذي توفي فيه والشهرين التاليين له طبقا لأحكام القانون رقم 1 لسنة 1962 بشأن صرف مرتب أو أجر أو معاش ثلاثة شهور عند وفاة الموظف أو المستخدم أو صاحب المعاش".