ولا تناقض بين الانتفاع بالشيء وتذُّوق جماله، بل إن هذا الذي ينبغي أن يكون: {والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون* ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون * وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس إن ربكم لرؤف رحيم} (النحل:5 – 7). {قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها قال إنه يقول إنها بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين} (البقرة: 69)، {أمن خلق السماوات والأرض وأنزل لكم من السماء ماء فأنبتنا به حدائق ذات بهجة ما كان لكم أن تنبتوا شجرها أإله مع الله بل هم قوم يعدلون} (النمل: 60). وتأمل هذه الآية الكريمة التي يأمرنا الله تعالى فيها بالنظر إلى ثمر النبات وينعه: {انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه إن في ذلكم لآيات لقوم يؤمنون} (الأنعام: 99). 60 يوم حرام انتهت بأشلاء.. كواليس جريمة شرف هزت الجيزة | مصراوى. والنظر إلى الثمر واليَنْع لا ينفك عن رؤية ما فيه من بهجة وجمال. فكما أن خلقه آية، وما فيه من غذاء آية، فجماله أيضاً آيةٌ لقوم يؤمنون. وانظر كيف جمع سبحانه بين الأمر بالنظر إليه، والأمر بإيتاء زكاته: { كلوا من ثمره إذا أثمر وآتوا حقه يوم حصاده} (الأنعام: 141). والمحظوظ من كانت له زوجة تجمع بين حسن الخلق وجمال المنظر: إن نظر إليها سرّته، وإن أمرها أطاعته، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله.
19. قال رسول الله: "لَوْ غُفِرَ لَكُمْ مَا تَأْتُونَ إِلَى الْبَهَائِمِ، لَغُفِرَ لَكُمْ كَثِيرًا "( مسند أحمد،6/441 برقم 28034) أي أن ذنوبكم من سوء معاملتها كثيرة. 20. شكا رجل إلى رسول الله قسوة قلبه فقال: "امْسَحْ رَأْسَ الْيَتِيمِ، وَأَطْعِمِ الْمِسْكِينَ" (مسند أحمد 2/387 برقم 9006 ورجاله رجال الصحيح). 21. عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ ، "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبَّلَ حَسَنًا ، فَقَالَ لَهُ الأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ: لَقَدْ وُلِدَ لِي عَشْرٌ مَا قَبَّلْتُ أَحَدًا مِنْهُمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَرْحَمُ اللَّهُ مَنْ لاَ يَرْحَمُ النَّاسَ"(معجم الطبراني الكبير، 7/160 برقم 6694) 22. دين ام الجمال الحقيقي. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: اسْمَحْ يُسْمَحْ لَكَ"( رواه الطبراني في الصغير(2/281 برقم 1169) والأوسط ( 5/211 برقم 5112) ورجالهما رجال الصحيح). 23. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنِ اهْتَمَّ بِجَوْعَةِ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ فَأَطْعَمَهُ حَتَّى يَشْبَعَ وَسَقَاهُ حَتَّى يُرْوَى، غَفَرَ اللَّهُ لَهُ"(مسند أبي يعلى،6/143 برقم 3420).
وصلت الرسالة إلى كبير خبراء تلك الشركة الاستشارية، وكان رده كالآتي: قرأت رسالتك بكثير من الاهتمام، وإليك بعض ما توصلت إليه بعد درس الموقف مع أشخاص آخرين من أصحاب الخبرة. إنك تعرضين صفقة سيئة! لماذا؟ أنت ترغبين بعقد بزنس تضعين جمالك مقابل المال، إلا أن هناك مشكلة؛ لأن الجمال يفتر ويزول مع الزمن، إنه أصل كبقية الأصول، ويتعرض للاستهلاك والإهلاك. في المقابل، يمكن للمال إذا استثمر جيدا أن يتعاظم ويكبر ويكبر. بالمعنى الاقتصادي، أنت أصل يتعرض لانخفاض قيمته مع الوقت، بينما المال يدر المال والأرباح باستمرار. عمرك الآن 25 سنة، ستبقين جميلة كما أنت تقريبا طيلة 5 إلى 10 سنوات، ولكن كل سنة بجمال أقل من سابقتها. Diana وصديقاتها - YouTube. هذا يعني، أنك الآن في مرحلة «النمو»، أي أن الجمال عندك هو أصل من الأصول الواجب بيعها الآن وفورا، لكن لخبراء وول ستريت رأيا آخر مفاده أن من يشتري هذا الجمال اليوم عليه أن يضعه فورا للبيع ولا يحفظه في الانتظار، لأن الانتظار هدر للوقت، وكما قلنا فإن الوقت ليس في مصلحة الجمال. أي أن الشراء للاحتفاظ إذا كنا نتحدث عن صفقة يعتبر عملا استثماريا فاشلا في هذه الحالة. ودائما بالمعايير الاقتصادية، فإن الزواج الذي هو شراء وانتظار ليس صفقة مربحة للمديين المتوسط والطويل.