قد يهمك: خطبة عن فضل عشر ذي الحجة ويوم عرفة عرضنا فيما سبق بعض الكلمات من خطبة عن الأمانة وما لها من أثر طيب في حياة المسلم وأهمية كبرى. وتحدثنا عن أمانة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وما هي فروع الأمانة وتصنيفاتها وأنواعها. وأهمية الأمانة في حياتنا على مستوى الفرد وعلى مستوى المجتمع ككل.
آخر تحديث: أكتوبر 16, 2021 خطبة عن الأمانة خطبة عن الأمانة، الأمانة صفة أصيلة في المسلم ويجب على كل مسلم أن يتحلى بهذه الصفة أسوة برسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. وهي حق المسلم على المسلم وحق المجتمع على المسلم عند معيشته فيه، ونتعرف اليوم على خطبة عن الأمانة وبعض المعلومات عن الأمانة. ما هي الأمانة؟ تعتبر الأمانة هي أحد الحقوق التي يجب المحافظة عليها، وتعتبر من أحد أخلاق الإسلام وجزء من دعائمه وأساساته. وتعتبر هي فريضة أخلاقية ومن أهميتها وثقلها رفضت السماوات والأرض أن تحمل هذه الفريضة. خطبة عن الامانة. وامرنا الله تعالى بأداء الأمانة وذكرت بالعديد من المواضع في القرآن الكريم وأحاديث سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم. وحثنا سيد الخلق على تأدية الأمانة والتحلي بهذه الصفة، والتمسك بها لأنها من صفات الأنبياء والرسل. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أما بعد. فيا أحبة الله نتحدث اليوم عن صفة من الصفات الجليلة التي حثنا ديننا الحنيف على التحلي بها حيث أنها من عظائم الصفات وجلائل الأعمال. ولها من الخير على الإسلام كفرد ومجتمع، وهي ذات حمل ثقيل على كاهل المتصف بها.
الأمانةُ - عباد الله - صفةُ الأنبياء، وعلى رأسهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم؛ الذي كان يلقب بالأمين من قبل بعثته، وأخبر سبحانه وتعالى أن القيامَ والعنايةَ بها من شيم المؤمنين، وخصلةٌ من خصال الأخيارِ الصالحين، فقال في كتابه المبين وهو يُثني على عباده المؤمنين المفلحين: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ ﴾ إلى أن قال: ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ ﴾ [المؤمنون:1-8]. والأمانةُ أمر الله بحفظِها ورِعايَتِها، وفرَض أداءَها والقِيامَ بحقِّها يقول تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا ﴾ [النساء:58]، ونبيُّنا صلى الله عليه وسلم يقول: (( أدِّ الأمانةَ إلى من ائتَمَنك.. )) رواه أبو داودَ والترمذيّ وصححه الألباني.
تلكم آياتٌ وأحاديثٌ تبرز أهمية الأمانة ومن-زلتَها في الدين، وخطورةَ تضييعها، تعالوا – بعد ذلك - لنتأمل بعضًا من معاني هذه الأمانة، وأين تكون؟. إخوة الإيمان، الأمانة مواطنها كثيرة، فمنها عِفّةُ الأمين عمّا ليس له بحقٍّ، ومنها تأدِيَةُ الأمين ما يجِب عليه من حقٍّ؛ سواء لله أو لخلقِ الله، وتشمل كذلك اهتمامُه بحفظِ ما استُؤمِن عليه من ودائعَ وأموالٍ وحُرَمٍ وأسرار. فالأمانة أصلٌ في جميع العبادات والمعاملات، فالصلاة أمانة في عنقك، تؤديها في أوقاتها كاملة الشروط والواجبات، والصيامُ أمانةٌ بينك وبين الله، والزكاةُ أمانة والله مطلعٌ عليك في أدائها كاملةً أو ناقصة، والأيمانُ والعهود والمواثيق والالتزامات والمواعيد أمانة كذلك، والصحة أمانة، وسمعك وبصرك ولسانك وفؤادك أمانةٌ عندك، وسوف تسأل عنها، قال تعالى: ﴿ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً ﴾ [الإسراء:36]. خطبة عن الأمانة مؤثرة – موقع مصري. ومن أعظم ما تكون الخيانة في الأمانات إذا كانت خيانةً لعباد الله المؤمنين؛ بأكل أموالهم بالباطل ظلمًا وعدوانًا، أو بالكذب عليهم أو خداعهم أو غشهم أو المماطلة في إعطائهم حقوقهم، كل هذا من الخيانة للأمانة.