والواجب يملي على كل وطني غيور على المشروع الوطني والممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، منظمة التحرير إماطة اللثام عن وجه حركة حماس الحقيقي دون رتوش وبلا مساحيق، طالما بقيت في خنادق الإمارة، وترفض العبور لبوابات المصالحة، وتهدد المشروع الوطني برمته. وعندما يعودون لجادة الوطنية ويبتعدون عن مدرسة الاخوان التكفيرية، التي لا تعترف بالأوطان والوطنية ولا بالقومية ولا بالمواطنة ولا بالمساواة والتسامح بين أبناء الشعب الواحد، ستكون المحاكاة مختلفة. مدير قوى الأمن في غزة يعلن إرسال «تقارير يومية» عن الأوضاع الأمنية للحمدلله - صوت فتح الإخباري. وبالنتيجة وصفهم بسماتهم، وكما هم في الواقع لا يعطل المصالحة إن جنحوا لها. فهل يدرك أولئك الوطنيون أهمية وضرورة المكاشفة والمصارحة مع القوى والحركات والفصائل؟. شاهد أيضاً الغرب فشل مع بوتن بقلم: فاضل المناصفة تدخل الحرب في روسيا شهرها الثالث مع استمرار صمود زيلنسكي تحت دعم …
لكن وزير الخارجية التركي يكاد يعيدنا إلى خط البداية وهو يقول إن "نظام الأسد بما هو فيه اليوم لا يمكنه تقديم ضمان حماية السوريين العائدين وتأمين احتياجاتهم الأساسية". واضح أن "تحالف الجمهور" الحاكم يريد التحرك باتجاه مرحلة جديدة لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم لأكثر من سبب سياسي واجتماعي ومادي. لكنه يريد أن تكون هذه العودة برضى المواطن السوري وبشكل طوعي وآمن ومشرف في الوقت نفسه. الصعوبة حتى لا نقول المستحيل في هذه المرحلة ولأكثر من سبب، هي الجمع بين إرضاء المواطن السوري وإقناعه بالعودة من الدول التي لجأ إليها، وبين تقديم الضمانات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية الكفيلة بتشجيعه على قبول خطوة بهذا الاتجاه. يتحمل أكثر من طرف محلي وإقليمي ودولي مسؤولية ترك ملف الأزمة السورية يتفاعل ويتفاقم ليصل إلى ما هو عليه بعد 10 سنوات من عمر المأساة. هناك من ساهم في تحويل مسار الملف من حالة ثورية مطلبية إصلاحية إلى أزمة لاجىء يعبر الحدود باتجاه دول الجوار السوري ليستقر حيث هو بحثا عن الملاذ الآمن. لم تكن هذه مواقفنا ووعودنا للمواطن السوري عندما ترك أراضيه في العام 2011. لجنة الصحة في ديرك تخرج دورة تمريض ضمت 22 متدرباً - وكالة انباء هاوار. أصل المشكلة شيء وما نجح النظام وحلفاؤه في فرضه علينا من نقاشات شيء آخر.
سلط تقرير لموقع «ناشيونال أنترست» الضوء على الوضع في ليبيا وعلاقة الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية بالأزمة هناك في ظل التغيرات التي تطرأ على المجتمع الدولي، في ظل التداخلات العالمية بعد الأزمة الروسية الأوكرانية. وقال تقرير لموقع «ناشيونال أنترست» الذي عنونه بـ«حان الوقت لأن يختار الغرب جانبًا في ليبيا»:" إنه حان الوقت الآن لواشنطن وباريس وروما للخروج من السياج وممارسة الضغط بشكل جماعي على رئيس الوزراء المؤقت عبد الدبيبة للذهاب". وأضاف التقرير، أن الحرب الروسية في أوكرانيا أخيرًا حوّلت مصير ليبيا الفوضوية إلى سؤال حاسم للولايات المتحدة وحليفتيها فرنسا وإيطاليا، إذا تصرفت واشنطن وباريس وروما بشكل حاسم، فيمكنهم تحقيق الاستقرار في ليبيا مع تشديد الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن التردد قد يؤدي إلى مزيد من التدهور في ليبيا، لصالح موسكو. فتح ملف قوى الامن بالرياض. وتابع:" مع استمرار منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) في الامتناع عن ضخ المزيد من النفط ، تظل ليبيا معفاة من سقف الإنتاج والمبيعات الذي تفرضه المنظمة، ويمكن للبلاد بسهولة مضاعفة إنتاجها إلى مليوني برميل – أو ، مع بعض التحديث، حتى ثلاثة ملايين – برميل يوميًا، وفقًا لرئيس مؤسسة النفط الوطنية الليبية، مصطفى صنع الله، إن تحقيق هذه الأرقام المثيرة للإعجاب من شأنه أن يخفف من صدمة النفط التاريخية التي توقعت أوبك أن تكون ناجمة عن خسارة روسية محتملة بسبعة ملايين برميل يوميًا ناجمة عن العقوبات".
واقترح رئيس الحكومة الحمدالله على حماس لاحقا أن تسمح لموظفي السلطة بالعودة إلى أعمالهم، ثم يتم بعد ذلك حصر الشواغر في كل الوزارات، على أن تكون الأولوية في التوظيف لموظفي الحركة، ويتم صرف مكافآت للباقين؛ لكن حماس رفضت. وهاجم موظفو حماس بنوكا دفعت الرواتب لموظفي السلطة، ثم حاصروا وزراء جاؤوا من رام الله إلى غزة من أجل معالجة أمر الموظفين. وظلت السلطة تدفع رواتب لموظفيها وحماس تدفع رواتب لموظفيها. منظمة التحرير والمجلس الوطني ملف آخر شائك ومعقد، هو ملف منظمة التحرير والمجلس الوطني. وجدير بالذكر أن مسألة دخول حماس إلى المنظمة، ليست جديدة؛ إذ سبق أن عرض الرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، الأمر على حماس حتى قبل إقامة السلطة، ووافقت حماس؛ لكن الخلاف الرئيسي كان يتمثل في حصتها آنذاك. إذ تريد حماس إجراء انتخابات المجلس الوطني، وتقول فتح إن انتخابات المجلس تحتاج إلى ترتيبات أوسع، ومع دول عربية وإسرائيل، وإنه يمكن البدء بانتخابات تشريعية ورئاسية أولاً. ثم هناك برنامج حكومة الوحدة، وعنه تقول فتح إن البرنامج يجب أن يرتكز إلى برنامج منظمة التحرير الفلسطينية لكي تصبح الحكومة مقبولة لدى العالم. فتح ملف في مستشفى قوى الأمن بالدمام والشروط اللازمة لذلك - موقع الوفاق. وترفض حماس ذلك، وتقول إنه يجب أن يستند إلى المقاومة.
وبعد أن تمت تهيئتهم للانخراط في المشهد السياسي الفلسطيني من قبل التنظيم الدولي للإخوان بالتعاون مع قوى عربية وإقليمية ودولية لسحب البساط من تحت أقدام منظمة التحرير، وتمزيق وحدة الصف الوطني، واصلوا نهجهم وخطابهم "التخويني" و"التكفيري" والتحريضي على حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية بكل مكوناتها مع استثناءات تكتيكية مع بعض الفصائل المشوشة فكريا وسياسيا حتى يوم الدنيا هذا.
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن المصريين ينظرون إلى سيناء على أنها درة التاج المصري ومصدر فخر واعتزاز هذه الأمة باعتبارها الأرض الوحيدة التي تجلت عليها الذات الإلهية، قائلا: إن 25 أبريل سيظل يوما خالدا في ذاكرة أمتنا تجسدت فيه قوة الإرادة وصلابة العزيمة. وقال الرئيس السيسي في كلمة، أمس بمناسبة الذكرى الـ 40 لتحرير سيناء: «أيها الشعب الأبي الكريم، أتحدث إليكم اليوم في الذكرى الـ40 لتحرير سيناء الحبيبة.. فتح ملف قوى الامن الرياض. تلك البقعة الغالية من أرض الوطن التي يحمل لها المصريون جميعا في قلوبهم تقديرا لا ينقضي مع تقادم الزمن وتعاقب الأجيال وينظرون إليها على أنها درة التاج المصري ومصدر فخر واعتزاز هذه الأمة باعتبارها الأرض الوحيدة التي تجلت عليها الذات الإلهية». الرئيس السيسي وأضاف أن يوم الخامس والعشرين من أبريل سيظل يوما خالدا في ذاكرة أمتنا تجسدت فيه قوة الإرادة وصلابة العزيمة أكدتها أجيال أدركت قيمة الانتماء لوطنها فوهبت أنفسها للدفاع عن ترابه تلوح عاليا برايات النصر في سماء العزة والكرامة الوطنية، فتحية إلى كل من ساهم في سبيل استعادة هذه الأرض المقدسة وعودتها إلى أحضان الوطن الأم «مصر». ووجه الرئيس السيسي التحية إلى شهداء مصر الخالدين في ذاكرتها الذين جادوا بالروح والدم من أجل بقاء الوطن حرا أبيا، وتحية إلى رجال الدبلوماسية المصرية الذين خاضوا معركة التفاوض بكل صبر وجلد لاستعادة الأرض الحبيبة وتحية، وإلى روح الرئيس الراحل محمد أنور السادات الذي اتخذ قراري الحرب والسلام بشجاعة الفرسان، وبرؤية القائد الذي يتطلع لتوفير المناخ الآمن، وتحقيق الاستقرار لشعبه، وكافة الشعوب المحبة للسلام إلى أن استعدنا أرضنا كاملة لنبدأ بعدها مرحلة جديدة، في تعمير سيناء الغالية ليكون ذلك بمنزلة خط الدفاع الأول عنها.