السنن الرواتب اثنتا عشرة ركعة مقسمة كالتالي: أربع ركعات قبل الظهر كل ركعتان بتسليمة، وركعتان بعد صلاة الظهر. ركعتان بعد المغرب. ركعتان بعد العشاء. ركعتان قبل صلاة الفجر.
فضل السنن والرواتب / عدد ركعات السنن الرواتب - YouTube
ويقول الرسول صل الله عليه وسلم: "من صلى ثتني عشر ركعة تطوعًا في يومٍ وليلة، بُنّيَّ له بهن بيتٌ في الجنة". كما جاء أيضًا عن النبي صلوات الله عليه وسلم يقول: "من حافظ على أربعٍ قبل الظهر وأربعٍ بعدها حرّمهُ الله على النار"، وهذه ليست سُنن راتبة وإنما ثنتان هي السُنّة الراتبة فَمن يزيد كان خيرًا له. كم عدد ركعات صلاة سنن الرواتب - حروف عربي. كما ورد عن النبي صل الله عليه وسلم بأنه كان يُستحب القيام بأداء أربع ركعات قبل صلاة فرض العصر ولكنها ليست من الرواتب حيث قال: "رحم الله امرأ صلى أربعًا قبل العصر"، رواه الترمذي وجماعة بإسناد صحيح عن ابن عمر. كما جاء في أدلة مشروعية قضاء سنن الرواتب أنه يُستحب الصلاة بين كل أذانين، أيّ بين أذان صلاة المغرب والإقامة، و أذان صلاة العشاء والإقامة ركعتين كما قال النبي صل الله عليه وسلم: "بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة، وقال في الثلاثة لمن شاء". كما قال أيضًا: "صلوا قبل المغرب، صلوا قبل المغرب، ثم قال فلمن شاء". كذلك قال رسول الله صل عليه وسلم: "من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم آخر الليل فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة وذلك أفضل"، وهذا دليل آخر على أن ركعات التهجد في آخر الليل من السنن المُستحب القيام بها.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى في يوم وليلة اثنتي عشرة ركعة؛ بُني له بيت في الجنة». بيان السنن الرواتب: عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ قَالَ: "سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ التَّطَوُّعِ"، فَقَالَتْ: "كَانَ يُصَلِّي قَبْلَ الظُّهْرِ أَرْبَعًا فِي بَيْتِي، ثُمَّ يَخْرُجُ فَيُصَلِّي بِالنَّاسِ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى بَيْتِي فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، وَكَانَ يُصَلِّي بِالنَّاسِ الْمَغْرِبَ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى بَيْتِهِ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، وَكَانَ يُصَلِّي بِهِمُ الْعِشَاءَ، ثُمَّ يَدْخُلُ بَيْتِي فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ،... كم عدد سنن الصلاة القبليّة والبعديّة المؤكّدة؟ | 18 - YouTube. " الحديث (1). وعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: "صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَجْدَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَسَجْدَتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ، وَسَجْدَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ، وَسَجْدَتَيْنِ بَعْدَ العِشَاءِ، وَسَجْدَتَيْنِ بَعْدَ الجُمُعَةِ، فَأَمَّا المَغْرِبُ وَالعِشَاءُ فَفِي بَيْتِهِ، وَحَدَّثَتْنِي أُخْتِي حَفْصَةُ: "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ بَعْدَ مَا يَطْلُعُ الفَجْرُ، وَكَانَتْ سَاعَةً لاَ أَدْخُلُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهَا" (2).
واختلف أهل العلم في الراتبة بعد صلاة الجمعة ، فمنهم من قال: يصليها أربعًا؛ لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه -، ومنهم من قال: يصليها ركعتين في البيت؛ لحديث ابن عمر من فعل النبي صلى الله عليه وسلم. ويقول الإمام ابن القيم في "الزاد": وَكَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى الْجُمُعَةَ دَخَلَ إِلَى مَنْزِلِهِ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ سُنَّتَهَا، وَأَمَرَ مَنْ صَلَّاهَا أَنْ يُصَلِّيَ بَعْدَهَا أَرْبَعًا. قَالَ شَيْخُنَا أبو العباس ابن تيمية: إِنْ صَلَّى فِي الْمَسْجِدِ صَلَّى أَرْبَعًا، وَإِنْ صَلَّى فِي بَيْتِهِ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ. السنن الراتبة - اختبار تنافسي. قُلْتُ وَعَلَى هَذَا تَدُلُّ الْأَحَادِيثُ، وَقَدْ ذَكَرَ أبو داود عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا صَلَّى فِي الْمَسْجِدِ صَلَّى أَرْبَعًا، وَإِذَا صَلَّى فِي بَيْتِهِ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ (20). (1) مسلم 105 - (730)، وأحمد (24019)، وأبو داود (1251)، وابن حبان (2475). (2) البخاري (1172، 1173)، وأحمد (4506)، والترمذي (433). (3) البخاري (1169)، وأحمد في "المسند" (24167)، وأبو داود (1254)، وابن حبان (2463). (4) مسلم 95 - (724)، وابن حبان (2457)، وابن خزيمة (1108).
حرصه صلى الله عليه وسلم على ركعتي الفجر: عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: "لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِلِ أَشَدَّ مِنْهُ تَعَاهُدًا عَلَى رَكْعَتَيِ الفَجْرِ" (3). وعنها رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: "مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِلِ أَسْرَعَ مِنْهُ إِلَى الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ" (4). وعنها رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: "صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ العِشَاءَ، ثُمَّ صَلَّى ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ، وَرَكْعَتَيْنِ جَالِسًا، وَرَكْعَتَيْنِ بَيْنَ النِّدَاءَيْنِ وَلَمْ يَكُنْ يَدَعْهُمَا أَبَدًا" (5). وعَنها رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ لاَ يَدَعُ أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الغَدَاةِ" (6). قراءته وتخفيفه صلى الله عليه وسلم في صلاة سنة الفجر: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ فِي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ، وَقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ (7).