كرمت إدارة مستشفى وادي الدواسر العام، عددًا من منسوبي المستشفى المتميزين، ممن حصلوا على تقييمات إيجابية للخدمات الصحية المقدمة في برنامج قياس تجربة المرض. جاء ذلك بحضور المدير التنفيذي للنطاق الصحي بوادي الدواسر، الأخصائي أول ياسر بن عبدالله آل شملان، حيث تم تكريم قرابة 40 موظفًا ما بين أطباء وتمريض ورؤساء أقسام وموظفين وسائقين على ما قاموا به من جهود مبذولة في الحصول على تقييمات عالية في برنامج قياس تجربة المريض من قبل المرضى والمراجعين. وأكد مدير المستشفى خلال كلمته على أن الطب مهنة إنسانية يجب الظفر بأخلاقياتها عند التعامل مع المرضى؛ لرفع مستوى الرضا لديهم ابتداءً من المعاملة الحسنة وتوضيح خطة الرعاية الصحية للمريض وذويه، والاهتمام الأمثل بالمريض أثناء فترة رعايته، والذي ينعكس إيجاباً على تقديم الخدمة المثلى في المنشأة. مقدماً شكره وتقديره لزملائه المتميزين على ما قاموا به من تفانٍ وإخلاص ليكونوا -بإذن الله- نموذجاً مثالياً لباقي الطواقم الإدارية والطبية والعاملين بشكل عام بالمستشفى أو المراكز الصحية في تقديم الخدمة الصحية للمواطنين. يشار إلى أن برنامج قياس تجربة المرضى؛ هو أحد مبادرات وزارة الصحة التي تهدف إلى تمكين المستفيدين الرئيسيين من المرضى وذويهم من المشاركة في التحسين عبر قياس رضاهم بعد الحصول على الخدمات الصحية المختلفة من خلال استبيانات مصممة، وعبر طرف ثالث مستقل لضمان الحيادية.
روى المواطن سعيد الصفار الذي يعمل في أحد المستشفيات الخاصة بمحافظة وادي الدواسر قصة إنقاذه لعامل من الموت، بعد أن توقف قلبه. وقال الصفار في حديثه لـ" أخبار 24 " إن الحادثة وقعت قبل نحو شهر ونصف الشهر، عند قدوم أحد الوافدين يرافقه آخر إلى المستشفى وكان في حالة مرض شديدة لدرجة أنه كان يستفرغ دماً. وأضاف أن الطبيب المعالج في المستشفى، وبعد الكشف الذي أجراه له، قام بتوجيه للانتقال إلى مستشفى وادي الدواسر العام، حيث إن حالته خطرة، إلا أن سيارة الإسعاف الخاصة بالمستوصف لم تكن متواجدة، حيث كانت قد خرجت لإسعاف حالة أخرى. وبين الصفار أن العامل دخل في حالة إغماء، فما كان منه إلا أن قام بنقله عبر سيارته الخاصة، وقد رافقتهم إحدى الممرضات، إلا أنه قبل وصولهم إلى مستشفى وادي الدواسر العام توقف قلب العامل عن النبض. وتابع: استقبل طوارئ مستشفى وادي الدواسر العام الحالة، وقاموا بإنعاش قلبه الذي عاد للحياة من جديد، مبينا أن العامل لا يزال يتلقى العلاج في المستشفى منذ ذلك الحين وأن حالته الصحية بدأت في الاستقرار، وأنه يزوره من وقت لآخر. وأشار إلى أنه قام بمشاركة مقطع الفيديو الذي صورته كاميرا المراقبة بالمستوصف في أحد "قروبات" العائلة وقام أحدهم بنشره على مواقع التواصل، ولم يكن يريد ذلك، حيث كان يأمل أن يبقى الأمر بينه وبين ربه.
00:48 الاثنين 12 مارس 2012 - 19 ربيع الثاني 1433 هـ لا يزال مسلسل الاختناقات وبطء الإجراءات المتصلة بالفحوصات الطبية للمعلمات الراغبات في التثبيت مستمر، هذه المرة كانت محطتها وادي الدواسر حيث تذمر أولياء أمور العديد من المعلمات من تأخر إنهاء إجراءات الفحوص الطبية لبناتهم من قبل المستشفيات المسؤولة بذلك، وعدم تدخل إدارة التربية والتعليم لحل هذه المشكلة، مشيرين إلى تنقل المعلمات حيرى بين مستشفى وادي الدواسر ومستشفى القوات المسلحة بدعوى عدم وجود الفحص الخاص بتحليل المخدرات. وقال المواطن عبدالله الدوسري إنه تسلم لابنته المعلمة نماذج الكشوفات الطبية وتوجه بها إلى مستشفى وادي الدواسر العام وعند وصولهم إليه تم إبلاغه من قبل المسؤولين بعدم توفر الفحص الخاص بالمخدرات وأن على المعلمة أن تتوجه إلى مستشفى القوات المسلحة لإجراء ذلك الفحص بناء على تنسيق مسبق بين المستشفيين، إلا أن العسكري رفض استقبالهم بحجة أنهم يسببون ازدحاماً وتكدساً وأنه يجب على المستشفى العام سحب العينات لديه وإرسالها إلى مختبر المستشفى العسكري. ويضيف الدوسري أنه في حال عودته ثانية مع ابنته إلى مستشفى الوادي العام طلب منه المسؤولون بمتابعة الموقع الإلكتروني لإدارة التعليم للحصول على أرقام الفحص والقدوم للإجراء كل حسب موعده، على الرغم من أن العديد من المواطنين لا توجد في منازلهم خدمات الإنترنت، لذا إنه وآخرون توجهوا إلى مقر إدارة التربية والتعليم وتسلموا أرقاماً مجدولة بمواعيد الفحص وعادوا مرة أخرى إلى المستشفى ليواجهوا تكدساً في بوابته حتى الآن.
لإنقاذ منومين بالمستشفى جانب من الفرضية نفذ مستشفى محافظة وادي الدواسر العام بالتعاون مع الإدارة العامة للدفاع المدني بالمحافظة، فرضية لحريق وهمي في أحد الغرف داخل قسم الباطنية رجال، افترض فيها وقوع عدد من الإصابات الحرجة والمتوسطة. وأوضح مدير مستشفى وادي الدواسر العام بالنيابة اخصائي أول محمد بن مبارك الوزرة، أن الفرضية شارك بها فرق الدفاع المدني ومستشفى القوات المسلحة والهلال الأحمر والمرور والدويات الأمنية والبلدية وعدد من المستوصفات الخاصة، حيث تهدف إلى رفع مستوى جاهزية المنشأة تحسباً لأي طارئ، وتدريب العاملين على إجراءات الإخلاء من مخارج الطوارئ ونقاط التجمع لحين وصول فرق الدفاع المدني، مؤكداً إنها شملت إنقاذ المرضى في وقٍت قياسي. وقدم " الوزرة"، شكره في نهاية الفرضية لإدارة الدفاع المدني بوادي الدواسر، وللإدرات المشاركة على الجهود التي بذلت من أجل رفع جاهزية الكوادر تجاه أي طارئ لا قدر الله- من أجل ضمان سلامة المنشأة والمرضى والعاملين. من جانبه، أكدت إدارة للدفاع المدني بالمحافظة أن الفرضية تأتي ضمن سلسلة لخطط الفرضيات الوهمية لتنفيذ خطة الكوارث حفاظاً على الأرواح والممتلكات؛ بهدف الوصول إلى أعلى درجات السلامة، وجني ثمار خطط الفرضية؛ وذلك من خلال الوقوف على الإيجابيات وتطويرها ومعرفة السلبيات والعمل على تلافيها أثناء الحوادث الحقيقية بين كافة الجهات المعنية.
آخر تحديث 15:38 الجمعة 22 أبريل 2022 - 21 رمضان 1443 هـ
صحيفة سبق اﻹلكترونية