وكشفت التحقيقات، أن خلاف نشب بين المتهم الأول والمجنى عليه، بعدما اكتشف تورط المتهم فى تزوير بطاقة تحقيق شخصيته للهروب من تنفيذ حكم قضائى بالسجن، ومن هنا عزم المتهم وباقى المتهمين على قتله واستأجروا إحدى الشقق السكنية بمدينة الرحاب، واستدرجوا المجنى عليه إليها عن طريق المتهمة الثانية "خطيبته"، واشتركوا جميعًا فى قتله واخفوا جثته بدفنها فى حفرة، أعدها المتهم الأول بالشقة ثم سرقوا ما بحوزته من متعلقات. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
الشيماء أحمد فاروق نشر في: الثلاثاء 19 أبريل 2022 - 2:38 م | آخر تحديث: على أرض مصر كثير من الأبنية التي تعبر عن العراقة والتاريخ، وشكلت من خلال أساليبها الفنية المختلفة متحفاً مفتوحاً يمكنك من خلاله التعرف الطراز المعماري الفني لتلك الحقبة الزمنية. صندوق خشبي كبير جداً اوصغير جداً. وفي سلسلة من الحلقات مستمرة خلال شهر رمضان، نغوص في عالم من الفنون تَشكل على أرض مصر، نتعرف على طرزها المعمارية وقصص نشأتها، ونستكشف عوالمها الفنية البديعة، في رحلة عبر التاريخ، من خلال كتاب قصور مصر، للكاتبة سهير عبدالحميد. تقول الكاتبة في مقدمة كتابها: "قصور مصر تاريخ لا يزال حيا، لأنها ليست مجرد أمكنة وجدران وشوارع إنما هي سجل يخلد أسماء وشخوصاً وأحداثاً رمز لنمط عمارة ساد وظروف عصر خلا وثقافة مجتمع تقلبت عليها السنون وظلت تحمل شيئاً من توقيعه لا يزال محفوراُ في ومضة هنا وأخرى هناك". حاولت الكاتبة في جولتها أن تغطي أكبر قدر القصور والبيوت التاريخية المهمة في أحياء مصر، ونستمر في جولتنا معها، واليوم في قصر سعد الخادم وعفت ناجي، وهو منزل شاهد على قصة حب اثنين من الفنانيين المصريين، ويعبر عن حبهما وتقديرهما للفنون. كان ذلك المكان حلماً للفنانة عفت ناجي، فقد كانت ترغب في متحف واحد يضم أعمالها وأعمال زوجها، رفيق مشوارها في الحياة والفن، وكانت قبل وفاتهما أسست متحفاً أنثربولوجياً مصغراً يضم كل ما سعى الفنان سعد الخادم لاقتنائه من أماكن مختلفة؛ مخطوطات قديمة وأحجبة ذات تمائم سحرية ونورج حوله إلى مقعد بعد أن اكتسى بنسيج صوفي مزخرف وفانوس مملوكي حديدي كبير مدلى من السقف ومحلى بالزجاج الملون، وأشياء تراثية مثل صندوق الدنيا ومجموعة ملابس مملوكية احتفظ بها داخل "صندوق عروسة" خشبي ريفي.