- القارئ: أحسن اللهُ إليكَ، ولا تذهبْ نفسكَ عليهم حسراتٍ {وكفى بربِّكَ هادياً} يهديكَ فيحصلُ لكَ المطلوبُ ومصالحُ دينِكَ ودنياكَ، {ونصيراً} ينصرُكَ على أعدائِكَ ويدفعُ عنكَ كلَّ مكروهٍ في أمرِ الدِّينِ والدُّنيا فاكتفِ بهِ وتوكَّل عليهِ. وقالَ الَّذينَ كفرُوا.. - الشيخ: لا إله إلَّا الله، طيب إلى هنا.
والخِلُّ: الوُدُّ والصَّدِيق. وقال اللحياني: إِنه لكريم الخِلِّ والخِلَّة، كلاهما بالكسر، أَي كريم المُصادَقة والمُوادَّة والإِخاءِ؛ وأَما قول الهذلي: إنَّ سَلْمى هي المُنى، لو تَراني حَبَّذا هي من خُلَّة، لو تُخالي، إِنما أَراد: لو تُخالِل فلم يستقم له ذلك فأَبدل من اللام الثانية ياء. وفي الحديث: إِني أَبرأُ إِلى كل ذي خُلَّة من خُلَّته ؛ الخُلَّة، بالضم: الصداقة والمحبة التي تخلَّلت القلب فصارت خِلالَه أَي في باطنه.
رد: يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا المبحث اللغوي في لسان العرب لابن منظور من مادة خلل: الخُلَّة: الصداقة المختصة التي ليس فيها خَلَل تكون في عَفاف الحُبِّ ودَعارته، وجمعها خِلال، وهي الخَلالة والخِلالة والخُلولة والخُلالة؛ وقال النابغة الجعدي: أَدُوم على العهد ما دام لـي إِذا كَذَبَتْ خُلَّة المِخْـلَـب وبَعْضُ الأَخِلاَّء، عند البَـلا ءِ والرُّزْء، أَرْوَغُ من ثَعْلَب وكيف تَواصُلُ من أَصبحت خِلالته كأَبي مَـرْحَـب? أَراد من أَصبحت خَلالته كخَلالة أَبي مَرْحَب. وأَبو مَرْحَب: كنية الظِّل، ويقال: هو كنية عُرْقُوب الذي قيل عنه مواعيد عُرْقُوب. و الخِلال والمُخالَّة: المُصادَقة؛ وقد خالَّ الرجلَ والمرأَةَ مُخالَّة وخلالاً؛ قال امرؤ القيس: صَرَفْتُ الهَوى عنهنَّ من خَشْيَة الرَّدى ولستُ بِمَقْليِّ الخِـلال ولا قـالـي وقوله عز وجل: ﴿ لا بيعٌ فيه ولا خُلَّة ولا شفاعة ﴾ ، قال الزجاج: يعني يوم القيامة. والخُلَّة الصَّداقة، يقال: خالَلْت الرجلَ خِلالاً. وقوله تعالى: ﴿ مِن قَبْلِ أَن يأْتي يوم لا بَيْع فيه ولا خِلال ﴾ ؛ قيل: هو مصدر خالَلْت، وقيل: هو جمع خُلَّة كجُلَّة وجِلال.