التعايش مع وضع على هذا المستوى المأساوي ومسلسل أزمات لا تنتهي وخدمات في أسوأ حالتها من نافذة البوس التي يعيش تحت وطأتها الجنوب، هو السبيل للخلاص من كابوس التدخلات الإقليمية أو الخارجية ومخاطرها الماحقة، موت شعبنا هو السبيل للنيل من إمبراطوريات الشر. الجنوب بكل ما تحدثون على ملامحه من خلط فلن يكون منجدة كما عهدتموه، ولن يتحمل وزر أخطائكم الفظيعة بحسابات الزمن الذي أمضيتموه في دوامات العبث، لا شيء يوحي بالفطنة ولا الإنسانية أو القيم من منظور ما آل إليه حالنا.
ممارسة الرياضة: قد تساعد ممارسة الرياضة؛ كالمشي، على التخفيف من الأعراض المصاحبة للإمساك. شرب القهوة: عادةً ما تزيد القهوة من حركة الأمعاء وتساعد على الإخراج؛ بسبب تحفيزها لعضلات الجهاز الهضميّ، كما تجدر الإشارة إلى أنّ القهوة قد تحتوي على نسبةٍ من الألياف. تناول البروبيوتيك: (بالإنجليزيّة: Probiotic)، حيثُ إنّ البروبيوتيك قد يساعد على تصحيح التوازن في البكتيريا الهضميّة، كما أنّه ينتج حمض اللاكتيك (بالإنجليزيّة: Lactic Acid)، أو ما يُعرف بالحمض اللبنيّ، وبعض أنواع الأحماض الدّهنيّة التي تُسهّل عمليّة الإخراج، وفي الحقيقة يُنصح بتناول الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك؛ مثل لبن الزبادي ، أو أخذ البروبيوتيك على شكل مكمّلاتٍ غذائيّةٍ يومياً لمدةٍ لا تقل عن أربعة أسابيع. صحيفة الأيام. تناول البرقوق المُجفّف: (بالإنجليزيّة: Prunes)، حيث يحتوي البرقوق المجفف على مادّة السوربيتول (بالإنجليزيّة: Sorbitol)؛ وهو سكّر ذو تأثير مُليّن، يساعد على علاج الإمساك بشكلٍ طبيعيّ، إذ يمكن أن يكون فعالاً جداً في حال تناول ما يقارب 7 حباتٍ متوسطة الحجم مرتين يومياً، ويجدر التنبيه إلى تجنّب البرقوق المجفف في حال الإصابة بالقولون العصبي.
وخلا المعنى الذي كنا نسعى للإمساك به بفرحة أطفال يطاردون الفراشات. إننا نعيش زمنا ملتبسا بامتياز، هل هو زمن العتمة حيث توقع كل المفاجآت السعيدة وغير السعيدة؟ هل هو زمن الخواء الفكري والإيديولوجي حيث يسود تبدل سوداوي لقيم وبنيات ومواقف وأفكار مجتمع بكامله؟ وفي كل زمن ملتبس تسود الهستيريا ويكثر تشابه البقر على الناس، وتصبح الحقيقة عزلاء، والناطق بها مغامرا غرّا، لذا يتحول بقوة الأشياء إلى متهم مدان إلى أن تثبت براءته. ولأن الكتابة انتصار لسلطة الحقيقة، فهي في زمن التردي والغموض تغدو غريبة في موطنها كما الرسل محاطة بألف سهم مسموم وبعيون بندقية! في زمن الالتباس يصبح التافه من الأحداث، كما الأشخاص، محورا للتفكير الاستراتيجي، ويغشى الضباب الأعين ويحجب عنها رؤية الأسئلة الحقيقية، بحيث يكثر الدَّجالون ولاعبو فرق الصف الثالث والرابع، والمغتصبون لأحلام غيرهم، والمصابون بانكسارات أول منعطف الطريق نحو الحياة، والفاشلون الذين يُحوّلون الهزائم إلى انتصارات من وهم أو خشب! رمضان حول العالم: إندونيسيا تعلن عن رمضان بقرع البدوق | مجلة سيدتي. والأخطر هو أن نفتقد المعنى في الوجود. هل علينا تعلم التفكير بألم حتى حين نفتقد المعنى؟ أتذكر وأنا أعيش في بحر تلك الاستعارات الباذخة للدَّارجة، كيف كانت تُعَيِّرني جدتي كلما لم أقدم على عمل جيد أو جديد بشكل سليم: "حيَّد، ما بقات فيك مْعَاينة" (مْعَايْنَة.. تصغير لكلمة المعنى)، وبإشراق صوفي كان جدي، مثل الحكواتي، يقول لي: "ذُوق المعنى!
و عندما تحلّ نهاية شهر رمضان، يعود ملايين الإندونيسيين ممن يعيشون فى الخارج وفى العاصمة جاكرتا إلى بلداتهم ومدنهم الأصلية، في حدث سنوي معروف باسم «موديك» للاحتفال بعيد الفطر وما فيه من شعائر أبرزها صلاة العيد، وعادات أبرزها تبادل الزيارات والاحتفال بالحلويات والمأكولات.
التافهون العابرون في تاريخ عابر يتسيدون في كل شيء… حالة التشابه والتماهي بين صباحاتنا ومساءاتنا، بين حكوماتنا القديمة وحكوماتنا الجديدة، صور شاشاتنا بهتت من الرداءة المتراكمة، كتابات مثقفينا لم تعد تثر شهية القراءة في الجمهور الذي لا يعجبه العجب العجاب، والجيد منها أصبح يتيما عن أهله، صحفنا أصبحت مملوءة بسواد القلب أكثر من سواد المداد، حد القرف. إنه زمن الالتباس بامتياز، حيث يغيب المعنى فيما يظل الفراغ والتفاهة محافظين على سكونهما بشكل مطمئن! فاللهم ألطف بنا فيما جرت به المقادير، وجنّب وجودنا هذا الفراغ المهول في المعنى الذي لا يمكن أن يؤدي إلا إلى الهباء، فحتى الطبيعة تخشى الفراغ. تابعوا آخر الأخبار من هسبريس على Google News النشرة الإخبارية اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا