من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في معاملة الخدم نرحب بكم زوارنا وطالباتنا الاعزاء الى موقع كنز الحلول بأن نهديكم أطيب التحيات ونحييكم بتحية الإسلام، ويسرنا اليوم الإجابة عن عدة على الكثير من الاسئلة الدراسية والتعليمية ومنها سوال / من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في معاملة الخدم الاجابة الصحيحة هي: مكافأتهم.
من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في معاملة الخدم وفقكم الله طلابنا المجتهدين إلى طريق النجاح المستمر، والمستوى التعليمي الذي يريده كل طالب منكم للحصول على الدرجات الممتازة في كل المواد التعليمية، التي ستقدمه إلى الأمام وترفعه في المستقبل ونحن نقدم لكم على موقع بصمة ذكاء الاجابه الواضحه لكل اسئلتكم منها الإجابة للسؤال: من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في معاملة الخدم تعتبر متابعتكم لموقع بصمة ذكاء استمرار هو تميزنا وثقتكم بنا من اجل توفير جميع الحلول ومنها الجواب الصحيح على السؤال المطلوب وهو كالآتي والحل الصحيح هو: مكافأتهم
أعزَّ الإسلام الخدم والعمَّال ورعاهم وكرَّمهم، واعترف بحقوقهم لأوَّل مرَّة في التاريخ -بعد أن كان العمل في بعض الشرائع القديمة معناه الرقُّ والتبعيَّة، وفي البعض الآخر معناه المذلَّة والهوان- قاصدًا بذلك إقامة العدالة الاجتماعيَّة، وتوفير الحياة الكريمة لهم. صور من حقوق العمال والخدم في الإسلام كانت سيرة رسول الله خير شاهد على عظمة النظرة الإسلامية للخدم والعمَّال، وكانت إقرارًا من رسول الله ، فقد دعا رسول الله أصحاب الأعمال إلى معاملتهم معاملة إنسانيَّة كريمة، وإلى الشفقة عليهم، والبرِّ بهم، وعدم تكليفهم ما لا يطيقون من الأعمال، فقال رسول الله: "... من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في معاملة الخدم في الاسلام. إِخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ[1]، جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ، فَمَنْ كَانَ أَخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَأْكُلُ، وَلْيُلْبِسْهُ مِمَّا يَلْبَسُ، وَلاَ تُكَلِّفُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ، فَإِنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ فَأَعِينُوهُمْ"[2]. فجاء تصريح رسول الله: "إِخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ"؛ ليرتفع بدرجة العامل الخادم إلى درجة الأخ! ولتصبح هذه الضوابطَ العامَّة التي توفِّر الحياة الكريمة لبني الإنسان عمومًا. وألزم كذلك صاحب العمل أن يُوَفِّيَ للعامل والخادم أجره المكافئ لجُهده دون ظلم أو مماطلة، فقال رسول الله: "أَعْطُوا الأَجِيرَ أَجْرَهُ قَبْلَ أَنْ يَجِفَّ عَرَقُهُ"[3].
الشفقة بهم: من حقوق الخدم والعمال في سنة النبي صلى الله عليه وسلم عدم تكليفهم ما لا يطيقون من العمل ، والشفقة بهم ، بل والإنفاق والتصدق عليهم ، ومساعدتهم فيما يكلفون من أعمال.. عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (.. إخوانكم خولكم جعلهم الله تحت أيديكم ، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل ، وليلبسه مما يلبس ، ولا تكلفوهم ما يغلبهم ، فإن كلفتموهم فأعينوهم)(البخاري). وعن أبى هريرة رضي الله عنه قال: ( أمر النبي صلى الله عليه وسلم بصدقة ، فقال رجل: عندي دينار ؟ قال: أنفقه على نفسك ، قال: عندي آخر ؟ ، قال: أنفقه على زوجتك ، قال: عندي آخر ؟ ، قال: أنفقه على خادمك ، قال: إن عندي آخر ، قال أنت أبصر.. من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في معاملة الخدم عن طريق الجوال. )( ابن حبان). وقد رغب رسول الله صلى الله عليه وسلم في التواضع معهم ، فقد روى البخاري في الأدب المفرد ، والبيهقي في شعب الإيمان ، عن أبى هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما استكبر من أكل معه خادمه.. ).. العفو: مع ما قد يحصل من الخدم من بعض المخالفات والأمور التي يستحق بعضهم أن يعاقب عليها ، كان شأنه وهديه صلى الله عليه وسلم العفو والتجاوز.. فعن العباس بن جليد الحجري قال: سمعت عبد الله بن عمرو يقول: ( جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال يا رسول الله: كم نعفو عن الخادم؟ ، فصمت ، ثم أعاد عليه الكلام فصمت ، فلما كان في الثالثة قال: اعفوا عنه في كل يوم سبعين مرة)(أبو داود).
عن زيد عن ثابت عن أنس: قال: ( كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض ، فأتاه يعوده ، فقعد عند رأسه فقال له: أسلم ، فنظر إلى أبيه وهو عنده ، فقال: أطع أبا القاسم ، فأسلم ، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: الحمد لله الذي أنقذه من النار)(البخاري).. لقد أصَّل النبي صلى الله عليه وسلم للعمال والخدم من الحقوق ، وشرع لهم من الآداب ما يتناسب مع إنسانيتهم والرحمة بهم ، في زمنٍ لم يكن يعرف غير الظلم والقهر ، ولا شك أنه كلما سعى المخدوم في تحقيقها نال مراده من العامل أو الخادم على أكمل وجه ، فراحة الخادم والمخدوم بل والبشرية جمعاء في اتباع أوامر وهدي النبي صلى الله عليه وسلم
حيث يمكنك طرح تساؤلك ونحن نقوم بالحل في أقرب وقت نحن سعداء بطرح أسئلتكم أو تعليقاتكم،،،، من خلال بحثك وتصفحك لحل الواجبات والاختبارات الدراسية في موقعنا تصبح من الطلاب الأذكياء والمثاليين من بين زملائك.
توفير ما يحتاجه من المَسْكن، وخاصة إن كان مقيماً مع أهل البيت، ويُشترط فيما يتم توفيره له أن يكون بعيداً عن البيت قليلاً، حتى لا يكشف عورات أهل البيت، وتوفير الطعام، والشراب، والملبس، والرعاية الصحية اللازمة له، وغض البصر، والابتعاد عن الخلوة بينه وبين نساء أهل البيت إن كان ذكراً، والعكس صحيح في ذلك، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا يَخلوَنَّ أحدُكُم بامرأةٍ؛ فإنَّ الشَّيطانَ ثالِثُهُما) ، [١٢] والحرص على الالتزام باللّباس الشرعيّ للمرأة أمام خادمها، وللخادمة أمام سيّدها. صلة الأرحام في هدي النبي | قصة الإسلام. الإنفاق عليه بالمعروف، وإعانته في قضاء حاجاته بحسب المقدرة، وتعليمه أمور دينه، وإرادة الخير له، والعفو عنه عند الخطأ، وتجنّب ذكره بسوء في غيبته، سواء كان ذلك باللفظ الصريح، أم بالإشارة، وسواء تكلّم عنه بدينه، أو خلقه، أو أي أمرٍ متعلّق به. مراعاتهم بتخفيف الأعمال الموجّهة إليهم في شهر رمضان، وتمكينهم من أداء عباداتهم على الوجه الذي يرضي الله -تعالى-. [١٣] الاقتداء برسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- والصحابة الكرام في التعامل معهم، والإحسان إليهم، والرِّفق بهم، ومعاملتهم معاملة الإخوان، من خلال إطعامهم ما يأكل سيّدهم، وإلباسهم ما يلبس، وتكليفهم بالأعمال ضمن مقدرتهم.