وفي التسريب يقول مرسي: شوف أيمن نور ده بيتحايل عليا إن أنا أقول لإخواننا يعفو عنه وبتاع ومش عارف الحكم بتاعه.. يجمعهم في بيته تلات أربع خمس مرات يجيب 50 60 70 واحد.. ويقعد يرتب معاهم ليوم 25 حاجة مش ممكن بني آدم عجيب الشكل، ليرد محمد بديع "المرشد" قائلًا: ما بيتعظش أبدًا حصل إيه يوم 25؟ مشهد في العالم كله بيقولوا أحسن من يوم 25 الأولاني.. مجهزين نفسهم لما شوية عيال يعملوا حاجة صغيرة كده يروح مكبرها. أخبار 6060. وقال مرسي: عمر عفيفي اتصل من أمريكا وقال مش عارف إيه وخطة الهجوم على الميدان إيه الكلام ده فهو بيستعبط والتاني والتالت 4،5،6،7، معروفين. وكانت قد بدأت أحداث الحلقة 16 من مسلسل الاختيار 3 بانطلاق مظاهرات شعبية حاشدة بمجمع التحرير تحت مسمى "العصيان المدني" اعتراضًا على حكم المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان الإرهابية.. وتسببت المظاهرات التي خرج فيها آلاف المصريين في إغلاق الشوارع الرئيسية ومداخل المصالح الحكومية بمجمع التحرير. فيما ألغت المحكمة الإدارية إجراء إنتخابات برلمان جماعة الإخوان. وواصلت أجهزة الأمن التصدي لمخططات جماعة الإخوان ضد الدولة وأجهزتها، حيث تضمنت أحداث حلقة اليوم ظهور العقيد مروان ضابط المخابرات العامة وكشف عن رجوع السلاح إلى سيناء وقيام التكفيريين باستخدامه في عمليات إرهابية فقال له قائده نسق مع المخابرات الحربية.
وكشفت الحلقة 16 من مسلسل الاختيار 3 تفاصيل لقاء وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، بالمجندين في إحدى وحدات القوات المسلحة.. ودار حوار بين وزير الدفاع والمجندين.. قائلًا: "اسمحوا لي اتكلم معاكم في أمر مهم كل واحد فيكم واقف في مكانه سواء ليل أو نهار شمس أو برد لازم يكون عارف هو واقف ليه أنت واقف علشان تحمي أهلك وبلدك.. الجيش المصري عظيم وشريف.. النطق بالحكم على متهم بقضية أنصار بيت المقدس 26 يونيو المقبل. وكل واحد لازم يفتخر أنه جزء من الجيش ده وكل واحد لازم يكون عارف المسئولية اللي عليه وقدها وأنا عارف إنكم قدها". كما شهدت الحلقة 16 تحرير أحد المواطنين المصريين لأول تفويض وتوكيل بمصلحة الشهر العقاري لصالح الفريق عبد الفتاح السيسي لتولي إدارة شؤون البلاد وإنقاذها من حكم جماعة الإخوان الإرهابية. الاختيار - القرار ووثَّق مسلسل «الاختيار 3.. القرار» على مدار الحلقات السابقة بالأدلة خبايا وكواليس فترة هامة في تاريخ مصر الحديث، منذ تولي جماعة الإخوان الإرهابية الحكم، وسعي قياداتها للسيطرة على مفاصل الدولة، حتى رحيلهم بثورة شعبية في 30 يونيو 2013. ومن أبرز الخبايا التي كشف الغطاء عنها مسلسل «الاختيار 3» هي قاسم سليماني مهندس جريمة فتح السجون المصرية خلال ثورة يناير 2011.
وتضمن الحكم الذي صدر فى 27 ديسمبر 2017، بمعاقبة المتهم هيثم رمضان على أحمد بالإعدام شنقا حضوريا، والإعدام غيابيا لكل من: هشام عشماوي المقبوض عليه مؤخرًا في ليبيا، وشادي المنيعي، وسلمى سلامة، وصبري خليل النخلاوي، ومحمد أحمد على، وأيمن أنور إبراهيم، وكمال علام الغول، وفايز عيد أبوزينة، وإسلام مسعد الدسوقي، وأحمد فؤاد عبد الغني، كما قضي بمعاقبة 35 متهما غيابيا بالسجن المؤبد، وتراوحت باقي الأحكام بين المشدد 15 سنة و3 سنوات، كما قضي ببراءة عدد من المتهمين وبعدم اختصاص محاكمة البعض الآخر على التهم المحالين بها وبانقضاء الدعوى ضد المتهم عماد الدين أحمد لوفاته. وقالت المحكمة فى حيثيات حكمها بالقضية التي تحمل رقم 2 لسنة 2016 جنايات عسكرية شرق القاهرة والتي حصلت الشروق على نسخة كاملة منه، أنه استقر فى يقينها واطمئن إليها ضميرها وارتاح لها وجدانها أن المتهمين فى غضون الفترة من 2009 وحتى 14 ديسمبر 2015 بمصر وخارجها، وعقب ثورة 30 يونية لعام 2013 وسقوط حكم جماعة الإخوان، بدأت بعض الجماعات الإسلامية المتطرفة والمنبثقة والموالية لها فى الظهور مثل جماعة أنصار بيت المقدس التي أعلنت مبايعتها لتنظيم داعش، منصبين أنفسهم أوصياء على الأمة الإسلامية لشق نسيجها، عن طريق نشر أفكارهم الهدامة الداعية إلى تكفير كل من ليس مع منهجهم.
وأشار الحكم إلى أن عشماوي تولى استقطاب عدد من المتهمين بالقضية وإثقال مهاراتهم العسكرية عن طريق تأهليهم عسكريا وبدنيا، وإمدادهم وآخرين بمعونات مادية ومالية وأسلحة وذخائر ومفرقعات ومهمات وآلات ومعلومات عالمين بها؛ للدفع بهم لاحقا ليكونوا جاهزين لتنفيذ مخططات إجرامية داخل البلاد، كما أنه اطلع وآخرين بحيازة المفرقعات وأسلحة نارية عبارة عن مسدسات وبنادق بقصد استعمالها فى نشاط يخل بالأمن والنظام العام وبقصد المساس بمبادئ الدستور وبالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي. وشهد أحد ضابط الأمن الوطني بتحقيقات النيابة أن معلومات توافرت لديه وأكدتها تحرياته بقيام المتهم أحمد فؤاد عبد الغني، ومسماه الحركي أبو عزام والمتوفون أشرف الغرابلي وأحمد محمد السجيني وأحمد محمد حمدي وعلى رشاد سعود وأحمد محمد عبد الغني وأحمد عبد الجواد جاد الرب، بارتكاب بواقعة قتل أمريكي الجنسية يدعى وليام هالندرسون والذي يعمل مديرا بشركة بترول وذلك فى 6 أغسطس 2014 عن طريق إيقافه حال استقلاله سيارته فأوقفوه وأطلقوا صوبه أعيرة نارية فقتلوه وسرقوا بعدها سيارته. وذكرت حيثيات الحكم أن المتهم هيثم رمضان أحمد والمسمى حركيا بـ هاني وهاني البوب وعز البوب وهو المتهم الوحيد المقضي بإعدامه حضوريا، أقر بتحقيقات النيابة العامة بانضمامه لجماعة أنصار بيت المقدس التابعة لتنظيم داعش، وأن المتهم أشرف الغرابلي بصفته القيادية فى إحدى خلايا التنظيم، دعاه فى غضون عام 2015 للانضمام لخلية يتولى قيادتها.
وأضافت المحكمة أن المتهم اعترف بمشاركته برفقة آخرين من أعضاء الجماعة فى ارتكاب عدد من العمليات العدائية جاءت أولها تفجير القنصلية الإيطالية بالقاهرة بغرض التأثير على مقومات البلاد الاقتصادية واستهداف حركة السياسية، وأن الغرابلي كقائد للخلية تولى مخطط استهداف القنصلية وتحديد أدوار المشاركين فيها، بينما جاءت الواقعة الثانية متمثلة فى تفجير مقر قطاع الأمن الوطني بشبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، وأن الغرابلي أصدر تكليفات له برصد المبنى. وتابعت المحكمة أن الواقعة الثالثة كانت الشروع فى اغتيال المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، وقال المتهم هيثم إن الغرابلي أصدر له تكليفا بمطلع سبتمبر عام 2015 لرصد سرايا النيابة والوقوف على قوة تأمينها وحراستها والمترددين عليها، موضحا أن قوات الأمن اشتبهت به، إلا أنه علل وجوده بوظيفته كونه محاميا ليغادر دون تنفيذ العملية، وأقر بالواقعة وبصورته حال تواجده بسراي النيابة. وأوضحت المحكمة أنه ثبت لها من اطلاعها على الرسم الكروكي الذي حرره هيثم رمضان كيفية ارتكاب واقعة تفجير مبنى القنصلية الإيطالية وواقعة تفجير مبنى قطاع الأمن الوطني بشبرا الخيمة وواقعة الشروع فى قتل المستشار المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا.
وأضافت المحكمة أن تلك الجماعات اتخذت من القتل والتخريب والترهيب وإثارة الفزع والفتنة سبيلاً لتحقيق أهدافها، كما اتخذت من بعض الأماكن بالصحراء الشرقية والغربية مكانا لإقامة معسكرات التدريب على كافة الأسلحة النارية والذخائر وصناعة المتفجرات. وأوضحت المحكمة أن المتهمين هشام عشماوي المكني بـ أبومهند ، وشادي المنيعي، وسلمى سلامة، وصبري خليل النخلاوي، وعماد الدين أحمد، ومحمد أحمد نصر، وأيمن أنور، و كمال علام، و فايز عيد أبوزينة، تولوا قيادة إحدى المستويات العليا فى الهيكل التنظيمي بقيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى أحكام الدستور والقوانين ومنع السلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بالقيام بأعمال من شأنها إحداث اضطراب وتغيير فى نظام المجتمع بأن قاموا فى تسيير أعمال الجماعة الإرهابية أنصار بيت المقدس. وتابعت أن عشماوي تولى بمعاونة المتهمين من الأول حتى الرابع تأسيس وإدارة خلايا بيت المقدس خارج نطاق سيناء، التي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عباداتهم واستهداف المنشئات العامة والأجنبية بهدف الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنة للخطر، مشيرة إلى أن المنيعي تولى بمعاونة المتهمين كمال الغول وفايز أبوزينة، تأسيس وإدارة خلايا بنطاق سيناء.