ب- الدعاء بين الأذان والإقامة: عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: " الدُّعَاءُ لَا يُرَدُّ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ " (رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني). دعاء بعد الأذان مكتوب كامل 5 أذكار مستجابة فضلها عظيم. وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما، أَنَّ رَجُلًا قَالَ: " يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الْمُؤَذِّنِينَ يَفْضُلُونَنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قُلْ كَمَا يَقُولُونَ، فَإِذَا انْتَهَيْتَ فَسَلْ تُعْطَهْ " (رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني). 2- عَلِمنا أن المصلي يردد وراء المؤذن في الأذان كما جاء في حديث عمر بن الخطاب الذي رواه الإمام مسلم، فهل يردد وراء المؤذن في الإقامة؟ الجواب: يُشرع لمن سمع الإقامة أن يقول مثلما يقول المؤذن على قول جمهور العلماء، لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: "إذا سمعتم النداء، فقولوا مثلما يقول المؤذن" (متفق عليه)، والإقامة نداء وأذان، كما قال صلى الله عليه وسلم: "بين كل أذانين صلاة" (متفقٌ عَلَيهِ) - يعني: الأذان والإقامة. وإذا ردد المصلي خلف المؤذن الذي يقيم الصلاة، فإنه يقول مثلما يقول المؤذنإلَّا عند (حي على الصلاة) و(حي على الفلاح) فيقول: لا حولَ ولا قُوَّة إلَّا بالله.
تاريخ النشر: الثلاثاء 5 صفر 1421 هـ - 9-5-2000 م التقييم: رقم الفتوى: 3976 34512 0 324 السؤال ما معنى هذا الدعاء: "اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة... ؟ بارك الله فيكم. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: ففي المسند، وصحيح البخاري، وغيرهما عن جابر -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة، والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته، حلّت له شفاعتي يوم القيامة. والمراد بالدعوة التامة: دعوة التوحيد، التي لا يدخلها تغيير، ولا تبديل، ولا يخالطها شرك؛ لأن ألفاظ الأذان تشتمل عليها. والصلاة القائمة، هي: الصلاة المعهودة المدعو إليها. والوسيلة هنا هي: المنزلة العلية في الجنة، وقد جاء في صحيح مسلم من حديث عبد الله بن عمرو، وفيه: ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة، لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة، حلّت له الشفاعة. والفضيلة هي: المرتبة الزائدة على سائر الخلائق. الذكر بعد الاذان طبرجل. والمقام المحمود هو: المقام الذي يحمده الناس عليه يوم القيامة، وهو الشفاعة، كما فسره النبي صلى الله عليه وسلم، فقد روى الترمذي من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا {الإسراء:79}، وسئل عنها قال: هي الشفاعة.
قال العلامة العثيمين رحمه الله: ظاهر الحديث أن المؤذن إذا قال: أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً رسول الله ، وأجبته ، تقول بعد ذلك: رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً ، وبمحمد رسولاً ، لأن الحديث جاء فيه: (من قال حين يسمع النداء: أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً رسول الله ، رضيت بالله رباً ، وبالإسلام ديناً ، وبمحمد رسولاً) ، وفي رواية: (من قال: وأنا أشهد) وفي قوله: (وأنا أشهد) دليل على أنه يقولها عقب قول المؤذن: "أشهد أن لا إله إلا الله" ، لأن الواو حرف عطف، فيعطف قوله على قول المؤذن. انتهى. وفي مرعاة المفاتيح لأبي الحسن المباركفوري: قوله: (من قال حين يسمع المؤذن) أي قوله، وهو يحتمل أن يكون المراد به حين يسمع تشهده الأول أو الأخير، وهو قوله آخر الأذان: لا إله إلا الله ، وهو أنسب، ويمكن أن يكون معنى يسمع يجيب، فيكون صريحاً في المقصود وأن الثواب المذكور مرتب على الإجابة بكمالها مع هذه الزيادة، ولأن قوله بهذه الشهادة في أثناء الأذان ربما يفوته الإجابة في بعض الكلمات الآتية. كذا في المرقاة. (أشهد) الخ. الذكر بعد الاذان والاقامة. كذا في رواية لمسلم بغير لفظ أنا ، وبغير الواو ، وفي أخرى له: وأنا أشهد ، وكذا وقع عند أحمد والترمذي وأبي داود والنسائي وابن ماجه.
ما يقال بعد الأذان - و اذكر ربك - YouTube
يقول مثل قول المؤذن، إلا في الحيعلة يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، وبعد الفراغ يصلي على النبي ﷺ، ثم يقول: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمداً الوسيلة -يعني: نبينا آت محمداً الوسيلة- والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته، إنك لا تخلف الميعاد. ويقول عند الشهادتين: رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد رسولاً عند قول: أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمداً رسول الله، يأتي بالشهادتين ويقول معها: رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد رسولاً عليه الصلاة والسلام؛ لأنه ورد في الصحيح من حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن النبي عليه السلام قال: من قال حين يجيب المؤذن عند الشهادة: رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد رسولاً، غفر له ذنبه يعني: عند الشهادة عند قول: أشهد أن لا إله إلا الله. نعم. الذكر بعد الاذان في. المقدم: جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم، هذا في الأذان بالنسبة لجميع الأوقات، لو تكرمتم سماحة الشيخ ماذا عن أذان الفجر ولا سيما عند جملة: الصلاة خير من النوم؟ الشيخ: هذا الذي قلنا عند الأذان وهكذا الإقامة، الإقامة تجاب، لأنها أذان. أما في الفجر فيقول عند الصلاة خير من النوم مثلها: الصلاة خير من النوم، مثل المؤذن في صلاة الفجر، يقول: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم، مثل المؤذن.