آخر عُضو مُسجل هو الرياضة للجميع فمرحباً به. أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 11 بتاريخ الثلاثاء يونيو 18, 2013 1:00 pm مساهمات جديدة لا مساهمات جديدة منتدى مُقفل الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء أبريل 26, 2022 6:45 pm Invision | | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | إتصل بنا | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع
موقع كورة أون 5 323 subscribers كورة أون View in Telegram Preview channel If you have Telegram, you can view and join موقع كورة أون right away.
كأس الأردن 2021 الدور التمهيدي بطل المسابقة: Al Faisaly الفيصلي الأردن
منتديات كووورة
أخبار ومسابقات العراق
الرئيسية التسجيل دخول أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!
استخلف الله تعالى العباد في الأرض ، وأمرهم بطاعته وتوحيده، وبعث إليهم الرسل والأنبياء ، لإعلامهم بأحكام الله تعالى في الأرض، وكلف الله تعالى بذلك الرسل العديد من المهمات، التي تتعلق بعبادة الله تعالى، وبشرائعه في معاملات الناس وتعاملاتهم في الحياة الدنيا ، وسنتعرف على هذه المهمات في هذا المقال بإذن الله تعالى. البلاغ المبين أرسل الله تعالى الرسل والأنبياء إلى العباد، بمهمة تبليغ الأمانة، وهذا ما يحتاج للجهود الكبيرة، والجرأة في مواجهة الناس، وخاصة أنّ الرسالات السماوية كانت مخالفة لمعتقدات بعض الناس. ما هي وظيفة الرسل والأنبياء. فيأتي الرسول ليأمرهم بما يرفضون ويُنكرون، فيطلب منهم أن يتركوا ما ألّفوه من اعتقادات. ويكون البلاغ بإخبار الناس بما أُنزل من الوحي من نصوص، كما هي دون زيادة أو نقصان، وتبليغهم بما أمر الله تعالى العمل به، وما نهى عنه من أفعال وأقوال، وكذلك الإخبار بالأمور الغيبية التي أوحى بها الله عز وجل، دون تحرف أو تبديل. الدعوة إلى الله لا تقتصر مهمة الرسل والأنبياء على إظهار الحق من الباطل، بل كلفهم الله سبحانه وتعالى بالدعوة إلى عبادة الله وتوحيده، وأخبرهم بوجوب الأخذ بالدعوة، والاعتقاد بها في قلوبهم وأفعالهم وأقوالهم.
سيظلّ النبي يعلمنا ما لم نكن نعلمه حتى يرث الله الأرض ومن عليها، فهذا الخطاب ليس حِكرًا على إنسان عصر النبوة، بل هناك كثير من الأمور سيظل الناس يتعلمونها من الأنبياء حتى يوم القيامة. إننا تعلمنا من رسولنا عليه الصلاة والسلام سُبُلَ تطهير القلب، حتى نشأ بين تلامذته صلى الله عليه وسلم من هم أمثال سيدنا علي كرم الله وجهه وتُعزى إليه مقولة: "لو كُشف لي الغطاء ما ازددت يقينًا"، ومن حدسوا الأسرار في السماء وهم على الأرض كالشيخ الكيلاني، والآلاف ومئات الآلاف من أمثال الفضيل بن عياض وإبراهيم بن أدهم وبشر الحافي… كل هؤلاء كانوا ثمرات مباركة لهذه التربية العظيمة، فلو كان هناك نبوة بعد النبي صلى الله عليه وسلم لحلّق كلُّ واحدٍ منهم في سماء النبوة كما حدث في عهد أنبياء بني إسرائيل. وكثيرةٌ هي الأمور التي علّمها النبي صلى الله عليه وسلم للبشرية وسيظلّ يعلّمها، لقد تعلّمت البشرية منه كثيرًا من المسائل المعجِزَةِ للعقول حتى الآن، فلن يُكتب للبشرية النجاة في المستقبل من ظلمات الجهل إلا بفضل النور الذي جاء به، وعندها ستتقدّم البشرية بين هالات من الضياء حتى تحيط بكل الأنوار، وسترتقي بالمعارج النورانية إلى ذرى العلم والفن والتقنية.
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة. ودمتم بكل خير.
الفطنة تُعرَّف الفِطنة بأنّها قُدرة الأنبياء على إقامة الحُجَّة على الناس، وقوَّة عُقولهم، وسُرعةِ بديهتهم، وجاءت هذه الصفة في العديد من الآيات، كما في قولهِ -تعالى-: (رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ) ، [١٢] [١٣] وهي من المَلَكات التي يستطيعُ من خلالها النبيُّ إقامة الحُجّة وإحقاق الحقِّ على خُصومهِ ومُعارضيه؛ لأنَّهم مُختارون من الله -تعالى-. [١٤] خصائص الرسل يجوز في حقّ الرُسل الأعراض البشريّة التي لا تُنافي علوَّ مرتبتهم؛ كالمرض، والأعراض الدُنيويّة؛ كالفقر والجوع، والزواج، والنسيان في غير ما أُمروا بتبليغه، وما يُصيبهم منها ليس كإصابةِ غيرهم بها. [١٥] فجميهم من البشر ولكنَّ الله -تعالى- اختارهم من بين جميعِ خلقه، واصطفاهم بالرسالة والنُّبوة والمُعجزات ، وأمرهم بتبليغها للناس، ودعوتهم إلى عبادة الله -تعالى- وحده، والبُعد عن الشرك، لِقولهِ -تعالى-: (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ). بين وظيفة الرسل ولماذا تعنت اهل مكة مع النبي بطلب الايات الحسية - موقع محتويات. [١٦] [١٧] وجُعِل لِكُلّ رسولٍ منهم شريعةٌ خاصةٌ تُناسبُ حاله وحال قومهِ، ووصَفَهُم بأعلى المقامات وهي العُبوديَّة، وهم لا يملكون النفع أو الضُر، ولا يعلمون شيئاً من الغيب إلا ما أطلعهم الله -تعالى- عليه، فقد قال الله -تعالى- على لِسان نبيه مُحمد -عليه الصلاةُ والسلام-: (قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ).
فبعث الله تعالى الأنبياء والرسل، لإنذار الناس مما انتشر من تلك العقائد والأفكار، التي تُبعدهم عن عبادة الله تعالى وتوحيده، وهدايتهم إلى الصراط المستقيم، بإنكار ما كانوا عليه من انحرافات، قال تعالى: " كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ " سورة البقرة 213. وقد أنكر كل رسول على قومه الانحراف الذي وجدهم عليه، لأنّ الله تعالى عنى كل من الرسل والأنبياء بتقويم ما يجدون عليه أقوامهم. إقامة الحجة أرسل الله سبحانه وتعالى الرسل والأنبياء للعباد ليُقيم عليهم الحجة يوم القيامة، ويمنعهم من مخاصمته جلّ وعلا في العذاب، إذا عذّبهم يوم القيامة على عدم عبادته وطاعته في الدنيا، فقال تعالى: " وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُم بِعَذَابٍ مِّن قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَّ وَنَخْزَى " سورة طه 134. ما هي وظيفة الرسل هو. ومَن يُعرض عن اتباع الرسل والأنبياء، ويرفض دعوتهم، لا يملك يوم القيامة إلّا الاعتراف بجهله وظلمه، واستحقاقه للعقاب والعذاب، وقد يُوقع الله تعالى العقاب بمَن كذّب الرسل، وكفر برسالاتهم في الدنيا.