[2] شاهد أيضًا: هل يجتمع إسلام ونفاق في قلب العبد وضح ذلك. حكم من يعمل عمل ذي الوجهين إنَّ الذي يعمل عمل ذي الوجهين يعدُّ من شرِّ الناس يوم القيامة ، وقد ورد ذلك عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حيث قال: " إنَّ شَرَّ النَّاسِ ذُو الوَجْهَيْنِ ، الذي يَأْتي هَؤُلَاءِ بوَجْهٍ، وهَؤُلَاءِ بوَجْهٍ"، [3] ولا يجوز للمسلم أن يقوم بالثناء على أحدٍ في مجلسه ثمَّ بعد مغادرته يقوم بسبِّه وشتمه، [4] وفعله هذا يجعله من أشرِّ الناس لأنَّ متملقٌ بالباطل والكذب، ومدخلٌ للفساد بين الناس، كما أنَّه مخادعٌ ويتحايل بذلك للاطلاع على أسرار الناس. [5] شاهد أيضًا: ما الأثر الذي يبقيه ذو الوجهين على الأصدقاء.
التقليد: لأنها شخصية تتمتع بالغيرة ولا تشعر بالرضا عن نفسها ، فإنها ستقلد ما لديك أو تريد ببساطة أن تكون مثلك. طالب الانتباه: اي الشخص الذي يريد أن يكون مركز الاهتما، بمعنى كل شيء عنه، فعندما يتحدث ، يريد أن يستمع الناس، ولكن عندما يحين دوره هو للاستماع ، يتظاهر بأنه يستمع لكنه في الواقع ليس كذلك، حسنًا ، فالأمر لا يتعلق به على أي حال! الأنانية: اي انه لن يساعدك إذا اعتقد أنه لن يستفيد منك، فهو يفكر في نفسه فقط. الكذب: اي سوف يختلق القصص فقط لجذب الناس إلى جانبه. كثير المدح: اي لا يكف عن مدحك والشكر فيك ، ولذا إذا سمعت الرجل يمدح فيك من الخير ما ليس فيك فلا تأمن أن يقول فيك من الشر ما ليس فيك.
فهم في الغالب لا يخافون من عظمة الله { إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ} يحتكم المنافق بغير الكتب الإسلامية، لا يعترف المنافق بالكتب و المراجع الدينية في الإحتكام و لكن في الغالب يرجعون إلى الشرع و العرف و التقاليد من أجل معرفة الحقيقة ، يقول تعالى {يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ} لا أمانة للمنافق يقول الرسول صلى الله عليه و سلم ( آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا عاهد أخلف، وإذا خاصم فجر). فالمنافق كاذب و لا عهد له ، و لا عهد لمن لا دين له أيضا ، فلا تأخذ منه كلمة وعد و لا تعطيه أمانة و ذلك لأنه لا أمانة له. تعريف من يصلح بين الناس الدين الإسلامي هو دين إصلاح و تهذيب و على ذلك فإن الإصلاح بين الناس من أهم أسباب عمار الأرض. و قد تحدث الخلافات و الصراعات بين الأطراف سواء بداخل الأسرة أو في المجتمع. حيث قال الله تعالى قال سبحانه: ﴿ مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا ﴾ [النساء: 85].
يعتبر العمل الجماعي من أفضل الاعمال التي يمكن المشاركة فيها والتي لها الكثير من الاهمية للفرد والمجتمع، وهي من الاعمال التي حث الاسلام عليها. العمل الجماعي هو العمل الذي يقوم بإنجازه مجموعة من الأشخاص عن طريق الاشتراك معا من خلال قيام كل شخص بأحد الخطوات الاساسية والاهداف المشتركة في هذا العمل، وهو أحد الوسائل التي يمكن من خلالها انجاز الاعمال وتحقيق الأهداف من خلال مشاركة الاشخاص بعضهم بعضا وزيادة كفاءة العمل ، وقد قال الله تعالى (أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ ۚ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا ۗ وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ). فوائد العمل الجماعي للعمل الجماعي الكثير من الفوائد منها: زيادة كفاءة العمل يساعد العمل الجماعي في زيادة كفاءة و اتقان العمل، حيث تكون رؤية مجموعة ألم وأشمل من رؤية شخص مما يزيد من كفاءة العمل والانتهاء من العمل في وقت أسرع، حيث يمكن انجاز الافراد الاعمال التي يتم تقسيمها على المجموعة بشكل أسرع من انجاز شخص واحد كل الاعمال، وفي حالة مواجهة أي مشكلة في العمل أو المشروع الذي يتم تنفيذه يمكن ايجاد طرق مختلفة لحلها.
[٣] العمل سنّة من سنن الأنبياء والرسل ، وذلك على الرغم من انشغالهم بأعباء الدعوة إلى الله وتبليغ رسالاته إلى أممهم، وقد عمل سيدنا آدم عليه السلام في الزراعة، وإبراهيم عليه السلام كان بزازاً، ونوح وزكريا كانوا نجارين، وكل من لقمان وإدريس خياطاً، وموسى عليه السلام راعياً للغنم، وداوود صانعاً للدروع، ومحمد صلى الله عليه وسلم كان راعياً للغنم ثمّ تاجراً. حثّ الإسلام المسلم على العمل والسعي في الأرض طلباً للرزق، يقول تعالى: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ) ، [٤] وقد فقه صحابة الرسول هذا المعنى فسعوا في الأرض واجتهدوا في الكسب وطلب الرزق، فقد كان الصّديق رضي الله عنه يعمل بزازاً، وعمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يعمل بالجلد، وعثمان بالتجارة، وعلي بن أبي طالب أجيرُا في كثير من المرات، وعبد الرحمن بن عوف بزازاً أيضاً، وعثمان بن طلحة خياطاً. متى يكون العمل عبادة يصبح العمل طاعة وعبادة يثاب عليها، حين يقصد به وجه الله تعالى، فمن يسعى ليعيل نفسه وأولاده، وأبواه، ويقيم وأدهم فإنّه في سبيل الله، وإن كان خروجه ليطلب رزقاً يعف به نفسه عن سؤال الناس وعن أكل الحرام كان في سبيل الله تعالى، وهو بذلك مأجور، وخروجه بذلك كالخروج إلى الجهاد.
ولذلك بفضل العمل الجماعي إستطاعت الدولة الإسلامية التوسع والإنتشار مع إستمرارها بنفس القوة التي أرهبت جيوش الأعداء وفتحت الكثير من البلاد، وبفضل جهود النبي صلى الله عليه وسلم في المُآخاة بين المسلمين ونشر روح الفريق وحب العمل الجماعي، تمكن المسلمين من بناء دولة قوية شامخة، والذي سار في طريقه وعلى سنته أتباعه من الصحابة والمسلمين إلى يومنا هذا. العمل الجماعي في الإسلام هو منبع القوة والنجاح أوصانا الله عز وجل في كتابه بالعمل الجماعي والتعاون وحب الغايات المشتركة، وذلك في قوله "وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى" سورة المائدة الآية 2 ، فقد أمرنا الله تعالى بالتعاون في الخير، فقد كانت دائماً الجماعة أقوى من الفرد، وحثنا الله تعالى على التمسك به وتعاليم دينه في أمور حياتنا، وقد أوضح ذلك في قوله "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا" سورة آل عمران الآية 103 ، حيث أمرنا فيه جميعنا بالتمسك بالله ونهانا عن الإعتزال والفرقة، ولذلك فالمرء قويٌ بإخوانه. ومن أحاديث النبيّ صلى الله عليه وسلم التي تحثنا على الإنتماء للجماعة وإكتساب القوة منها عندما قال: (يدُ الله مع الجماعةِ)، ليحث المسلمين على التعاون والعمل الجماعي الذي هو منبع القوة والبركة.