معاشر المسلمين: إن مما حدا بي إلى هذه الخطبة هو ما نراه من حال المسلمين اليوم من قلة تعظيم شعائر الله وحرماته، ولا يبرئ الإنسان نفسه، وأضرب بعض الأمثلة ليتضح المقال، فكثير من شباب المسلمين اليوم لا يصلون خصوصًا من هم في سن المراهقة، بل لا يتورعون عن محرم ولا يستجيبون لأوامر الله البتة، فلا أدري هل يعد نفسه مسلما لله وهو بهذه الصفة، فلا نستغرب إذا خرج من بينهم من يحارب الإسلام ويشن الغارات عليه، ويهدم فيه، وهذا ما يسعى إليه أعداء الدين. قد يكون البعض لم يسمع بتلك الحادثة التي تدل على انتهاك الحرمات والاعتداء على المقدسات، لقد نشرت إحدى الصحف في بلدنا هذا مقالاً ودعمته بالصور قبل عشر سنوات، هل تعلمون ما هذا الحدث؟ شيء لا يصدق لم ينقضِ عجبي منه وأخذت أفكر من الذي فعل ذلك؟ وما الداعي له؟ هل ممكن أن يصدر هذا من مسلم، أو ممن يتسمى بالإسلام؟ لقد بينت الصحيفة أن هذا الأمر قد تكرر أكثر من مرة، بل بلغ أربع مرات، وقيل أكثر في مناطق مختلفة من المملكة، إنها ظاهرة حرق المساجد – سبحان الله – بيوت الله تُحرق! ولم هذا؟ هل هو انتقام من الله أم حرب عليه؟ لو كانت الحادثة مرة واحدة، لوجدنا لها مبررًا وعذرًا وتأويلاً، ولكنها مرات ولقد تكررت في مسجد واحد أكثر من مرة، فليسأل كل منا نفسه من الذي فعل ذلك؟ من الذي نصب نفسه عدوا لله يخرب بيوته، ويصد عن سبيله!!
أحكام الله الحلال والحرام والمكروه والمندوب والواجب، وكلها محلّ تعظيم من المؤمن إيمانًا صحيحًا، وكلما ضعف تعظيم الأوامر والنواهي في قلب المؤمن ظهر ذلك في سلوكه وحياته؛ ولذا قال نوح لقومه: {مَّا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا} [نوح: 13]، "أي: لا تعاملونه معاملة من توقّرونه، والتوقير: العظمة، ومنه قوله تعالى: {وَتُوَقِّرُوهُ} [الفتح: 9]، قال الحسن: ما لكم لا تعرفون لله حقًّا ولا تشكرونه، وقال مجاهد: لا تبالون عظمة ربكم، وقال ابن زيد: لا ترون لله طاعة، وقال ابن عباس: لا تعرفون حقَّ عظمته. تعظيم شعائر الله. وهذه الأقوال ترجع إلى معنى واحد، وهو أنهم لو عظموا الله وعرفوا حق عظمته وحَّدوه وأطاعوه وشكروه، فطاعته سبحانه اجتناب معاصيه، والحياء منه بحسب وقاره" ( [1]). ويتجلى التعظيم في التعامل مع الشعائر وتعظيمها بقدر مُشَرِّعِهَا سبحانه، وهذا التعظيم من أَجَلِّ أعمال القلوب، قال تعالى: {وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ} أَيْ: أَوَامِرَهُ، {فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} ( [2]). ومن أعظم المسائل التي ينبغي تعظيمها مسائل المعتقد، فهي على رأس الأوامر والنواهي؛ ولذلك يمدح الله من يعظمها كما يتوعد من ينتهكها أو يقع في مخالفتها، ألا ترى إلى قوله سبحانه: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُون} [الأنعام: 82]؟!
ومن شعائر الله: كل أمر فيه طاعة الله من صلاة وزكاة وصوم وحج، وكل عمل صالح مع خلق الله سواء كان من المسلم إلى المسلم أو غيره، والمسلم في دينه مسالم؛ فإن من توجيهات رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، وفي أوسط أيام الأضحى خاطب جموع الصحابة بقوله: "أليس هذا يوم حرام؟ أي عظـّم الله حرمته قالوا: بلى يا رسول الله، قال: فإن حرمتكم بينكم إلى يوم القيامة كحرمة هذا اليوم، ثم أنبئكم من المسلم؟ قالوا بلى يا رسول الله. قال: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، وأنبئكم من المؤمن؟ قالوا بلى يا رسول الله. قال المؤمن من أمنه المؤمنون على أنفسهم، وأنبئكم من المهاجر؟ قالوا بلى يا رسول الله. تعظيم شعائر الله | معرفة الله | علم وعَمل. قال المهاجر من هجر السيئات وهجر ما حرم الله عليه، والمؤمن حرام على المؤمن كحرمة هذا اليوم لحمه عليه حرام أن يأكله أو يغتابه بالغيب، وعرضه عليه حرام أن يخرقه، ووجهه عليه حرام أن يلطمه، ودمه عليه حرام أن يسفكه، وحرام عليه أن يدفعه دفعة يغشه". رواه المروزي في تعظيم قدر الصلاة. وكذلك المسلم مسالم مع ما حوله من حيوان ونبات وجماد؛ فقد دخلت امرأة النار في هرة ربطتها حتى ماتت؛ ودخلت أخرى الجنة في كلبٍ سقته الماء فأعادت له الحياة، ووعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصدقة الجارية من غرس غرساً؛ فقال عليه الصلاة والسلام: "لاَ يَغْرِسُ الْمُسْلِمُ غَرْسًا فَيَأْكُلَ مِنْهُ إِنْسَانٌ وَلاَ دَابَّةٌ وَلاَ طَيْرٌ إِلاَّ كَانَ لَهُ صَدَقَةً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ" رواه الإمام مسلم.
من هي احلام محمد زوجة عبدالرحمن العقل ويكيبيديا، هناك الكثير من الشخصيات الهامة علي مستوي المجتمع الذي نعيشه من له صدور وحضور إعلامي كبير ومميز علي كثير من مواقع التواصل الإجتماعي ومحركات البحث الإلكتروني التي تهتم بنشر الكثير من المعلومات الهامة عن العديد من هذه الشخصيات المتألقة والمتميزة علي مستوي العديد من المجالات سواء كانت هذه المجالات فنية أو سياسية أو إقتصادية، ومن أبرز هذه الشخصيات التي قد بحث عنها الكثير من الأشخاص عبر مواقع التواصل الإجتماعي من هي احلام محمد زوجة عبدالرحمن العقل ويكيبيديا، والذي سنتعرف عليه من خلال سياقنا هذا. من هي احلام محمد زوجة عبدالرحمن العقل ويكيبيديا جديرا بذكره هنا إلي أن أحلام محمد تعتبر من مواليد اليوم السادس عشر من شهر فبراير لسنة 1957ميلادي، حيث أنها تبلغ من العمر 65 سنة، وقد وبدأت حياتها الفنية في سنة 1974ميلادي، وهي تعتبر من أبرز الشخصيات التي لها المكانة بين الجمهور في دولة مصر ودول الخليج والعديد من الدول العربية كما وأن احلام محمد تعتبر من الشخصيات التي جذبت انظار الكثير من الناس في مختلف الدول العربية منذ بداية نشاطها الفني منذ سنوات طويلة.
عبدالرحمن العزاوي-تاخذ العقل - DJMASSARI 2022 - YouTube
^ «عطلة الربيع» غرس القيم التربوية لجيل واع ومجتمع متماسك ، جريدة الأنباء، دخل في 23 مارس 2012 نسخة محفوظة 11 مايو 2020 على موقع واي باك مشين. ^ عرض "فورمات مخ" لـ 2000 متابع في الرياض ، جريدة الوطن، دخل في 20 أبريل 2012 نسخة محفوظة 30 يونيو 2012 على موقع واي باك مشين. عبد الرحمن العقل في المشاريع الشقيقة: صور وملفات صوتية من كومنز. بوابة تمثيل بوابة الكويت بوابة أعلام