لك في قلبي المقر يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "لك في قلبي المقر" أضف اقتباس من "لك في قلبي المقر" المؤلف: نعيمة شكرون مكي الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "لك في قلبي المقر" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
لك في قلبي دار.... وعليك القلب دائر... - YouTube
الاثنين ٢٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩ بقلم لك في قلبي حكاية.. تعالي إقرئيها.. انبشي قبر قلبي تجدي سماءاً دنستها خطاك، تجدي وجهاً مات من شدة البكاء. اشهدي ذلتي الباسلة بابتسامة مبتورة. ها هو ظلي يتكسر شموخاً.. يتهاوى، وأنا لا أطيق أن أرى قصاصات ظفيرتك تسيل بين فروج أصابعي دماً. لا أطيق أن أحذف هاء النبض من أوجاع قاموسي. أكتبك تاءاً تنفطر أسىً وأربك حواسك بصفعة شعر. ما الذي تملكين فعله وأنت محاصرة بين ذراعي سوى أن تغمدي وجهك في صدري. لك في قلبي حكاية.. تعالي إقرئيها، لن تخسري شيئا سوى قدر منسي وابتسامة مبتورة. هناك سترين ظلي. دوسي عليه كراهيةً، واتركيه واقفا.. انذريه للعذاب. في عتمة قلبي، في الركن القصي تبدأ الحكاية: فتاة السكر.. وجه بحري بلغة النوارس البيضاء. والسماء الزرقاء. كفي في كفها وأصاب بالتوهج. تنتصب قامتها كالسيف وألمع أنا حبا. تزدحم مشاعري في لحظة انقلاب عشقي وأدفن وجهي في سماء حبها.. أرسم قبلة وأرميها في البحر تتحول إلى سمكة.. أتفوه اسمك فيطير فراشة.. تصبح الدمعة حين أذرفها لؤلؤة.. بعد الغروب.. أقرأ خطواتنا على الشاطئ خطوة خطوة.. الخطوة الأولى: أثرثر على حافة العشق. الخطوة الثانية: أمسك قميصك المبتل بالندى والدمع.
11 - 1 - 2013, 05:44 PM # 1 لك فـي قلبـي لك فـي قلبـي ♥ حكآية گـبﯾرة گتبت ﭠحت عنﯙانها أنتي حياﭠـي ♥
موقفه رضي الله عنه مع آل أبي بكر: عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: أنها قالت: سقطت قلادة لي بالبيداء ونحن داخلون إلى المدينة فأناخ رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزل فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجري راقد أقبل أبي فلكزني لكزة ثم قال: حبست الناس! ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم استيقظ وحضرت الصبح فالتمس الماء فلم يوجد ونزلت: { يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة} الآية قال أسيد بن حضير: لقد بارك الله للناس فيكم يا آل أبي بكر! مدرسة اسيد بن حضير. ما أنتم إلا بركة. موقفه رضي الله عنه عند وفاة امرأته: عن عائشة قالت قدمنا من حج أو عمرة فتلقينا بذي الحليفة وكان غلمان من الأنصار تلقوا أهليهم فلقوا أسيد بن حضير فنعوا له امرأته فتقنع وجعل يبكي قالت فقلت له غفر الله لك أنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولك من السابقة والقدم ما لك تبكي على امرأة فكشف عن رأسه وقال صدقت لعمري حقي أن لا أبكي على أحد بعد سعد بن معاذ وقد قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال قالت قلت له ما قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لقد اهتز العرش لوفاة سعد بن معاذ قالت وهو يسير بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم.
مناقب أسيد بن حضير: في سنن الترمذي عن أبي هريرة t قال: قال رسول الله: "نعم الرجل أبو بكر، نعم الرجل عمر، نعم الرجل أبو عبيدة بن الجراح، نعم الرجل أسيد بن حضير، نعم الرجل ثابت بن قيس بن شماس، نعم الرجل معاذ بن جبل، نعم الرجل معاذ بن عمرو بن الجموح". أسيد بن حضير - سير أعلام الصحابة| قصة الإسلام. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ثلاثة من الأنصار لم يكن أحد منهم يلحق في الفضل، كلهم من بني عبد الأشهل: سعد بن معاذ، وأسيد بن حضير، وعباد بن بشر رضي الله عنهم جميعًا. وفاة أسيد بن حضير: عن عروة أن أسيد بن حضير t مات وعليه دين أربعة آلاف درهم فبيعت أرضه، فقال عمر t: لا أترك بني أخي عالة. فردَّ الأرض وباع ثمرها من الغُرماء أربع سنين بأربعة آلاف، كل سنة ألف درهم. وقد تُوُفِّي t سنة 20 من الهجرة، ودُفن بالبقيع.
فكان لا يُرى إلا مُجاهداً غازياً في سبيل الله أو عاكفاً يتلو كتابَ الله وكان رخيم الصوت مُبين النطق مُشرق الأداء تطيبُ له قراءة القرآن أكثر ما تطيبُ إذا سكن الليلُ ونامتِ العيون وصَفتِ النفوسُ وكان الصحابة الكرامُ يتحينون أوقات قراءتهِ ويتسابقون إلى سماع تِلاوته فيا سَعدَ من يُتاح له أن يسمع القرآن منهُ رطباً طرياً كما أنزل على محمدٍ صلى الله عليه وسلم وقد استعذبَ أهلُ السماءِ تلاوتهُ كما استعذبها أهلُ الأرض. ففي جوفِ ليلةٍ من الليالي كان أسيدُ بن الحُضير جالساً في مِربدهِ (فضاء وراء البيت) وابنه يحيى نائمٌ إلى جانبه وفرسُه التي أعدَّها للجهاد في سبيل الله مُرتبطة غيرَ بعيدٍ عنه وكان الليلُ وادعاً ساجياً وأديمُ السماء رائقاً صافياً وعيون النجوم ترمق الأرض الهاجعة بحنانٍ وعطفٍ. فتاقت نفسُ أسيد بن الحُضير لأن يُعطرَ هذه الأجواء النديّة بطيُـوب القرآن فانطلق يتلو بصوته الرخيم الحنون:﴿ الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ﴾ سورة البقرة ، فإذا به يَسمعُ فرسهُ وقد جالت (دارة دورة) جَولةً كادت تقطع بسببها رباطها فسكت فسكنتِ الفرسُ وقرَّت.
فلمّا سمع أُسيد أنّ النّبي جاءه طعام من شعير أو تمر، فقسّم وأجزل لهذا البيت. فجاءه أسيد شاكرًا: جزاك الله أطيب الجزاء أي نبيّ الله. فقال النّبي: وأنتم معشر الأنصار.. جزاكم الله أطيب الجزّاء.. فإنكم ما علمت أعفّة صُبُر.. وسترون بعدي أثرة في الأمر والقِسم، فاصبِروا حتّى تلقوني على الحوض.. " وفاته: توفّي في سنة عشرين هجريًّا وحمل عمر بن الخطّاب أمير المؤمنين جثمانه، ودُفن بالبقيع. وقد كان على عروة دينٌ من 40 ألف درهم. فلمّا علِم عمر بذلك، ردّ الأرض، وباعَ حصادها أربع سنين بأربعة آلاف، كل عامٍ ألف درهم.